أفتى أكثر من 150 من العلماء والدعاة وأعضاء المنظمات الإسلامية وهيئات التدريس بالجامعات من مختلف أنحاء العالم الإسلامي بحرمة مساندة ما وصفوه بـ “الانقلاب العسكري” في مصر ودعوا إلى كسره, وحذروا من تداعيات التمادي في إصدار أحكام الإعدام وتنفيذها ضد المعارضين.
https://www.youtube.com/watch?v=RrWe2cpdQGI
ووقع 159 من العلماء والدعاة والمدرسين بجامعات إسلامية وعشر منظمات بيانا بعنوان “نداء الكنانة” صدر قبل أسابيع من الذكرى السنوية الثانية للانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز من عام 2013.
والمنظمات الموقعة على البيان هي رابطة علماء أهل السنة, وهيئة علماء فلسطين في الخارج, وهيئة علماء المسلمين في لبنان, ومركز تكوين العلماء في موريتانيا, ومنتدى العلماء والأئمة في موريتانيا, ورابطة علماء المغرب العربي, والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر, ونقابة الدعاة المصرية, وجبهة علماء ضد الانقلاب.
وقال الموقعون في البيان إن معاونة “المنظومة الإجرامية” ومساعدتها على الاستمرار بأي صورة من الصور من المحرمات شرعا والمجرمات قانونا, وأكدوا أن كل ما ترتب على الانقلاب باطل شرعا وقانونا, وأنهم يعتبرون مرسي الرئيس الشرعي المنتخب لمصر.
وقالوا أيضا إنه بناء على ذلك فإن كل الأحكام التي صدرت بحق مرسي ومعارضي النظام باطلة. ووفقا لنص البيان, فإن من واجب الأمة فك مرسي من حسبه, وكذلك العمل على تحرير المعتقلين -خاصة منهم النساء- بالوسائل المشروعة دينا.
وقالوا إن كل من يثبت اشتراكهم -ولو بالتحريض- من القضاة والمفتين والسياسيين والإعلاميين في قتل المصريين يسري عليهم حكم القتلة, ويتعين القصاص منهم بالطرق الشرعية. وفي هذا الصدد, أدان الموقعون من العلماء والدعاة مشاركة شيخ الأزهر في الانقلاب, واعتبروا أن شرعيته سقطت.
أخواني المسلمين الأحرار
إخواتي المسلمات الشرفاء
.
فلنوحد صفوفنا جميعا …. كل الشرفاء الحالمين بالحرية والكرامة والعزة والعدالة
بعد أن أتضحت الصورة …. وأيقن بعض الغافلين المخدوعين أن 30 يونيه كانت الثورة المضاده والنكسه التي طالت جميع المصريين وأبناء سيناء والفقراء
وتأكد الجميع إننا نعيش تحت الأحتلال العسكري بقيادة الخسيسي وأعوانه وأن المخابرات هي من كانت ومازالت تدير مصر
وأننا في دولة الأسياد والعبيد
.
لم يبقى لنا شئ …نخاف عليه
فإما العيش بكرامة وعزة
وإما الموت بشرف لترتوي شجرة الحريه
.
هناك من يموت بالمرض أو حوادث السيارات .. وذهبت روحه دون أن يحقق احلامه
.
فليكن موتنا بفائدة …. فداء الحريه ..فلن نعيش عبيد بعد اليوم … سوف يحكي التاريخ أن هناك من قدموا أرواحهم
فداء أن يعيش ويموت إنسان ..فكان الخلود
.
فقط نخرج جميعا … لايبقى أحد في بيته
لإن من يتقاعس يعني إنه يساهم في قتل أو اعتقال أخيه الذي خرج أيضا ليفدي نفسه من أجلك
.
سوف تخرج من أجلي وأخرج من أجلك
.
وتواجد الجميع يعني الأمان للجميع
لإن الحشود الهائلة هي المنتصره والقاهره …. وترعب الفاسدين وتدحرهم
فقط أخرج ….. وبإذن الله النجاح والنصر
لاتحمل معك شئ ….سوى ما يجعلك تصمد وتثبت
.
فلنخرج جميعا ونظل بشوارعنا معتصمين ..,لانعود الى بيوتنا إلا ومعنا كرامتنا وحريتنا
وفوقنا أرواح شهداء 25 يناير وشهداء رابعه والنهضه والمنصه وجميع الشهداء منذ فجر التحرير
ترفرف علينا فارحين مهللين أن دماءهم لم تذهب هباء
كلامك مؤثر اخي
لكن مع الاسف رؤيتي ان العامه من الشعب صارت
ترى الباطل حق
اعتقد ان هذه الخطوه ستأزم الامور في مصر لانها وببساطه اعطت غطاء ديني لمعارضي الحكومه الحاليه
وربنا يستر
هذى دعوه للحرب الاهليه ؟
وحضرة العلماء الافاضل على أى أساس افتوا بهذى الفتوى ؟
إذا كانت الفتوى تستند على عدم مساندة الظالم فاظن يا حضرة العلماء يجب أن تشمل فتواكم معظم إن لم نقل كل البلدان العربيه !!
ولا عيونكم شايفه بس الاخوان مظلومين من العسكر ؟
اسمعت لو ناديت حياً !
يعني معتقدين انه اتباع المجرم السيسي اللي ساندو اجرامه وقتله لهالأبرياء من المصريين وظلمه واحكامه الجائرة كل هالوقت رح يغيروا فكرهم لمجرد فتوى ظهرت من شيوخ بتدينه !
غالبيتهم من العلمانيين والفاسدين اللي الدين عدوهم واللي كرههم للاخوان عمى على قلبهم وحتى البسطاء منهم اللي ممكن يسمعوا لهيك فتاوى ويخافوا منها بيطلعلهم بابا الأزهر الضلالي ولا مفتي العسكر جمعة بفتوى تنفي هالكلام وتوصف هالشيوخ انهم شيوخ الاخوان ساعتها كلهم بيريحوا ضميرهم وبيسكتوا …
اللي ما بيحركه ضميره بعد موت كل هالبشر واراقة كل هالدماء واحكام الاعدام اللي نفذت بحق أبرياء ما بتحركه فتوى لأنه ما عنده ضمير اصلاً !
اللهم احفظ بلادى من شر تجار الدين وتجار الدم الخونة
اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميرًا عليه، واجعل هذا البلد آمناً مطمئنًا
مصر الدولة الوحيدة اللى انتصرت على المؤامرة مما يغضب البعض