أكد أمير جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني أن حزب الله اللبناني زائل لا محالة بزوال نظام بشار الأسد في سوريا، وقال إن الجبهة لديها ثأر مع العلويين الذي قتلوا وعذبوا السوريين واغتصبوا النساء.

https://www.youtube.com/watch?v=cxepNM3xnAw

جاء ذلك في حلقة الأربعاء (27/5/2015) من برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة، تحدث خلاله عن انتصارات جيش الفتح وإستراتيجية الجبهة تجاه أميركا والغرب ونظام الأسد وحزب الله والعلويين والدروز والمسيحيين في سوريا.

وقال إن زوال نظام الأسد يعني زوال حزب الله بشكل تلقائي، مشددا على أن “حزب الله يدرك أن معركته معنا خاسرة لكنه مجبر أن يخوضها حتى النهاية لإطالة عمر النظام الذي يدعمه”.

وأوضح الجولاني أن المناطق التي سيطرت عليها الجبهة مؤخرا تكمن أهميتها الإستراتيجية والعسكرية في أنها تشكل خطوطا دفاعية أولى لمناطق الساحل، فضلا عن أنها مناطق سنية مجاورة للمناطق التي يقطنها العلويون.

وأضاف أن بين العلويين وأهل السنة “ثأرا كبيرا جدا بعد ما فعلوه بأهل السنة من قتل وتعذيب وتشريد واغتصاب للنساء”، لكنه أكد أن حرب الجبهة “ليست ثأرية رغم أننا نرى أن العلويين طائفة خرجت عن دين الله وعن الإسلام”، وفق تعبيره.

وشدد أبو محمد الجولاني على أن جبهة النصرة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح عليها، ومن يترك سلاحه ويستسلم “قبل أن نقدر عليه” نعطيه الأمان ويذهب لأهله بعد أن يتبرأ من النظام، “حتى وإن كان قد قتل منا ألف شخص”.

وبالنسبة للمعابد وأماكن العبادة والأضرحة الخاصة بالعلويين، فقال الجولاني “نتعامل معها وفقا للشريعة الإسلامية وأرسلنا إليهم من يصحح عقائدهم”.

وبشأن المسيحيين والشيعة في سوريا، قال أمير جبهة النصرة “النصارى أغلبهم يقفون في صف النظام ونقاتل فقط من يقاتلنا، وليس لدينا حرب الآن معهم ولا نحملهم مسؤولية ما تفعله أميركا أو ما يفعله أي النصارى في العالم، أما القرى الشيعية التي نحاصرها الآن فهي قرى تحاربنا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. حاخام النصره يكذب ويناقض نفسه بكلام شخص مو عارف شنو ينتظره ؟
    تخلص من بشار راح تطيح بداعش لان أمريكا مستحيل تخلى طرف فيكم يحكم سوريا وهو قوى حتى لو كنتوا حلفاء إسرائيل نفسها !!

  2. ان شاء الله زائل هو واسياده الفرس وعمرهم ما رح يكون الهم مكان ببلادنا لأنهم محتلين قذرين متل الصهاينة ..ورح يرجعوا على بلادهم بالنعوش عن قريب …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *