أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان فيينا ينصان على أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله.

وأضاف “المعلم” أن الحوار يجب أن يكون سوريًا سوريًا بقيادة سوريا ودون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.

وحول قرار وفد معارضة الرياض الانسحاب من الحوار بعد إنجازات الجيش السوري، قال المعلم في مؤتمر صحفي في العاصمة السورية، “كنا نأمل منه أن يفرح كما فرح شعبنا بكسر الحصار الذي دام 3 سنوات ونصف السنة عن أهالي نبل والزهراء؛ وهو لم يفرح لسبب بسيط أنه لا ينتمي إلى هذا الشعب السوري”.

وقال الوزير:” قرار مشغلي وفد معارضة الرياض في السعودية وتركيا وقطر هو ضرب عملية الحوار في جنيف.. وانسحابهم أفضل لأنهم لا يملكون أي حرية في قرارهم”.

واعتبر المعلم أن أي حوار جوهري لم يجر في جنيف، وأكد أن وفد الحكومة لم يضع أي شروط مسبقة بينما الطرف الآخر هو من وضع الشروط.

وحول استعداد السعودية لإرسال قوات إلى سوريا اعتبر الوزير أن الرياض تنفذ فقط إلا ما يقرر في واشنطن، وقال “أساس التصريحات السعودية أن هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة داعش، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش السوري، ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية، والسؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن، وهل أفلحت؟، إنها دمرت ولم تبق حجرًا على حجر”.

وحذّر الوزير من أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة وأكد أنه سيعتبر عدوانا، يستوجب مقاومته التي تصبح واجبًا على كل مواطن سوري، وأضاف أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده.

وقال إن السعودية تنفذ إرادة أمريكية ولكن بعد انتصارات الجيش السوري “يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم”، واستبعد الوزير أن تشارك السعودية “بما يقولون عنه قوات برية، ولكن في ذات الوقت أراجع قراراتهم المجنونة التي اتخذت ليس ضد اليمن فقط بل في مناطق أخرى، لذلك لا أستبعد شيئا”.

ولفت المعلم إلى عدم وجود تغيير في الموقف الأردني، وقال “قوافل الإرهابيين ما زالت تعبر من الأردن إلى سوريا ولكن باتجاه واحد لأن من يعبر بالعكس يُقتل”.

وأكد الوزير السوري الالتزام بمؤتمر حوار سوري سوري وبقيادة سورية ودون شروط مسبقة، مشددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة، نافيا الربط بين العمل السياسي وما يجري في الميدان، وأوضح أن الدولة تعمل بشكل متواز في مكافحة الإرهاب.

وكان المعلم أكد أن دمشق طلبت من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أسماء من ستتحاور معهم في “جنيف3 ” لأنها لا تريد محاورة “أشباح”.

وشدد على أن حكومة بلاده طالبت دي ميستورا بتحديد جدول زمني لمحادثات “جنيف3″، ونوه وزير الخارجية السوري أن تصريحات وفد معارضة الرياض كانت كلها شروط مسبقة وذلك قبل أن يصل إلى جنيف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. يالا ربحوا بسرعه قبل السيفيه بدنا نرجع نمشي ببلدنا واعلنوا سوريا منتقه اأمنه

  2. من باب النصحية التي لا يتقبلها الأشقاء السعوديون، علينا أن نذكرهم أن سورية الأسد، أصبحت سورية بوتين، وسورية خامنئي، وسورية نصر الله، ولربما يحيطها سور الصين العظيم، وإن كان يمن الحوثي وصالح الضعيف إلى اليوم لا يزال يوجه الضربات تلو الضربات إلى جنود و”أبطال” السعودية المرابطين والمهاجمين، فكيف هو حالهم مع عرين الأسد؟ لا أريد أن أتخيل المشهد.

  3. كنت دائما اتمنى ذلك فيافرحتنا ونحنا ندوس عليهم ونرسلهم فطايس مفطسة …

  4. سبحان من خلى السعودية فيها جيش و يدخلوا حروب، ما بكفي الضرب اللي عّم بياكلوا باليمن؟ على أساس انه الجيش تاعهم لا يقهر . ليش ما حرروا الكويت طيب وكلهم طلعوا يركضوا لاميركا يعيطوا ،

  5. في مثل يحضرني مُطابق لكلام المعلم لكن عيب احكيه , محضوره يا معلم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *