أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أن الترحيب بالمساعدات التي تقدم لبلاده في حربه ضد تنظيم “داعش”، لا يعني غض الطرف عن الهوية والاستقلال العراقيين، في رد ضمني على تصريحات مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي الأخيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=27uNpJi0LDo

ونقلت صحيفة “السياسة” الكويتية عن السيستاني قوله، في خطبة الجمعة التي ألقاها نيابة عنه ممثله أحمد الصافي في مسجد الإمام علي بن الحسين بكربلاء جنوب العراق، أنه “إذا كنا نرحب بأي مساعدة تقدم لنا في الوقت الراهن من إخواننا وأصدقائنا في محاربة الإرهابيين، فإن ذلك لا يعني في حال من الأحوال بأنه يمكن أن نغض الطرف عن هويتنا واستقلالنا”.

وأضاف: “لا يمكن أن نكون جزءاً من أي تصورات خطأ في أذهان بعض المسؤولين هنا أو هناك”، موضحاً أننا “نكتب تاريخنا بدماء شهدائنا في المعارك التي نخوضها ضد الإرهابيين، ولقد امتزجت دماء الشعب العراقي بجميع مكوناته وطوائفه وقومياته”.

ودعا إلى ضرورة استمرار التلاحم الوطني بين مكونات الشعب العراقي كافة في مواجهة التهديد الإرهابي، مضيفاً أن “هذا التماسك لا بد أن يبقى ويزداد لكي لا ندع أي فرصة ثانية للعدو”.

وشدد السيستاني على أن “التلاحم ورص الصفوف بين مكونات الشعب العراقي له الأهمية الكبيرة في دحر الأعداء، ويضفي القوة والشجاعة والبسالة على المقاتلين، ليس في منطقة من دون أخرى، بل في جميع الأراضي المغتصبة لتطهيرها لأن العدو يستهدف جهات الضعف فينا ليستهدف من خلالها وحدتنا”.

وجاء موقف السيستاني رداً على يونسي، الذي أعلن قبل أيام أن “إيران باتت في الوقت الحاضر إمبراطورية، كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا، كما في الماضي”، حيث أعربت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق عن استغرابها لتلك التصريحات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ههههههههههههه
    كلام كذب بكذب ويسمى نفسه مرجع
    لعد ليش ما استقبلتوا النازحين من الانبار ورفضتوا استقبالهم لو صدك تلاحم الشعب لو ايران ما تقبل .
    يستقبل المساعدات لو العرب ترسل مساعدات للسنة جان صار ارهاب .
    هههههههههه تصريحاتكم تكتشفكم كل يوم .

  2. هههههههه إستقلال مين يا عمو ؟؟؟؟؟
    تكالبتو على صدام لأنه وقف في وجه إيران و أحضرتم أمريكا و إيران إلى بلادكم و دخلتم على ضهر الدبابات الأمريكية و دمرتم تاريخكم لي تصبحو عاصمة الإمبراطورية الفارسية
    .
    إستقلال ???

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *