توفيت اليوم السيدة أم جهاد يونس سرور, والدة الشهداء الستة من آل سرور الذين كشفت صور الضابط المنشق سيزر, عن مقتل خمسة منهم تحت التعذيب في أقبية أفرع المخابرات التابعة للنظام السوري, وتعرف أهالي بلدة معربة بريف درعا عليهم بعد مشاهدة صورهم المسربة, فيما استشهد السادس إعداما بالرصاص في اليوم نفسه الذي تم اعتقالهم.

جاءت وفاة أم جهاد بسبب قوة الصدمة والفاجعة بعد أن شاهدت صورهم من بين آلاف الصور التي سربها سيزر، حيث قضت أياما مريرة دون أن تعرف مصيرهم وعلى أمل أن يكونوا على قيد الحياة، فلم يعد قلبها المفجوع قادراً أن يتحمل أكثر من ذلك، ففارقت الحياة حزناً وقهراً على أولادها الستة الذين قتلوا على يد قوات النظام.

وكانت قوات الأسد قد أعدمت محمود يونس سرور وهو أخاهم السادس رمياً بالرصاص, في السادس من شهر آب عام 2012, واعتقلت إخوته الخمسة.

وذكر مكتب توثيق الشهداء في درعا أن قوات الاسد أقدمت على اعتقال الاخوة جهاد, محمد, أحمد, رضا, خالد, من آل سرور بتاريخ 6-8-2012, فيما قامت بإعدام الأخ السادس محمود يونس سرور اعداما ميدانيا بذات اليوم, وأوضح المكتب أن الشهداء قد غابوا طوال هذه الفترة في سجون الأسد حتى تم الكشف عن استشهادهم بعد التعرف على صورهم في الصور المسربة للشهداء المعتقلين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. الله يأخذك اخذ عزيزا مقتدر يا ظالم
    و يرحم الشهداء و امهم و يرزقهم الجنة ان شاالله

  2. الله يرحمهم .
    وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .
    سيندم بشار في يوم على ما يفعل .

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) [ العنكبوت : 1 – 3 ]

    : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) [ آل عمران : 142 ]

    : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) [ آل عمران : 179 ] .
    .
    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *