وأضاف: إن القوات الأمنية بالتنسيق مع الحشد الشعبي وأبناء العشائر أحكمت السيطرة على المنافذ المهمة التي تعتمد عليها عصابات داعش في التمويل والهروب.
وتابع: أن القوات احكمت محاصرة الرمادي من جهتي الجنوب والغرب، إضافة إلى تواجد قوات كبيرة شرقي الرمادي، ولم يعد أمام مسلحي داعش سوى الموت أو الاستسلام.. مشيدا بالتوقيتات التي اعتمدتها العمليات المشتركة في انطلاق عملية تحرير الأنبار.
ومن جانبه، أشار عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محمد إلى أن القوات الأمنية أسرت 25 من تنظيم (داعش) الإرهابي بمحيط مدينة الرمادي خلال العمليات العسكرية، وفق مصادر من”الحشد الشعبي”.
وفى محافظة صلاح الدين شمالي العراق، ذكر قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري أن عملية عسكرية واسعة انطلقت لطرد داعش من غرب منشأة “المثنى” النفطية وحتي منطقة النباعي جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وقال الزهيري- في بيان لوزارة الداخلية العراقية – إن القوات الأمنية التابعة لعمليات سامراء وبإسناد قوات الحشد الشعبي شنت الليلة الماضية هجوما واسع النطاق على المناطق التي يتواجد بها ارهابيون غرب منشأة المثنى امتدادا إلى منطقه النباعي جنوبا من تكريت ما اسفرت عن خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح في صفوفهم.
وأضاف: أن قوات الأمن تمكنت من طرد الارهابيين من المواقع الدفاعية التي كانوا يتحصنون فيها وفروا إلى منطقة الجزيرة غرب تكريت باتجاه الرمادي.