“شيعة السفارة”.. مصطلح أطلقه أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله ضد الشيعة المناهضين لسياسته. نصرالله توجه لهؤلاء بالقول: “لن نسكت بعد اليوم…”، واصفاً إياهم بالقول: “شيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء”.

هكذا وصف زعيم “حزب الله” في لبنان كل من خالف مساره، سواء من المناهضين أو الحلفاء.

كلام حسن نصرالله نقلته وسائل إعلامية ممولة من الحزب نفسه. وقد نزل كوقع الصدمة على الحلفاء قبل الخصوم، مما دفع العلاقات الإعلامية للحزب إلى ترطيب القول.

بيان “حزب الله” لم ينف مضمون كلمة أمينه، كون الحزب وفق مصادر “شيعة السفارة” يستخدم أسلوب التسريب والرسائل.

هذه التهديدات كانت على مراحل متقطعة وفق “شيعة السفارة” فالحزب لم يكن يعتبرهم وفق تعبيرهم إلا خف الريشة ولا يستحقون العناء.

“شيعة السفارة” لا يعملون بشكل مؤطر أو تحت أي تنظيم ولا يملكون الحماية السياسية أو الإقليمية ولا يملكون أي إمكانات سوى مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية والصحف والشاشات التي يعبرون من خلالها عن رفضهم الموت لأجل بشار الأسد، والمشاركة في الحروب الأهلية العربية ومعاداة العرب لأجل عين المرشد الإيراني، وفق ما كتب محمد بركات.

نصرالله أعلنها صراحة: “لن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً… فمن يتكلم معنا سنقول له أنت خائن أكان كبيراً او صغيراً، مش فرقانة معنا”.

هذه التهديدات استدعت مواجهة من هؤلاء الشيعة.

هؤلاء الشيعة المناهضين للحزب يؤكدون بأنهم شيعة السفارة اللبنانية في دويلة “حزب الله”، متوجهين لنصرالله بالقول: “لقد صرنا كثيرين”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *