قدم الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الشكر للمملكة العربية السعودية، على مواقفها من الثورة السورية وعلى الرد الذي أطلقه وزير خارجيتها سعود الفيصل، على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية التي اختتمت أعمالها في شرم الشيخ.

وقال بيان صدر عن الائتلاف، الإثنين، “يقدم الائتلاف الوطني شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسائر أبناء الشعب السعودي الشقيق، على المواقف المبدئية من الثورة السورية، ويؤكد تقديره لما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رداً على الرسالة الروسية الموجهة إلى القمة العربية كاشفاً تهافت الحجة والموقف لدى القيادة الروسية المصرة على الاستمرار في دفع نظام الأسد إلى الهاوية في محاولة لتحصيل مكاسب سياسية على حساب دماء السوريين..”

وأضاف بيان المتحدث الرسمي للائتلاف، تم نشره على الموقع الرسمي له، “لقد جاءت كلمة الأمير سعود الفيصل رداً حازماً وقاطعاً على دعاوى كاذبة تتعامى عن الواقع وتلتف على الدور الروسي المحوري في فشل كل محاولات المجتمع الدولي الجادة لفرض حل حقيقي يحقق للسوريين حقوقهم ويساهم في حقن الدماء.”

وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد قال في رده على رسالة الرئيس الروسي التي تليت في الجلسة الختامية لاجتماع القمة العربية في شرم الشيخ الأحد، إن بوتين “جزء أساسي من مأساة الشعب السوري” وتساءل بغضب “هل يستخف الرئيس الروسي بآرائنا.” وقال بوتين في رسالته إن موسكو “تقف إلى جانب مواطني شعوب الدول العربية في طموحاتهم، وكذلك في تسوية جميع القضايا التي يسعون إليها من خلال طرق سلمية دون تدخل خارجي.

وقال الفيصل في رده: “على سبيل المثال هم يتحدثون عن المآسي في سوريا، وهم جزء أساسي من المآسي التي تمس الشعب السوري بما يمنحونه من الأسلحة للنظام السوري لمحاربة شعبه خلافا للقانون الدولي وخلافا للقانون الروسي الذي يمنع تصدير السلاح لمناطق النزاع.” وتساءل الوزير السعودي بغضب قائلا: “كيف نفهم الرسالة؟ هل هي استخفاف بآرائنا أو تجاهل لحجم الكارثة؟”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. انا ما بفهم كيف المعارضه السورية يمكن ان تثق بالسعوديه او دول الخليج بعد الذي حصل متل المثل إللى بيقول عمول منيح وكب بالبحر هم عملو هيك وصلو المعارضه على نص الطريق وتركوهم بالبحر يتخابطون بالامواج

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *