أفادت مصادر أمنية مصرية، الأربعاء، بمقتل وإصابة نحو 60 من عناصر الجيش المصري في هجمات متزامنة على حواجز عسكرية من بينها تفجير سيارة مفخخة استهدفت إحدى نقاط التفتيش جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء.

وقد هوجمت نقطة تفتيش، كمين الرفاعي، من قبل المسلحين، وأسفر ذلك عن مقتل كل أفراد الكمين، فيما هاجم مسلحون نقطة تفتيش السدرة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش المصري.

وهاجم مسلحون من الجماعات المتشددة 6 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد، وفق ما أفاد مراسلنا.

وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون علي تلك الحواجز، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.

وفي تطور آخر، شنت الطائرات الآباتشي غارات على مواقع المتشددين بشمال سيناء، مما أدى لسقوط قتلى بين صفوفهم.

وكان تفجير عبوة ناسفة على طريق تسلكه حافلة تقل العاملين بهيئة الطرق والكباري بمحافظة شمال سيناء المصرية، الاثنين، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9.

وتشهد سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو الماضي إثر تظاهرات حاشدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. سوف نظل على هذه المصيبة وسوف تذداد …طالما أننا نوجه الأتهام للجاني الخطأ .
    .
    أستعمال نغمة أن ما يحدث هو من فعل الإخوان المسلمين وأنهم أرهابيين هذا يعني أننا نقف في الموقع الخطأ للدفاع وصد الهجوم .

    كلنا نعلم جميعا بل إن الحكومة والجيش والشرطة والقضاء..يعلمون تماما …. أن الإخوان المسلمين أبرياء من كل هذه التفجيرات وإن السجون والمعتقلات والقبور ممتلأ بهم .. ولم تتوقف أو تقل العمليات الأرهابيه . وأن الفاعلين الحقيقيين يقومون بما يحلوا لهم وهم واثقين أن الا‘علام والشرطة والجيش كله سوف يلصق التهمة بالإخوان المسلمين .

    أبحثوا عن الفاعلين الحقيقين …
    ومن يستفيد أن مصر تقع من أجل تنفيذ مخطط له بإن تصبح مصر تحت يد إسرائيل أو إيران بواسطة الشيعة
    أو أسألوا تواضروس والحلم القديم الذي أصبحوا على ألابواب أن يصبح واقع ملموس أنتبهوا يرحمكم الله

    ( اللهم عليك بكل من يريد الخراب والدمار لمصر … وانتقم من كل من سفك دم مصري أو حرض أو أشاع أو شارك أو أمر بالقتل ..وأفضحه واكشف زيفه وخداعه أمام الشعب يارب العالمين )

  2. الله يرحمهم اشخاص وهبو أنفسهًُم لحماية الوطن , فهل هذا جزائهم ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *