أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن مؤتمر المانحين الثالث الذي استضافته الكويت حصل على تعهدات بتقديم 3 مليارات و800 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا.
منصات خطابية، كلمات مستنفرة، انتهت غالبا بخواتم عن إعانات مالية يراها البعض سخية، 3 عوامل تجتمع عند المؤتمرين المانحين لدعم الشعب السوري، فيما ابتلي من مظالم مستعصية.
ورصد اللقاء في نسخته الثالثة مبالغ كبيرة للتخفيف من معاناة المنكوبين السوريين، لكن المال عند البعض غير كاف لتضميد جراح سوريا.
وأشار معظم المشاركين في كلماتهم إلى ضرورة الوقف الفوري لعذاب السوريين داعين المجتمع الدولي إلى تسوية الأزمة، التي دخلت عامها الخامس بمزيد من اللاجئين، حيث يعتقد أن السواد الأعظم من السوريين لم يستفيدوا مما تم جمعه.
‎وفيما تبقى جدلية وصول هذه المساعدات إلى كامل الجغرافيا السورية قائمة حتى اللحظة، تنعكس بالتوازي تداعيات الأزمة على دول الجوار.
وطلب الأردن 3 مليارات دولار لاستنفاذ موارده إلى الحد الأقصى بسبب أزمة اللاجئين، ولبنان الذي اكتفى بمليار لدعم اللاجئين السوريين على أراضيه، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الأزمة الإنسانية في سوريا بحاجة إلى نحو 8 مليارات دولار.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شكراً بس إن شاء الله يوصلوهم كاش مو أسلحة 😉
    حاجته الشعب السوري عم يقتل بعضه من تحت راس التحريض

  2. ومتل العادة بينهبوا اغلبها قبل ما يوصل للمحتاجين …حسبنا الله ونعم الوكيل ببشارون الملعون اللي دمر سوريا وشرد هالألاف من شعبها وجعلهم تحت رحمة اللي بيسوا واللي ما بيسوى …انت عليه يارب

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *