ندد التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بما وصفها بخطوة “إعلان الحرب على الشعب اليمني عامة، والمحافظات الجنوبية بشكل خاص، وما تتعرض له عدن من حروب مجنونة وطائشة”، ودعا أحد قادته كافة القادرين على حمل السلاح إلى الدفاع عن عدن بوجه الحوثيين، في حين برزت زيارة الناشطة الحائزة على نوبل للسلام، توكل كرمان، إلى سفارة بلادها بالرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي.

وحمل الحزب “ميليشيات الحوثي وحلفائهم كامل المسؤولية الأخلاقية والجنائية عما يترتب عليه من نتائج كارثية وخطيرة جراء ما يرتكب من جرائم ضد السكان المدنيين الأبرياء في عدن وباقي المحافظات الجنوبية. وبما يتركه هذا الاجتياح من اثار وخيمة في جدار الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي اليمني.”

كما نشرت الصفحة الرسمية للتجمع بيانا صادرا عن رئيس مكتبها التنفيذي بمحافظة عدن، وعضو مجلس النواب، أنصاف علي مايو، دعا فيه كل “القوى والمكونات الحيّة في عدن، للتحرك الفاعل لتحمل المسؤولية التاريخية” جراء “الحرب العدوانية التي تقودها عصابات التحالف الحوثية، مع أركان النظام السابق وزعيمه المخلوع صالح، على مدينة عدن والمحافظات الجنوبية.”

وحض مايو “كل الفئات القادرة على الأخذ بزمام المبادة لملء مساحات الفراغ بكافة صوره وأشكاله، والمساهمة قدر الإمكان في سدّ الثغرات في الساحة السياسية والخدمية والعسكرية والأمنية” وتوجه بالتحية إلى “كل شباب المقاومة الشعبية الأبطال الذين سطّروا بدمائهم الزكية أروع ملاحم الصمود والكرامة دفاعا عن كرامته وأمنه واستقراره”.

وأكد مايو، على “دعوة القادة العسكريين والضباط والصفّ الشرفاء لإعلان وقوفهم مع الشرعية”، كما حثّ جميع الشباب القادر للانخراط في صفوف المقاومة الشعبية للدفاع عن عدن. وطالب الفعاليات السياسية والاجتماعية والقبلية في كل من تعز واب والبيضاء إلى تحديد مواقفها وإعاقة الدعم القادم للمليشيات الحوثية والمدعومة من صالح للسيطرة على عدن.

من جهتها، قامت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بنشر صورة لها مع الرئيس هادي عبر حسابها على موقع فيسبوك، مؤكدة أنها التقطت خلال زيارتها إلى مقر سفارة بلادها في الرياض للتباحث مع المسؤولين حول الأوضاع، ووصفته بـ”الأخ الرئيس المناضل” علما أن كرمان مقربة فكريا من جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *