طالب البرلمان العراقي الحكومة التركية بإيقاف عمليات القصف الجوي لقرى حدودية عراقية، مؤكدا أنه “انتهاك لسيادة وأجواء” العراق، حيث تشن تركيا هجمات ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني في العراق.

وأفاد بيان للبرلمان العراقي أن “الطائرات العسكرية التركية أقدمت خلال عمليات قصف داخل الاراضي العراقية بإلحاق أضرار جسيمة بأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين والقرى المجاورة الحدودية”.

وأضاف البيان أن المجلس “يؤكد رفضه واستنكاره لانتهاك سيادة العراق وأجوائه ويدعو دولة تركيا لوقف الانتهاك إذ أن استمرار هذه السياسات سيؤثر سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين”.

وتابع البيان أن المجلس “يشيد بأي جهد صادق لمواجهة داعش ويطالب تركيا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة التي من شأنها منع تسلل الإرهابيين عبر الحدود”.

من جهة أخرى، تلقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحسب بيان للديوان الملكي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.

وأفاد البيان أن الرئيس التركي وضع العاهل الأردني في صورة العمليات التي ينفذها الجيش التركي مؤخرا ضد تنظيم “داعش”، حيث بدأت تركيا قصف مواقع للتنظيم في سوريا.

وأكد الجانبان على “أهمية التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب والقضاء على هذه العصابة الإرهابية”، وفق البيان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الصعلوك اردوغان يريد تأسيس الدولة العثمانية علي انقاض العرب ومازال بعض المغفلين العرب يروا فيه المخلص

  2. طبعا فأرواح وممتلكات العراقيين حكر ،لا يدمرها إلا الجيش العراقي وطائرات التحالف، وأين كان هذا البرلمان عندما كانت مناطق السنة تقصف برا وجوا حتى قبل وجود داعش وتسليمها الموصل والرمادي. أم أن الذاكرة خانت هذا البرلمان. لقد أصبحت أرواح السوريين والعراقيين رخيصة أو بالأحرى لا قيمة لها وأصبحت الممتلكات هدفا لكل من هب ودب يدمرها متى شاء ولأي سبب وبلا سبب. فكما للجيش العراقي الحق أن يدمر مناطق السنة ويقتل أبناءها ويشرد أهلها بحجة داعش بعد أن سلم الجيش العراقي الموصل والرمادي وما فيهما من مخازن للسلاح لداعش دونما قتال ليقوم بما يقوم به الآن من قتل وتدمير وتشريد دونما محاسبة فلا محاسبة في هذا الزمان لمن يدعي محاربة داعش ولو فاقت جرائمه جرائم داعش، وكما أن لحزب العمال الكردي ونظيره السوري الحق أن يقتل ويهجر الناس ويحرق محاصيلهم ظاهريا لمحاربة داعش وباطنيا من أجل انشاء كردستان سوريا وكردستان تركيا، فإن للجيش التركي الحق أن يدافع عن وحدة أراضي تركيا ووحدة أراضي سوريا، ولو سمحت تركيا وتساهلت بانشاء كردستان الغربية في سوريا فدورها قادم في التقسيم. ومن لا يستحب العيش مع الآخرين والتعايش معهم ويستبيح لنفسه قتلهم فليس عليه أن يلوم الآخرين على ردود أفعالهم. إن بلاد المشرق فيها من القوميات والأديان الكثير فهي مهد الحضارات ومهبط الأديان ومحط الأنظار لما فيها من خيرات ، ولقد كانت ساحات للصراع على مدى التاريخ ولكن كان السيف والرمح أدوات الصراع ورغم ذلك كانت الويلات على أهل هذه البلاد كبيرة فكيف الآن وقد أصبحت وسائل الصراع وسائل تدمير مخيفة تدمر البشر والحجر ولا تبقي ولا تذر، لقد كان من قدر هذه المنطقة أن تقسم على ما هي عليه الآن ، وكل نزعة للإنفصال أكثر لن تجر إلا الويلات وعلى الجميع بلا اسثناء سواء الظالم والمظلوم ، والذي يريد الانفصال كالأكراد شأنه كشأن الذي يريد التوسع كداعش لن يجلب إلا الدمار والخراب عليه وعلى الآخرين ، وكلاهما يستغل حالة الهرج والمرج التي آلت إليه الأوضاع في المنطقة ، وكلاهما عنده الغاية تبرر الوسيلة ، وليست طائرات أمريكا التي تحارب مع الشيعة في العراق ومع الأكراد في العراق وفي سوريا بأرحم من طائرات تركيا التي تقصف الأكراد في العراق وسوف تضطر لاحقا إلى قصفهم في سوريا لمنع ما حتما سيهدد وحدة أراضيها عاجلا أو آجلا، وليست بأنبل منها غاية. فليست أمريكا بالتي ترعى مصالح المنطقة وأهل المنطقة إلا الناطقين بالعبرية منهم وما أقلعت طائراتها لتنصف الأكراد من العرب أو لتضمن لهم تحقيق أحلامهم بدولتهم لوجه الله وحبا بهم ، وما أقلعت لترعى حقوق الإقليات أو لتخلصهم وتخلص العالم أو حتى الأمريكيين من براثن الارهاب، فما قويت داعش إلا في سوريا تحت سمع وأبصار أوباما وهو الذي منع السلاح عن الجيش الحر عندما كان يقارع داعش قبل أن تقوى بأسلحة الجيش العراقي الذي تركها هدية لداعش في الموصل خوفا من أن يستعملوه ضد نظام بشار الإرهابي من الدرجة الممتازة وضد أعوان ايران الأنذال، فمؤخرا طلبت أمريكا متطوعين من الجيش الحر لتدريبهم وتسليحهم ولكنها اشترطت عليهم بعد أن تطوعوا ألا يحاربوا إلا داعش أما محاربة الارهابي بشار وقروده الشيعة فكان خطا أحمرا مما دفع معظمهم إلى الانسحاب فلن يتركوا محاربة إجرام بشار وأتباع الشيطان الفقيه في أهليهم ليحاربوا فقط ارهاب داعش والأولى أن يحارب الاثنان معا فما هذا الشبل إلا من ذاك الأسد.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *