قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن واحدة من جماعات التمرد السورية الرئيسية، المدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت حل نفسها، الأحد، بعد أسابيع من الاشتباكات مع عناصر محلية تابعة لتنظيم القاعدة. وأضافت الصحيفة البريطانية إن الخطوة تمثل ضربة للجهود الغربية لتقوية جماعات التمرد، المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد، لتقاتل ضد القوات الجهادية المتنامية فى البلاد. ويعتبر الغرب حركة “حزم” المتمردة واحدة من أكثر الشركاء المهمين، فى المستقبل، لأى حملة برية تكون مدربة ومدعومتة من التحالف الدولى ضد تنظيم داعش. وكانت الحركة المكونة من 5 آلاف مقاتل، أولى الجماعات التى تحصل على صواريخ TOW المضادة للدبابات، من واشنطن. وخاضت الجماعة اشتباكات، طيلة أسابيع، مع عناصر جبهة النصرة الجهادية، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، حيث استطاع الطرفين إسقاط قتلى بين القيادات واحتجاز مقاتلين. وهو ما أسفر إعلان جبهة الشام، المظلة الرئيسية لجماعات التمرد، طلب إنهاء الاقتتال الداخلى. وتقول الصحيفة إن جماعات المعارضة السورية خشيت أن تتسبب الاشتباكات بين الجماعتين فى تقويض قدرتهم على ضد ضربات الجيش السورى النظامى، الموالى للرئيس الأسد، الذى يحاول حصار مدينة حلب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شو هالثورة يلي قياداتها كلهم عايشين بالنعيم خارج سوريا وعم يحرضوا الشعب على بعضه، الثورة يلي مو عاجبها العلم السوري ولا النشيد السوري ولا العالصمة السورية الأحسن إلها تلاقي لحالها بلد تاني على مزاجها وترحم هالبلد من الخراب.
    يروحوا يدوروا على بلد تاني بيعطي شهادات طب وهندسة للجاهلين وبيعيّن المهربين والعواطلية بالبرلمان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *