1-

هل يوجد ملائكة بيننا ؟
وهل الملائكة من ذكور أم من إلاناث ؟

هذا جزء من الأسئلة التى انشغلت بها أهل بيزنطة بالجدال والخلاف حولها قرابة 800 سنة ،
حتى فوجئوا بسقوط دولتهم .
ثنائيات بيزنطة بدأت بسؤال غريب عن طبيعة المسيح ، ثم تطرقت لكل شئ , حتى وصلت إلى أسئلة من نوع أخر : أيهما جاء أولاً : البيضة أم الدجاجة ؟

2-

في بيزنطة الدولة التى أعيش فيها بدأت الأسئلة : الأصالة أم المعاصرة ؟،
لكن مناقشات (بيزنطتى) لم تتوقف عند هذا الحد، ووصلت إلى أسئلة أكثر سخونة من نوع : السبكي أم الأبراشي ؟، مرتضى أم طاهر ؟، باسم يوسف أم محمد صبحى ؟

3-

لا يعرف سكان دولتى (بيزنطة) إلا القليل عما يحدث خارج الأسوار ، فالصور باهتة ومشوشة ، والعقول ليست مؤهلة للحقائق والنقاشات الجادة ، أصبح الناس تحت حصار عقلى ونفسى أصبحنا أشبة بــ (زومبى) يتحركوا بطرق أوتوماتيكية وراء قائد كل قطيع ، لا يفكرون، ولا يملكون إرادات خاصة، لكنهم قادرون على إثارة الرعب والفزع ونشر الموت والقبح حيث يمرون .

4-

بوتين أصبح بطل ، فارس شهم وقف مع سوريا وقفة رجال ويحارب ارهابها !، وتركيا ستحطم اسطورة بوتين !، والسعودية ستجر أمريكا إلى حرب شاملة ضد روسيا وإيران !، اليمن تتوعد بأنها ستكتب نهاية حكم آل سعود في الجزيرة العربية !

5-

أهل بيزنطة غارقون فى النقاشات العبثية ، يتمتعون بالشائعات والمبالغات ، وتصميمات الجرافيك الرديئة ، وفرقعات (الجرائد) ، لكنهم يتجنبون الحديث عن فلسطين ، فقد أكلها عجزنا العربى فى المحيط الإقليمى ، ثم أكلها الانقسام من الداخل ، ثم جار عليها ما يسمى بـ(الربيع العربى)، فلم تنل منه إلا الخماسين .

6-

عزيزتى فلسطين ؟
أعتذر بأنني عربى
أعتذر لأننى عاجز
أعتذر لأننى تابع
أعتذر لأنني أعيش تحت أقدامى
أعتذر عن كل سكان (العرب) يا فلسطين، نحن مشغولون .. نحن مشغولون بمعركة البلطجي والعر ..
أقصد العربى .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الاماني كثيرة والفاتورة التي تدفع من الشعوب العربية باهضة للأسف !!!!! 🙁

  2. قصة من زمن البطولات الإسلامية !!!!!!!!!!!!!
    بينما الجيشان يستعدان للمعركة
    إذ يتفاجىء المسلمين بأن الفرس قد جلبوا معهم أسد مدرب على القتال وبدون سابق إنذار يركض الأسد نحو جيش المسلمين وهو يزأر . ويكشر عن انيابه فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب أسد ويركض البطل نحو الأسد فى مشهد رهيب لا يمكن تصوره الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته أن يواجه أسد انطلق بطلنا كالريح نحو الأسد لا يهابه بل أعتقد ان الاسد هو الذي يهابه ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله تملك الرعب في قلوب الفرس ؛ كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الأسود فدحرهم المسلمون عن بكرة أبيهم ثم ذهب سيدنا سعد بن أبي وقاص إلى بطلنا وقبل رأسه فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سيدنا سعد فقبلها وقال : ما لمثلك أن يقبل رأسي
    أتدرون من الأسد إنه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قاتل الأسود

    هؤلاء هم الرجال وذاك هو زمن البطولات إسلامية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *