لا يزال عشرات الآلاف من النازحين عالقين على الحدود التركية، هرباً من جحيم الغارات الروسية المكثفة على أرياف حلب.

وتعد موجة النزوح الجارية شمال سوريا هي الأكبر منذ بداية الحرب، ما دفع أنقرة إلى إغلاق حدودها.

وحدثت عمليات نزوح جماعي لمدنيين سوريين من مناطق في حلب تتعرض لهجمات قوات النظام السوري، تترافق مع حملة قصف عنيف من جانب الطائرات الروسية.

وتحتشد جموع الفارين على الحدود التركية، خاصة عند معبر باب السلامة وبلدة أعزاز، في وقت يتنامى القلق من حدوث موجات نزوح على نطاق أوسع مع ازدياد وتيرة القصف الروسي، استعداداً لدخول قوات النظام وميليشياته إلى تلك المناطق.

ويتحدث ناشطون والأمم المتحدة عن فرار أكثر من 40 ألف شخص منذ الاثنين الماضي من ريف حلب الشمالي.

ويتجمع النازحون من بلدات مثل عندان وحريتان وحيان وبيانون التي أصبحت شبه خالية من سكانها، بسبب وحشية قصف النظام والطائرات الروسية.

يأتي ذلك في وقت أقفلت تركيا الحدود مع سوريا، ولا تسمح للاجئين بالعبور إليها بالتزامن مع عودة قسرية للاجئين تبعدهم أوروبا إلى الأراضي التركية .

كما أن الخشية تتعاظم من حدوث عمليات نزوح أوسع نطاقاً على الحدود الأردنية إن كثفت الطائرات الروسية وقوات النظام قصفها وهجماتها على مناطق في الجبهة الجنوبية وبينها درعا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. سوريا عم تربح ول بكتيريا والجراثيم يلي اذت وخربت وسرئت عم تهرب وتموت متل الفئران بلشت اتفائل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *