أكد المتحدث العسكري المصري أنه ما من قوة على وجه الأرض قادرة على السيطرة على سيناء، وذلك بعد المعارك العنيفة التي شهدتها مدن شبه الجزيرة المضطربة الأربعاء، خلال عمليات واسعة شنها تابعون لتنظيم داعش، أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين برز في إسرائيل موقف لافت لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اعتبر فيه أن إسرائيل ومصر في خندق واحد بمواجهة “الإرهاب الإسلامي” على حد قوله.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، في اتصال هاتفي مع القناة الأولى للتليفزيون المصري ليل الأربعاء، إن تلك الجماعات الإرهابية ومن يدعمهم ويساندهم “يعانون من ضحالة في الفكر” مضيفا “لدى الإرهابيين عقل مضمحل حيث توهموا أنهم يستطيعون السيطرة على الشيخ زويد.”

وتابع المتحدث العسكري بالقول: “لا يمكن لأي قوة على الأرض أيا كانت أن تسمح لها القوات المسلحة أن تسيطر ولو على مليمتر من أرض سيناء الحبيبة” مؤكدا وجود موقوفين من بين العناصر التي نفذت الهجوم وأنهم يخضون للتحقيق مع الجهات المعنية.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي جمال الدين حسين، إن العمليات الارهابية التي تتم الآن “تأتي بسبب ذكرى ثورة 30 يونيو وهي ذكرى انتصار إرادة شعب على عصابة الاخوان والجاسوس (الرئيس المعزول محمد) مرسي وهذه العمليات تأتي في محاولة من الارهاب لفرض سيطرته على مصر وهو ما لن يحدث” على حد قوله.

وقال في حوار لبرنامج “45 دقيقة” إن الإخوان “منذ تأسيسها تحاول استهداف القضاة والقامات الكبيرة في الدولة” مشيرا بهذا السياق إلى “اغتيال الخازندار والنقراشي ومحاولة اغتيال عبد الناصر واغتيالهم السادات ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك” ورأى أن أهداف الجماعة “تتفق مع الاهداف الخارجية لتقسيم المنطقة الى دويلات على اسس عرقية وطائفية وكان يمكن ان ينجح هذا المخطط لولا وقوف الجيش المصري في وجه المخطط واحباطه.”

وفي إسرائيل، التي كانت تراقب بقلق الأحداث على حدودها في سيناء، برز تعليق لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قال فيه إن الإرهاب “بدأ يقرع الأبواب” وأضاف: “إسرائيل ومصر ودول أخرى كثيرة في الشرق الاوسط والعالم تقف في خندق واحد لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد” متهما إيران وداعش وحركة حماس برعايته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يارب إحفط مصر و جيشها و إحمها من الخونة و الأوساخ و من كُل جماعة إرهابية مُتطرفة موالية لجماعة الإخوان المُسلمون !

  2. هذا ليس جيش مصر …هذا جيش الخسيسي ( الأسراسيسي )
    الذي ينسق مع الصهاينة اسرائيل لحصاره شعب غزة المسلم
    .
    الخونة والأوساخ هو المسهوك وأعوانه
    ولاننسى عندما أعلنها صراحة أنه رأى رؤية أنه يحمل سيف مكتوب عليه باللون الأحمر ( لا إله إلا الله محمد رسول الله )
    إنها يعلنها أن دماء الاسلاميين سوف تكون على يديه وسوف يحمل وزرها إن شاء الله
    .
    لعنة الله على جيش يتأسد ويظهر البطولة على العزل المسالمين
    وعلى شباب الجامعات الحر الذي ينادي بأبسط حقوقه ( وهي الحرية والكرامة والعدالة )
    الشياطين الذين يملكون العتاد والسلاح يظهرون بسالتهم على الفتيات والنساء
    وعلى الأطفال
    .

  3. أسد علي وفي الحرب نعامة
    بطولة وشجاعة فائقه على الأطفال
    أما في الحرب ..فكما نرى جبن وخسه وأشلاء ورعب أمام من يحمل سلاح مثلهم

  4. هؤلاء هم خير أجناد الأرض
    لإنهم يملكون السلاح والدروع والعتاد …فهم يفتخرون بسحقهم للإخوان العزل والشباب الحر والفتيات الأحرار

  5. ما تحتاجه مصر للخروج من كل ازماتها , مش اموال الخليج، ولا اسلحة روسيا وامريكا، ولا الحرب على الاخوان والارهاب، وانما “ المصالحه الوطنيه ” اللي يمكن يكون العلاج الوحيد لعودة اللحمة الوطنية، وتحقيق المصالحة الوطنية، وحقن سفك الدماء الحالي والمستقبلي، وتجديد المشروع المصري الوطني، واحياء العقيدة القتالية الصحيحة، فالشعب المصري طيب معروف بتسامحه من اجل مصلحة بلاده وامنها واستقرارها.

    خيار” المصالحة الوطنية، لا تملكه الا جهة واحدة، وهو الجيش المصري الذي كان، وسيظل، العمود الفقري، والضمانة الوحيدة لمصر وامنها واستقرارها وهويتها الجامعة، مثلما يملك القدرة على التغيير.

  6. يكفي الجيش المصرى فخراً أنه لا توجد أى جماعة مُتطرفة تواليه ! فهو قادر أن يظهر فى حالة الحرب و السلام بوجه واحد لا بوجهيين ! أما الجماعات المُتطرفة فـ بتوالى بعضها البعض !
    جماعة أنصار بيت المقدس و ولاية سيناء و داعش يوالون جماعة الإخوان المُسلمون!!!
    أيضاً يكفينى فخراً أننى ليس من موالين هذه الجماعة !

  7. من المواقف العجيبة للجماعات المُتطرفة التى تطلق على نفسها إسم إسلامى و هى لم تأتى للإسلام بأى فائدة ، أنها كانت تصفق و تُهلل للجيش المصرى أثناء فترة 25 يناير و بعدها، و كانت تتغّزل فى قاداته و لنا فى حادثة القصر العينى خير دليل عندما قامت رجال الأمن بسحل فتاة كانت تتظاهر عند القصر العينى لم يقف بجانب رجال الأمن و أيد تصرفهم غير جماعة الإخوان المُسلمون ! ولكن الأن نراهم يهاجمونه و يهاجمون قاداته !!!
    .
    أليس هذا من سمات النفاق !

  8. يكفى الشعب المصرى فخرا انه غير موالى لجماعات التطرف والارهاب
    يكفى الشعب المصرى فخرا انه حطم المحور الاخوانى القطرى التركى
    يكفى الشعب المصرى فخرا انه انتصر على المؤامرة ويكفى الجيش المصرى فخرا ان ولائه كان لمصر فقط يكفى الجيش المصرى فخرا انه لا يحوى المرتزقة وعبيد المال
    عفوا زميلى د/ انور لا مصالحة مع الارهاب
    اللهم انصر جيش بلادى خير اجناد الارض

  9. وقال مرسى الطرطور ابان فترة رئاسته عن الشرطة انها صاحبة الفضل فى العبور لبر الامان ابان ثورة يناير وزود مرتباتهم وتناسى دماء شهداء الثورة ومحمد محمود ومجلس الوزراء
    والبنت ايه اللى وداها هناك وليه لابسة العباية بكباسين مش بزراير
    الحماقة اعيت من يداويها
    ولافتات التهنئة بعيد الشرطة في الشوارع سنة 2012 و 2013 جائت فقط من حزب الحرية والعدالة
    انها بضاعتكم ردت اليكم

  10. ايوه يا دكتوره شيرين
    بس الخطر الاكبر على النظام المصري ليس حركة “الاخوان المسلمين” التي اطيح برئيسها من سدة الحكم، وتعرضت، وتتعرض لكل انواع التهميش والاقصاء واحكام الاعدام والسجن المؤبد، الخطر الاكبر يكمن في “الدولة الاسلامية” التي باتت صاحبة الكلمة العليا في شبه جزيرة سيناء، وتتمدد في كل الاتجاهات، ومن المفارقة ان هذه الحركة تكره “الاخوان المسلمين” اكثر ما تكره، وتكفر الدولة المصرية,وتهدد باطاحة حكم حركة “حماس″ في قطاع غزة “التي لا تطبق الشريعة ولا تقيم شرع الله”.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *