قال بيرنارد كوشنير، وزير الخارجية الفرنسي السابق إن موقف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند يتجه نحو تدخل بري في سوريا وهو ما تعارضه أمريكا وروسيا، لافتا إلى أن كلا من روسيا وأمريكا وفرنسا يتقاتلون “ليس عسكريا بل على مستوى وجهات النظر” على حد تعبيره حول القضية الأساسية وهي مصير بشار الأسد.

وتابع كوشنير : “ما يبدو لي هو أن المرحلة الحالية ستشهد هبوطا في التنسيق.. الروس يقفون بصالح بشار الأسد وقصف الأشخاص الذين يعارضونه والرئيس بوتين أكد أنه يستهدف الإرهابيين فقط، فماذا يعني ذلك بالضبط؟ ما هي المرحلة الانتقالية التي يتكلمون عنها بالضبط؟ هل هو الانتخابات؟ لأنه من المستحيل إجراء انتخابات في مثل هذه الدولة المحطمة سياسيا وتحتاج لشهور وشهور لتنظيم ذلك.”

وتابع قائلا: “هل أمريكا أو فرنسا مستعدة لتدخل بري بسوريا؟ بالطبع لا ولكننا مستعدون لإرسال قوات خاصة وبالتأكيد علينا كفرنسيين وكأمريكا دعم القوات الكردية بشكل قوي وخصوصا بعد تمكنها من استعادة سنجار.”

وحول الهجمات التي شهتها العاصمة الفرنسية، باريس، قال كوشنير: “هذه مشكلة كبيرة وخطيرة بين الشباب ليس فقط في فرنسا، والمنخرطون في هذه التوجهات لا هدف لهم فهم يهاجمون حضارة فقط وهو أمر غير مقبول ولابد من أن يعاقبوا.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. Kouchner , دكتور وسياسي و مؤسس “أطباء بلا حدود ” يعني كثير انساني ، بس يا عزيزي Bernard تدخل برّي لمواجهة الاٍرهاب يعني تحط إيدك بإيد بشار !?!? معادله صعبه بالنسبة لفرنسا ؟!؟!؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *