بكى المستشار عدلي منصور رئيس مصر السابق خلال كلمته في الحفل الذي عقد، الخميس، بمكتبة الإسكندرية بمناسبة إطلاق موقع إلكتروني يحمل اسمه، إضافة إلى توزيع كتابه الذى يوثق فترة حكمه لمصر، وقال: “صدمت من حجم النفاق الدولي، خلال فترة حكمي”، موضحا أنه كانت هناك دول تتحدث عن العقل والحداثة ليل نهار وتمد يدها بالداخل إلى من يريد بهذا البلد، العودة إلى الوراء، كان هذا النفاق قاسياً لكني كنت متأكدا أننا سننتصر.

https://www.youtube.com/watch?v=ms6SyFo5cME

وبكى مرة أخرى حينما قال: “إن مشوار حياتي بدأ من منزل أبي العالم الأزهري الوسطي، وصولا إلى فترة حكمي كرئيس لمصر، وأشكر الله على كل هذا التقدير والحب الواسع عبر مبادرتي بعد مغادرة منصب الرئاسة، وأسأل الله أن يتم نعمه على بلادنا”، موجها الشكر إلى مبادرة مكتبة الإسكندرية لإصدار الكتاب الذى يوثق فترة عهده وإطلاق موقع إلكتروني يحمل اسمه، مؤكدا: “أسأل الله أن يوفق الرئيس السيسي، لتحقيق المهام المطلوبة”.

وقال منصور إنه لم يكن في حسابه ولا تقديره أن يكون رئيسًا لمصر، لأنه رجل قضاء وقانون عاش حياته وراء العدل وكان من أولويات عمله الفصل بين القضاء والسياسة، ولم يكن في مخيلته أن يكون أمام عاصفة السياسة، متابعًا: “لم يكن في مخيلتي أن أكون أمام عاصفة السياسة، وسألت نفسي طويلاً كيف يمكن لضمير القاضي أن يخوض مهمة الحكم وأن يحقق انتقالا آمنا من منصة القضاء إلى كرسي الحكم”.

وأضاف رئيس مصر السابق، في أول حديث له بعد انتهاء فترة حكمه “لم أفقد الإيمان لو للحظة أننا على طريق الانتظار وكنت أدرك بضمير القاضي ذلك.. 25 يناير هي ثورة شعب ضد نظام ترهل ولم يعد قادرًا على تحقيق مطالب الشعب.. و30 يونيو كانت استعادة لوطن أوشك على الضياع وحماية أمن 90 مليون مواطن من المجهول”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *