قال المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا عبد السلام ولد أحمد إن أكثر من 10 ملايين شخص داخل سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي نتيجة الصراع الدائر هناك، كما يعاني أيضاً 3.8 مليون لاجئ سوري في دول الجوار.
وقال ولد أحمد على هامش ورشة العمل الإقليمية الرابعة لأصحاب المصلحة المتعددين حول الأمن الغذائي والتغذية، إن بعض الدول العربية المستقرة أمنيا وسياسيا حققت تقدماً كبيراً في مسألة الأمن الغذائي فيما أن الدول التي تعاني الحروب والأزمات تراجعت بمستويات كبيرة في تأمين الغذاء وأمنه.
وتواجه المنطقة وشمال إفريقيا تحديات متعددة في تلبية احتياجاته المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية.
وفي السياق نفسه، قال ولد أحمد إن العالم العربي يعاني ارتفاعاً كبيراً في مستوى من يعانون انعدام الأمن الغذائي، مشيراً إلى عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية بالإقليم إلى أكثر من الضعف من عام 1990 ليسجل حوالي 33 مليون شخص.
ويضيف أن تحديات الأمن الغذائي والتغذية في الإقليم تظل مصدراً لقلق صانعي السياسات، ولكن الجهود التعاونية الإقليمية تمضي قدماً، حيث تعزز بلدان الإقليم جهودها لتحقيق الأمن الغذائي على الرغم من الوضع الحالي.
وتشير إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” إلى أن أكثر من 60% من سكان قطاع غزة في الحاجة إلى المعونة الغذائية، فيما أن حوالي 5.2 مليون فرد في العراق في حاجة عاجلة إلى المعونة الإنسانية جراء العنف الدائر وانعدام الأمن، أما في السودان حوالي 4.6 مليون فرد يعانون أيضاً من انعدام الأمن الغذائي.
وتمثل ورشة العمل التي تستمر يومين حدثا تعاونيا يوفر منبراً يجري من خلاله ممثلو البلدان والمجتمع المدني والقطاع الخاص من جميع أنحاء إقليم الأمن الشرق الأدنى وشمال إفريقيا حوارات حول السياسات، ويناقشوا آليات التقارب والمزيد من التنسيق على المستويات الإقليمية والوطنية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله …….يعني اكتر من نص السوريين عم يعانوا من الجوع غير الكوارث التانية وغير الدمار والتهجير ….
    حسبنا الله ونعم الوكيل ببشارون وايران و اتباعهم ..اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك …يارب كل اللي مر على السوريين هال 5 سنيين تجربه ايران واتباعها في لبنان والعراق وبكل مكان …يارب تزرع الخراب والموت والحزن والدمار ببلادهم متل ما زرعوه ببلادنا كرمال مصالحهم وكرمال هالشيطان القابع بالشام !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *