في تصريح للنقية “أنجلينا جولي” عقب أحداث باريس الدامية قالت:

“العالم يدين حادث “باريس” ويتناسى “لبنان” .. وأنا أصلى للبلدين!”

إنها عدالة الإرهاب وعنصرية الغرب وغطرسته، الإرهابيون يضربون في كل مكان دون تمييز بين دم ودم، وانتقائية الإدانة هي رياضة الغرب التاريخية، كأنهم يحدقون النظر إلي مواطني الشرق تحديقهم إلي جرذان أو إلي رائحة العفن، ونحن، كشرقيين، لا نملك أن نلومهم علي ضحالة نظرتهم إلينا، كما أننا، كشرقيين أيضًا، سنتفهم دوافعهم للتقليل من شأن دمائنا بمقارنة ميسرة بين رقيِّ “أنجلينا جولي” وبين صفاقة “أحلام” التي لا تملك من أوسمة النساء إلا حنجرة متوسطة الأوتار ولدت بها، لم تحرز في حياتها نجاحًا إلا من خلال هدية جينية في غير موضعها، بدوية ككل البدو الذين يظنون أن الحضارة تبدأ من قوة رصيد الإنسان في البنوك وحيازته لآخر إصدار من كل شئ، لا يعرفون أن الناس تعرف أن أفخر ما توصل إليه الإنسان في صناعة العطور لا يمكن أن يستر رائحة عرق الإبل الملتصقة بالتراكم في الأجساد ولا تلك الجلافة في الألسنة الصحراوية، وما يوم “كنطاكي” بسر ولا ببعيد!

لا يعرفون أيضًا أن الذين ينحنون لهم من خارج أنفسهم طمعًا في استدرار جيوبهم يصنفونهم في قرارة أنفسهم أشباه بشر لا أكثر ولا أقل، مع ذلك، أتفهم ما وراء نرجسية البدو الكاذبة، إنه الشعور العميق بالدونية وبعمق الفجوة الحضارية بينهم وبين جيرانهم الفقراء قد اختلط بالدوار الناجم عن التحولات الاقتصادية الهائلة التي داهمت عزلتهم التاريخية وخشونة عيشهم دون سابق إنذار..

أجدادٌ كانوا حتي وقتٍ قريب يبذّرون أعمارهم بين مطاردة الماء واحتراش الضباب وطقوس الماعز وبين الاستعداد لغارة أو ترميم جراحهم الناجمة عن غارة عليهم من قبيلة معادية، وأحفادٌ وجدوا أنفسهم فجأة قد انتقلوا من مرحلة البداوة لا إلي مرحلة التمدن الوسطي، إنما بداوة من نوع آخر، بداوة بطعم الحياة الملكية داخل إطار وهمي من التمدن المستعار من حضارات تشكلت بعد اختبارات حياتية وتجارب إنسانية لا تصلح للصحراء ولا تمت إليها بصلة، تلك التحولات الإنسانية التي صنعها أجداد “أنجلينا جولي” بمجهوداتهم المحمومة وبدمائهم حتي وصلوا إلي الساحل الآمن وارتبطوا برقيٍّ سيدوم إلي الأبد تحولات مضادة تمامًا لأعراف القبيلة التي تتوقع الطاعة، بل الصمت!

ما دام الأمر هكذا ليس مستغربًا إذاً أن تتضامن “أنجلينا جولي” التي لا تحمل يقيناً بالمناسبة، أقصد بالضبط ملحدة، مع دماء اللبنانيين ودماء الفرنسيين بالتساوي، وليس مستغربًا كذلك أن يأتي موقف “أحلام” متَّسقاً تمامًا مع ثقافتها، ذلك أن بدوية أخري كويتية الجنسية لم تغادر النكرة إلا عندما نشطت أو تظاهرت بالنشاط عقب اندلاع الصراعات بين الماضي والمستقبل عقب الربيع العربي، لا أحب أن أذكر اسمها لأني لا أحب الحشرات التي تعيش علي قمامة الآخرين وفضلاتهم وإفرازات جراحهم، ولأني أعرف أن من أشهر عادات أمثال هذه الحشرة دائمًا هو السير عكس التيار العام لتنمية الضوء الرخيص في أسمائهم، وأستغرب كيف لا يُخيِّبُ الأغبياء عادة أملهم وكيف لا يغلقون أمامهم معابر الشهرة الزائفة بكل بساطة، ذلك أن التجاهل يجب أن يكون الخيار الأول لكل من أراد أن يقتل هؤلاء مع سبق الإصرار، هذه الكويتية الضالة تعتبر “توفيق عكاشة” رمزًا قوميًا وقدوة لها، والحشرات أيضًا كالطيور علي أشكالها تقع، كما شمتت في إزهاق أرواح الفرنسيين فصفقت لها “أحلام”!

ثمة موقف آخر يجعلني مضطرًا أن أضع بياض “أنجلينا جولي” وحلكة “أحلام” في لوحة واحدة، أقصد بالضبط، عندما تبنت “أنجلينا جولي” طفلاً سوريًا، اعترضت “أحلام” هذا الجمال بالغضب، بحثاً عن أي ضجة تُبقي الضوء في اسمها متصلاً، وأبدت استيائها من تصرف “أنجلينا” معللة ذلك بأن الطفل سينشأ مسيحيًا، وأنا هنا لا لأقول كالحمقي: وهي التي لا تكف عن استعراض ممتلكاتها عن عمدٍ كلما سنحت فرصة دون أن يطرأ علي بالها يومًا أن تبدي ولو بعض الشفقة المجانية علي أطفال “سوريا”، إنما لأقول: انظر من يتحدث عن الإسلام ويغار عليه، كأنها “خولة بنت الأزور” مثلاً لا مجرد مغنية أنفقت ثلاثة أرباع عمرها في الدوران علي علب الليل!!

يجب علينا أحياناً ألا ننظر بعيدًا لنري باب الخروج، كما يجب علينا لنبدأ من جديد بداية صحيحة أن نعترف أولاً أن العفن يعشش في حواسنا من الداخل لا في مظهرنا الخارجي فحسب، إن ربط الأشياء بأي دين أو توجه أو ميول أمرٌ خاطئ جدًا، وضار جدًا، أهملته الإنسانية في مسيرتها نحو الرقي تمامًا، وبات من أعلي دلالات العفن والتخلف أن يحسم شيئاً من إعجاب الإنسان بفعل ما أن يكون فاعله مخالفاً له في العقيدة أو التوجه أو الميول، وبنفس القدر، بات من دلالات العفن والتخلف عن ركب الإنسانية تهليل الإنسان للشر أو تبريره له لمجرد أن وراءه شريك له في التوجه أو العقيدة، سوف يبقي الشر شرًا أيًا كانت دوافعه، ليس للشر منطق أبدًا، ولا أعرف في العصر الحديث صُناعًا للشر إذا اقتربت منهم تكتفي أكثر خسة ومهارة من المنتمين إلي ذلك التنظيم المعروف بـ “داعش”..

قبل أقل من أسبوعين ضرب الإرهاب في “سيناء” ضربة أشبه بضرب الماء بحجر كبير سوف تثور لهذا الحجر علي الأرجح سواحل بعيدة، أقلها خروج “سيناء” عن السيطرة المصرية، وقبل أيام ضرب “داعش” فى عقر دار الشيعة، وأراقت دماءًا كثيرة من المدنيين اللبنانيين الذين لا يعرفون شيئاً عن أسباب المعركة ولا أبعادها ولا يريدون شيئاً من الحياة سوي حياة كالحياة، أو حياة كأي حياة في انتظار حياة كالحياة، وقبل أن تنخفض نبرات الشجب والإدانة الشاحبة أصلاً فوجئ العالم بنفس التنظيم يضرب في العاصمة الفرنسية ويدمي قلب العالم كله، وهذا تطور شاهق جدًا في قدرة “داعش” كان يجب أن يثير عدة أسئلة تقليدية مثل:

متي؟ لماذا؟ كيف؟ من المستفيد؟

غير أني، لأني أعرف، وقلت مرارًا أن هذا التنظيم لا علاقة له بقيمة ولا توجه ولا دين، ولا يتبني من الإسلام سوي قيم من قيم الحواف التي وضعها مغرضون لا ضمير لهم بين طياته باحترافية شديدة أو اقترحها مجتهدون بحسن نية أساءوا تأويل المرامي وإدراك الجذور، إنما تنظيم مخابراتي صنع خصيصًا من أجل التحطيم عن عمد بهدف قيادة الفرس إلي الماء، وقد أدي مهمته بنجاح منقطع النظير في الشرق الأوسط أو يكاد، حتي إذا افترضنا صحة إدعاء وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” مؤخرًا بأن التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيره وأن أيامه باتت معدودة، فهذا لن يغلق ما نكأ التنظيم من ذرائع مرشحة لتسلل القوي القارية إلي المنطقة بكل بساطة، ذرائع هائلة إلي حد أن استمرار “داعش” في الجوار لم يعد له معني، وأغلب الظن سيتم تحريك التنظيم في الأيام القليلة المؤجلة إلي مناطق أخري من العالم تأتي بوابات “روسيا” في صدارتها بهدف تسييل الأفق السياسي فقط وجعل الساسة الروس أكثر إذعاناً لإملاءات الغرب لا اختزال جغرافيتها، فـ “روسيا” ليست هشة إلي هذا الحد طبعًا، إنها عالم قائم بذاته!

قد يطرأ سؤال هنا:

– كيف ترضي “الولايات المتحدة” بإهانة وهز كبرياء أجمل حلفائها علي الإطلاق بهذا الشكل المزري؟

هذا السؤال المفترض ينكمش إلي إجابة بسيطة:

لا عواطف في السياسة، وسيبقي كتاب “الأمير” للسيد “ميكافيللي” هو الاختيار الأول لكل الطهاة السياسيين في العالم، وهذا منطق إسلامي أيضًا، درء المفسدة مقدم علي جلب المنفعة، حسب تقديرات الناس للمفسدة والمنفعة طبعًا، غير أن كل ما ينفع “اسرائيل” ويعزز من أمنها ويتماشي مع الاختيارات التوراتية فـ “الولايات المتحدة” كالوتر المشدود علي الدوام لتحقيقه ونسف كل عائق يعترضه، لا أحد أو قيمة أهم من “اسرائيل” عند “الولايات المتحدة”، وأجدني استغرب كثيرًا من الذين يحصون “اسرائيل” الولاية الأمريكية رقم 52، فهذا اعتقاد يجري في يقين الغباء، إن “أمريكا” هي الامتداد الجغرافي لـ “اسرائيل” وجاريتها المطيعة، ذلك أن الذين تواطأ الأمريكيون علي تسميتهم بـ “الآباء المؤسسين” قد اتفقوا علي أن كتاب “العهد الجديد” ما هو إلا استكمال لكتاب “العهد القديم” وأن المسيحية هي اليهودية الأحدث عمرًا لا أكثر ولا أقل، وأن “فلسطين” هي مملكة الرب، لقد نسقت “البروتستانتية” مكيدتها التاريخية جيدًا..

وسدًا لكل الثغرات أضيف أن السيد ” ونستون تشرشل” كان علي علم تام بالتوقيت الدقيق لهجوم المقاتلات اليابانية علي ميناء “بيرل هاربر” لكنه أخفي هذه المعلومة المؤكدة عن حليفته “الولايات المتحدة” بهدف إغراقها في مستنقع الحرب العالمية الثانية لأنه رأي أن ذلك مفيد جدًا لمعركة بلاده، ولم يتجاوز الرجل الصواب!

النقطة الدالة في جريمة “باريس” هي ضلوع أحد الفرنسين في القيام بها، قد أتفهم دوافع أحد العرب للانزلاق إلي العنف، غير أني لا أستطيع أن أتفهم أو أن أستسيغ حتي دوافع شخص أوروبي تنهكه الحرية والديمقراطية في أبهي صورها للانزلاق إلي الراديكالية!

بالعودة إلي آخر جرائم “داعش”، تفجيرات “باريس” بشكل أكثر عمقاً، سنجد أن أبرز معطياتها سوف لا تتجاوز المضي قدمًا في مخطط “شرق أوسط جديد”، وتدفق المزيد من يهود أوروبا إلي “اسرائيل”، وعراء شتائي سيجمد أطراف اللاجئين علي بوابات أوروبا، وهدية مجانية وقبلة حياة جديدة لأنظمةٍ ليس من صالح “اسرائيل” الإجهاز عليها قبل تموضعها هي بين خريطة جيوسياسية مريحة ومرضية تم تصميمها بعناية شديدة منذ وقت طويل، ولقد رأي العالم كله “أولاند” أشد المتحمسين لرحيل “بشار الأسد” ضراوة، عقب جريمة “باريس” وإحراجه شخصيًا يصرح قائلاً:

– عدونا في سوريا هو “داعش” ولكن سنبحث عن حل سياسي لا يتضمن بقاء “الأسد” في السلطة!

هذا الكلام يعني ببساطة أن “بشار الأسد”، وهو جذر الأزمة السورية وساقها، قد انتقل فجأة من قلب التربص إلي أطرافه، كما صرح “أولاند” قائلاً:

– تفجيرات “باريس” خطط لها في “سوريا” ونظمت في “بلجيكا”!

وأغلب الظن أن “اسرائيل” هي المتهم الأول في إلامساك بخيوط “داعش” ومتعهد جرائمه، وما أكثر القرائن، علي سبيل المثال:

– تفجيرات “لبنان” قد حدثت علي بعد أمتار من مخيم للاجئين الفلسطينيين بهدف شيطنة أفق الجوار الهادئ وتفجير التعايش السلمي بين “حزب الله” وسكان المخيمات..

– لم يحدث أبدًا أن وقع شبر واحد من الأراضي التي تسيطر عليها “اسرائيل” حتي الآن تحت وطأة “داعش”، وأغلب الظن لن يحدث هذا علي الإطلاق!

– انسحاب “كندا” من التحالف ضد “تنظيم الدولة”، لماذا برأيك؟، ما الذي انتبهت إليه المخابرات الكندية وما زال سرًا مغلقاً علي مخابرات دول أخري؟

قرينة أخري يدهشني كيف لم يتوقف أحد عندها طويلاً:

قبل شهر ربما أعلن المتحدث بإسم “بنيامين نتنياهو” أن مواطناً عربيًا يحمل الجنسية الإسرائيلية هرب بطائرة شراعية إلى “سوريا”، متجاوزاً الشريط الفاصل مع الجزء الذي تحتله “اسرائيل” من هضبة الجولان، وهبط في منطقة “حوض اليرموك” بمحافظة “درعا” الخاضعة للواء “شهداء اليرموك” الموالي لتنظيم “داعش”، بحكم العلاقة التي تربطه بقائد اللواء “أبو علي البريدي” المعروف بلقب “الخال”!

كما أكد الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، “افيخاي أدرعي”، عبر حسابه الرسمي علي موقع “تويتر” صحة الخبر، وقال:

– مواطن إسرائيلي عربي “23” عامًا من سكان “جلجولية” انتقل الى الجانب السوري من الحدود في خطوة مخطط لها!!

بالتأكيد هي خطوة مخطط لها ومبيتة، أصدق “أفيخاي” جدًا!!

وأضاف “أدرعي” مؤكدًا أن هروب الشاب لم يكن اعتباطيًا أبدًا:

– على ما يبدو أن انتقال المواطن الإسرائيلي على متن طائرة شراعية مساء أمس يأتي كخطوة مخطط لها للانضمام إلى إحدى المنظمات في “سوريا”!!

كما أكدت حسابات مقربة من تنظيم “داعش” على مواقع التواصل الإجتماعي صحة الخبر أيضًا!

رويترز كذلك نقلت عن أحد مسلحي المعارضة السورية تنشط جماعته في منطقة سقوط الطائرة قوله أن المتسلل هبط إما في منطقة “القنيطرة” أو في “درعا” المجاورة لها!

أليس هذا الخبر جديرًا بأن يحرك في النفوس أفكارًا مريبة؟

كيف استطاع إسرائيلي أن يضلل “الموساد” بهذا الشكل ويطير إلي بؤرة اشتباك نشطة من الطبيعي أن تكون تحت وطأة رقابة صارمة 24 ساعة في الـ 24 ساعة، بل 60 ثانية في الـ 60 ثانية؟

الأغرب أن الشاب الذي يسيج الغموض حتي الآن حقيقته وأهدافه قد استخدم في الهروب وسيلة لم تسجل كوسيلة للهروب إلا مرات نادرة في التاريخ أشهرها هروب مواطن كان يعيش في “ألمانيا الشرقية” إلي “ألمانيا الغربية” عبر سور “برلين” رغبة في الفكاك من جحيم النظام الشيوعي العسكري وقسوته، لكن ذلك المغامر الألماني قد نجح في الهروب من الظلام إلي النور علي كل حال، فما هي دوافع شابٍ في مقتبل العمر للفرار من نور حقيقي تتكفل جيوش العالم بحراسة اتصاله إلي ظلام أشد حلكة من ظلام العصور الوسطي وبلدٍ تندلع النيران في كل شبر من رقعته الجغرافية؟ ما هي دوافعه إذا استثنينا الرغبة في الانتحار، أو طلب الشهادة؟ وأين، ومتي، وكيف تعلم قيادة الطائرات؟

أليس من الوارد أن عمليتي “باريس” و “لبنان” قد تم التخطيط لهما في “إسرائيل” ولعب هذا الشاب دور “الحمام الزاجل” في العصور الوسطي بعد أن أصبح التواصل مع التنظيم في وجود “روسيا” وأجهزتها إن لم يكن أمرًا صعبًا، فلا أقل من تفاقم احتمالية اكتشافه؟

محمد رفعت الدومي

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫62 تعليق

  1. غلطه لو تقارنها بالبقره أحلام حتى إنه عيب .شو جاب المقارنه يا محمد انجلينا جمال رباني ،حساسة ،فاعلة خير . سباقة التبرعاة.أم حقيقيه لأبناءها ،و لها اذان صاغيه لكل المحرومين ، الجوعنين،المظلومين،كثيرة الإحترام للضديانات ،ياريت عندنا مثلها.
    ahlam ٠تكبر على نفسها ، جاهله ،ثرثاره،ام البخل ،لا علاقة لها بالجمال و الأنوثه حتى لو جمعت علماء التجميل كلم حتبقى راجل متنكر

  2. هل تعلمون الكاتب ومن ردت بتهكم
    انهم وقعوا في الغيبة والسخرية من بشر خلقها الله وارتكبوا ذنب ومعصية تضاف الى سيئاتهم
    كيف نصف انسانة من خلق الله بالبقرة ونذم في شكلها واصلها ونقول بدو وجلافة
    سامحكم الله

    1. مسا الخير 🙂
      وأخيراً حدا قال يلي بقلبي!
      ملاحظتك حلوة كتير كتير، بس معقول ما شفت أنه حوالي 90% من المعلقين هنا يتاسببون و ينعت بعضهم بألقاب تخدش ذوق حتى القارئ الحيادي؟
      كتير بستغرب كيف ممكن إنسان يصدر عنه هيك كلام وبالأخر يُصَدّر نفسه على أنه مُتَدّين أو حتى متعلم!! والأبشع أن يأتي(( حليف;) )) لهؤلاء السبّابين ويوزّع عليهم شهادات أخلاق وتكريمات !
      {لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ}، {حِراثة الشجر تظهر من ثمرها، كذلك تَفَكُّر قلب الإنسان يظهر من كلامه}.
      {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}، {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}

      1. هههه، صباح الخير يا شامية، شكرًا لمرورك، مش ناسي وعدي علي فكري

    2. صباح الخير يا دكتور، لا عليك، الناس يقولون ويقال عنهم

  3. – الكل شياطين والتاريخ شاهد على ذلك
    – أنجلينا جولي ماهي إلا تقليد للأميرة ديانا فلا يغرنكم التقليد!!!!!!!!!!!!!!
    – أحلام عفوية لو كانت نبيهة ما كانت تحط نفسها في مواقف مهينة ……
    – أما عن المواطنة الكوتية فقد كان مقوفها منطلقا من قولة من زرع الرياح يحصد العواصف
    وأخيرا من مآرب عصى موسى انها خلقت للحكمة وليس ليهش بها على بني البشر

    1. عفوا تصحيح
      – أما عن المواطنة الكوتية (عندما شمتت في إزهاق أرواح الفرنسيين ) فقد كان موقفها منطلقا من قولة من زرع الرياح يحصد العواصف
      رغم أننا ضد فكرة إهدار دم الأبرياء……

    2. هههه، صباح الخير يا شامية، شكرًا لمرورك، مش ناسي وعدي علي فكري

  4. مسا الياسمين الشامي لصاحب الموضوع 🙂
    مع أنه في ناس وعدوني بشي وطلع فاشوش ههههه

  5. “الداعية” أحلام اختصاصها تبييض طناجر والطقطقة وأكل الكنتاكي والتكبر والتباهي بثيابها الباهضة ومجوهراتها الثمينة وطائرتها الخاصة وهاتفها المرصع بالألماس مع عرض لكل قطعة و سعرها دون مراعاة مشاعر الفقراء في حين أن جلّ دول العرب والمسلمين تعاني الحرب والتشرد والجوع
    بغضّ النظر عن أنجلينا جولي من تكون لكننا نشكرها على وقوفها ومسادنتها لاخواننا السوريين وخاصة الذين هم الملاجئ
    أما أحلام لايناسبها إلا اسم واحد “بقرة ضاحكة مهرجة”

  6. اييييه ما عجبكم تعليقى،البقره أحسن منها مية مرة على الأقل نفعة بحليبها الطازج و لحمها طري ،اما احلام و اعوذ بالله حتى من إسمها لا تمثل الآ الغباء و التفاهة نفسها
    اما الى قال نجلينا تقلد ديانا فهو شيء حسن الخير سماتها أحسن ما تقلد رمز التخلف احلام
    اما من يستغرب من تعلىقى انا حرة في تعليقى ، وفى التعبير عن رأي و لا تهمنى عقدك

    1. أنت قلت رأيك وصحيح أنت حرة في تعليقيك
      لكني أراكي علقتي على كلامي فلماذا تمنعين الأخرين التعقيب على كلامك ؟؟
      ريلاكس أخي كل واحد حر في أفكاره
      تصبحين على خير

    2. لك ما عاش يلي يزعلك، إذا قصدك عليي فأنا عم أحكي بشكل وما قصدتك أبداً .. عبّري عن نفسك بالطريقة يلي بتعجبك.
      أنا عن نفسي بعتبرها شطارة أنه الواحد يعبّر عن حاله بدون ما يجرح إنسان تاني .. وهي وجهة نظر مو فرض على حدا 🙂

    1. أحلام 😉 سعيدة أمونة وشكراً على الإهداء
      لا تنغشي كيف بكتب بس وقت بتجي للسمع ما بفهم غير العامية الشامية والفصحى، بيجوز أفهم بعض الكلمات من سياق الحديث لأني تعلمت عربي بالبيت 🙂

    2. شكرًا متأخرة علي الهدية التي ربما يحتاجها غيري، كل الود

  7. بونسوار
    حقيقة ما في ولا مبرر للشماته من يلي صار بباريس ، هديك الاعلاميه اكيد غلطت وغلط ما بيغتفر ، يعني انسانيا كيف نشمت بموتة ابرياء لا حول لهم ولا قوه !؟!؟
    بس عزائي انو فيه مثقفين ما بيخافوا بالحق لومة لائم ، تماما مثل الاستاذ رفعت.
    عن أحلام وأنجلينا ، شخصيا بحب عفويه احلام يلي بتزعج عقلياتنا الشرقية ، والعرب بصفه عامّه بيحبوا التصنع ، بس أكيد أنجلينا عرفت كيف تلفت الانتباه لمشاكل كثيره بالعالم ،حتى لو ما كانت صادقه !!
    تحياتي أستاذ رفعت و شاميّه حبيبة قلبي وأمّوني ، وانا بدوري بهديكم اغنيه “الثقل صنعه ” لأحلام

    1. بونسوار يا حلوة، عاشت فرنسا منارة للحرية والحق والرقي

  8. تحياتي اخ محمد مثل ما قلت للكتابة مواسم واليوم واضح جدا جاء موسمك معطاء وفرا في المعلومة وقدرة في التحليل والاستنتاج وهذا ما ينقص العقل العربي اختيارك عينتين من الناس وهذا الفارق الحضاري في الذوق والاخلاق بين العينتين كنت موفق جدا : للعلم بعد الفتح الاسلامي تكاد تكون خلت الجزيرة العربيه من معظم القبائل العربيه الكبيرة والمهمه حيث كلها أخذت نصيبها من الغنائم والملك في الشام والعراق ومعظم الشرق وبقي الظعفاء والذين ليس لهم وزن ولا قيمه : انا معاك روسيا تقول في العلن انها تخشه لعبة داعش من ان تغير نظام الحكم في ومسكوا وتفتيت الصين وهذا الكلام يتردد في وسائل اعلامها اما الدلائل على يد اسرائل في لعبة داعش واضحه مثل الشمس سواء كان عبور الشاب بعلم او بهوس شخصي مثل هوس الكثير من الغربين الذين يفضلون الظلام على النور الى الامام يا دومي ارمي حجر في مياه العقول الراكدة الاسنه المتعفنه

    1. تحياتي آدم، سعيد بحصولي علي اعجابك هذه المرة، دمت

  9. صباح الخير على الجميع
    انا رأي الإنسانية و الضمير ماله علاقة بالدين و المال
    ليس هجوماً على حلومة ولا دفاعاً عن انجلينا …. ولو اني لازلت مصرة ان احلام لاتملك الكثير من المال وماتفعله ليس سوى دعاية ل محلات المجوهرات ( قصدي تعرض بضاعتهم ) وبعدين لو فرضنا انها غنية للأسف ماعندها قدوة … شوفة عين المتابع اين هم حكام و اثرياء العرب الذين نسمع عنهم في قوائم المليارديرات … ماذا قدموا للأنسانية حد منهم زار مخيم للاجئين او دار للأيتام و العجزة او مستشفى الأطفال لأمراض السرطان او حد منهم تبرع ماله للأعمال الخيرية ….

    بتمنى ان لايأتي احد ب سيرة رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام … بحجة انني اتيت بكلمة القدوة في الموضوع … انا متأكدة لو رسولنا الكريم عايش كان اتبرئ من كل الذين ذكرتهم في تعليقي و السبب صمتهم امام مايحدث للأبرياء في العالم الإسلامي والعربي

    شكراً ل الأخ محمد
    تحياتي لكل الصبايا أمونة نيفين شامية

    1. مساء الورد شيرمين، كلام صحيح جدًا، لحضرتك كل التقدير

  10. صباح الخير للجميع …لأ تنه عن خلق وتأت مثله عارٌ عليك اذا فعلت عظيم ..هالأبيات بهديها للكاتب بالبداية
    يا سيد محمد بتفق معك بإشادتك بالراقية انجيلينا جولي ورقيها وانسانيتها وقلبها الرحيم اللي تجلت بتعاطفها مع كل البشر وبأنتقادك لأحلام اللي من وقت ما قناة الفساد ام بي سي اختارتها تحكم وتختار اصوات ببرنامج تافه وهي طق عقلها وظنت حالها انها صارت عظيمة وما جابت متلها ولادة وبال حشرة المقرفة فجر السعيد اللي حبت تقلد فنانينكم بمصر وتدلو بدلوها بالسياسة على اعتبار انها بتفهم مو مجرد غبية جاهلة وضيعة بلا احساس ولا اخلاق وبوافقك على رأيك تماماً
    لكن شايفة انه هجومك على البدو وكل هالصفات السيئة والإهانات اللي وجهتها الهم واساءتك لحياتهم ولماضيهم بهالشكل غير مقبول ولا مبرر لتدافع عن رأيك بأفعال هالجاهلتين ..لا تنسى انه هؤلاء البدو خرج منهم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخرج منهم كتير من الرجال العظماء
    وحتى بوقتنا الحالي فيه منهم تفوقوا على انجيلينا وغيرها بالإنسانية والرحمة ونشروها امثال الدكتور عبد الرحمن السميطي رحمة الله عليه اللي نذر حياته لمساعدة المحتاجين في افريقيا وبغير اماكن بالعالم وبذل نفسه وماله وصحته لهذا الغرض واللي لاقى الموت مرات عديدة وهو يحاول ايصال مساعداته
    ..يعني نفس البيئة اللي انجبت احلام وفجر التافهين انجبت الدكتور السميطي لذلك من المعيب انك تهاجم الكل لأجل شخص او تنين اوحتى ألف
    بعدين حال احلام كحال كل فنانين العرب من كل البلاد ليش سمعت عن فنان حاول حتى يساعد اهل بلده ؟ كلهم ملعونين صفقوا للظلم وفقدوا الإنسانية متل فنانينكم في مصر وفنانين سوريا وعدة بلدان عربية

    1. لكن شايفة انه هجومك على البدو وكل هالصفات السيئة والإهانات اللي وجهتها الهم واساءتك لحياتهم ولماضيهم بهالشكل غير مقبول ولا مبرر لتدافع عن رأيك بأفعال هالجاهلتين ..لا تنسى انه هؤلاء البدو خرج منهم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وخرج منهم كتير من الرجال العظماء
      ====================================================
      يشهد الله يانور كان بدي اقول نفس اللي قلتيه بس خفت من نار الفتنة …. في ناس راح تقول انج غريبة و غرضك الفتنة بس يعلم الله مافي الصدور …. كان بدي اقول لماذا كل هذا الهجوم عليهم …. لاحول ولا قوة الا بالله

      1. له يا ام هكار …بعرفك شجاعة ما بتخافي بالحق لومة لائم وبعدين مين قال انتي غريبة ؟ انتي منا وفينا انتي اختنا بالدين والإنسانية حتى لو ما كنتي عربية وطول عمرنا ببلادنا عايشين مع بعض لا بعمرنا قلنا عربي او كردي او مسلم او مسيحي لولا هالحروب ولولا امريكا وايران لعنهم الله ما صار فيه تفرقة لذلك خليكي شجاعة ولا تخشي شيئاً 😀

        1. تسلمين حبيبتي … الله يديم المحبة و الاحترام بينا
          اوعدك مااسكت من اليوم قال يعني انا مقصرة ههههه على قولة ماما الله يطولي في عمرها و في عمر احبابك … اللهم امين

          الله يجمع شملنا و نعيش جميعاً في وفاق و سلام ( بدون استثناء ) يارب

          نهارك سعيد و اراكم لاحقاً ان شاءالله

          1. الله يخليلك الوالدة ويعطيها الصحة والعافية …للأمانة انتي على طول بتقولي الحق وما بتجاملي لهيك استغربت تعليقك …الله معك ام هكار بشوفك على خير وانا كمان خلص دوامي اليوم ..بأمان الله

          2. افرحي شرمين، يعجبني الصيد في الماء العكر، تحياتي

        2. هههه، خلاص بقيتوا أهل وأنا الأجنبي بينكم، دام الود بينكم

      2. شيرمين، أكرر، لا أقصد البدو إنما شرارهم، كوني بخير

    2. نور، صباح الخير، شكرًا لتفهمك، لكن أنا لا أقصد البدو كنوع، أقصد البدو في بعض البدو، لي منهم أصدقاء، وكما يقال: “كلب قد يجر النقمة علي الحي”، وعلي فكرة، في ممثلين وفنانين محترمين في مصر وكل مكان، صحيح قلة لكن موجودة، تحياتي

  11. (بات من دلالات العفن والتخلف عن ركب الإنسانية تهليل الإنسان للشر أو تبريره له لمجرد أن وراءه شريك له في التوجه أو العقيدة، سوف يبقي الشر شرًا أيًا كانت دوافعه، ليس للشر منطق أبدًا، ولا أعرف في العصر الحديث صُناعًا للشر إذا اقتربت منهم تكتفي أكثر خسة ومهارة من المنتمين إلي ذلك التنظيم المعروف بـ “داعش”.)
    انا حابة علق على هالفقرة بالذات اللي كتبتها……اول الشي خلينا نتفق انه داعش منظمة مشبوهة اوجدها بشارون والهالكي بالدرجة الأولى وبعدها دعمتها اجهزة مخابرات دول وعلى رأسهم ايران و الصهاينة لإيجاد مبرر لتدخلهم ببلادنا وتفتيتها وافعالها وقتلها للمسلمين بالدرجة الاولى قبل المسيحيين بيثبت هالشيء
    انت قلت ما شفت صناعة للشر اكثر خسة ومهارة من المنتمين لداعش لأ فيه متلهم اكتر خسة ووضاعة هنن مليشيات القتل الشيعية حزب ابليس والحرس البقري الإيراني ومليشيات القتل العراقية هؤلاء وصلوا لحقارة داعش وتفوقوا عليها وجرائمهم افظع من جرائمها لكن الإعلام الغربي والعربي ما عم يركز على جرايمهم ومتفرغين لداعش وتضخيم خطرها لغاية في نفسهم وهدف ..
    بالنسبة لتفجيرات لبنان مختلفة تماماً عن تفجيرات فرنسا وادا ما حاولت انت او غيرك تربطوهم ببعضهم ما بتقدروا …بلبنان التفجير كان مستهدف فيه جمهور حزب الله المشارك بقتل الاف السوريين الأبرياء وتشريدهم واحتلال بيوتهم واللي الأغلبية الساحقة من المدنيين منهم راضين تماماً عن ما يفعله حزبهم واللي هم نفسهم رقصوا ووزعوا الحلويات بضاحيتهم احتفال بقتل الاف السوريين في حمص وتشريدهم لذلك لا حدا يحكي عن الانسانية والتخلف ولا التحضر لما بيحكي عنهم
    .انا ضد اي استهداف لأبرياء باي مكان لكن ما فيي اتعاطف معهم ولا ازعل ولا حتى ادين من فرح بمصابهم مو لأني غير انسانية وما عندي رحمة او متخلفه متل وصفت بكلامك من هلل او برر .. لكن لأني بشر مو ملاك ما بقدر شوف جرائمهم كل يوم ببلادنا وصراخ واستغاثة الاف الابرياء السوريين ودمهم اللي ما عم ينشف من ارض الشام بمباركتهم ومشاركة حزبهم وادعي اني زعلانة وانه هنن حرام ابرياء ما الهم ذنب وكتير سوريين وعرب متلي لذلك يا سيد محمد قبل ما تنتقد بعضنا وتقول انسانية و عفن وما عفن وا رتقوا بإنسانيتكم حط حالك بمكاننا وجرب وجعنا
    اما بفرنسا الوضع مختلف لأنه داعش الخبيثة استهدفت اناس ابرياء لا علاقة لهم وان كانت حكومات الغرب كلها منافقة ومشاركة بما يحصل في بلادنا سواء بالقتل او التجاهل لما يحصل بسوريا وهي بتتحمل جزء من الذنب بهالجريمة لأنها سكتت على النظام اللي خلق داعش و رعاها وعلى جرائمه اللي خلت بعض الجهلة والمتطرفين من كل مكان ينضموا الها ويعتقدوا خطأ انها تدافع عن المسلمين المستضعفين ولو لا تجاهل الغرب لداعش بحجة انها بعيدة عنهم ما كان استفحل شرها لكن سكوتهم هو تواطئ بحد ذاته .
    .الوضاعة بهالجريمة بالذات انها استهدفت بلد ما اله علاقة بحربها لو استهدفت روسيا او امريكا يمكن نفهم سبب جريمتها لكن فرنسا او بلجيكا او اي دولة اوروبية خاصة انهم اكتر دول استقبلت لاجئين مسلمين سوريين وعرب و تعاطفوا معهم بيثبت انه داعش نبت شيطاني لا علاقة له بالإسلام ولا المسلمين وانه خطر على المسلمين نفسهم
    شكراً لك استاذ محمد بيعجبني بعض ارائك اللي بتظهر بكتاباتك خاصة تأييدك لثورات الربيع العربية وللشعوب المقهورة بعكس غالبية العلمانيين والليبراليين المنافقين ببلادنا اللي وقفوا مع الثورات لما ناسبت فكرهم ولما اختلفت مع رأيهم وقفوا مع حكامنا الظالمين وبرروا جرائمهم و صاروا يعتبروها خريف وشتاء وصارت مؤامرة على بلاد العرب على اعتبار انه العرب محتاجين مين يتأمر عليهم البركة بحكامنا وجودهم اكبر مؤامرة على الشعوب …عذراً على الإطالة

    1. فعلاً، البركة بحكامنا بالغصب، أوجزت ونقلت أصل الداء

  12. ينصر دينك اخت نور … اقسم بالله لو كان الدنيا كلها بدو او حتى العرب كلهم بدو، لعشنا احلى حياة في الدنيا لحتى الممات .. انا عن نفسي عشت مع البدو و اكلت معهم و نمت معهم رحلة طويلة بحلوها و مرها و شقاوة عيشها وبساطة ناسها و لكن خرجت منها بصفاءها و طيبة قلبها و صدق مشاعرها و كل صفات الرجولة و الكرامة و النشامة و الكرم و الجود منها …
    ———————
    صحيح لم يضيفوا للعالم شئ و لن يضيفوا ابدا ، من حكم معيشتهم و اتجاهاتهم الفريدة، و لكن العرب برمتهم و رغم تكنولجيتهم و عصر مترو الانفاق و الثورات الصناعية و و و و و لكن العرب ليس لهم نصيب فيها ، فاذن الرجوع لحياة البدو و العيش مع الغنم و الماعز احسن من شرم الشيخ و الغردقة …

  13. { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( 97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ. الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ. أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

    1. بالأدلة والبراهين، عشان تعرفوا ان النبي العربي هو اللي بيقول وما نحن إلا ناقلين أمناء، هههه، مساء الخير يا حر

  14. حين قرأتُ عنوان المقال قُلتُ جُنَّ إبن الدومي و حين قرأتُ نصف المقال الأول قُلتُ فقدَّ إبن الدومي عقلهُ بين الفِرنجيّة و من أسماها بالبدوية ، فلا الأولى بقديسة و لا الثانية بعاقلة حتى يُضرَبُ بهنَّ المثل و لكن أدركت أنه رُبما يكون عنوانك و النصف الأول من مقالك كمن يلبسُ قميصاً ذَا لونٍ فاقِع كالأصفر أو الأحمر أو الفسفوري ليُلفت النظر حين يمُرُ في شارع كُلُ من فِيهِ يلبسُ إما الأبيض أو الأسوَدْ فلن تستطيع أن تُنكّر أن العنوان و المُقارنة التي إحتواها الشق الأول من موضوعك قد أحدثت تفاعُلات لم يَكُن المقال قادراً على حصدها لو إكتفيتَ بشقِهِ الثاني ، بمعنى آخر حتى أنت إستفدت مِن جنون أحلام رغم هجومك عليها و لو كانت هادئة و مُترفعّة و عاقلة لما عرفت عنها أنت و لا غيرك شيء و الظاهر أنهُ في عالم المال و الأعمال و الشُهرة ، التصرُفات السخيفة و المُعيبة تجلب لصاحبها الثروات و المُعجبين أو لنقُل المُتابعين مما يجعل من يُرِيد أن يروّج لبضاعته يتعاقد مع هذه الشخوص التافهة و عائلة كارداشيان أكبر دليل و أعتقد أن أحلام تُدرّك هذا تماماً و من هُنَا ندرّك أنها ليست بالغباء الذي يظنُه الكثيرين و لكنها لا تخلو من الجنون . لن نُنكر أن لأنجلينا أيادي بيضاء و قد يكون هذا نابع من قلبها و لكن لِمَّ نُطالَب أحلام و غيرها بالنفاق ؟!؟! لِمَّ نُطالبهُم بالتبرُع و نَحْنُ نعرف أن هدفُهُ سيكون صورة و عنوان في جريدة عن كرمِهِم و عطفِهِم ، ما لم ينبُع من القلب فتركُهُ أفضل . نأتي الآن للنصف الثاني من المقال الذي جعلني أتمنى لو كانت هُناك خاصية أن يُعدِّل القارئ للكاتب مقالهُ أو على الأقل لو كانت المقالة قد كُتبت بقلم الرصاص و بيد القارئ مِمحاة لكُنتُ أكتفيتُ بالنصف الثاني للمقال و بنصف العنوان ، الحقيقة الجزء الثاني في مُنتهى الجاذبية و حبذا لو كُنت توسعت في الحديث و السرد و أسهبت في المُعطيات . أُعطيك نصف إعجاب على هذا المقال لإيماني بعدم ترابُط شقيه . تحياتي ، و دُمْت بعيدا عن بهرجة الألوان .
    =================
    تحياتي للست نور** و الست أُم هكار و الست أمونة و دلشاد و آدم .

    1. يا آخر العنقود، كيف الحال، ليه قلم رصاص؟ ممكن أحذفه لو تحبي، أنا أؤمن تمامًا بألا ملائكة ولا شياطين، لكن لا ينكر أحد أن أحلام مقرفة ومغرورة إلي حد لا يمكن معه تبرير غرورها ولا يسعه السكوت، دام الود

  15. مرحبا الإخوة والأخوات الطيبين
    أتمنى أن يكون الجميع بخير
    .
    لن أتطرق الى موضوع أبن الدومي بشكل مباشر
    ولا الى اختياره المتحامل في النموزجين
    رغم أن أوربا مليئة بالنمازج السيئة والشاذة والتي تجعلنا نلعن التطور
    ونتمنى ( كما قال الأخ العزيز دلشاد ) الى حياة البسطاء ولو في الصحراء
    .
    .
    المهم
    مداخلتي هي على رد ( free ) في كتابة ماذكره القرآن في وصف الأعراب
    والأعراب ( البدو التي تعيش متفرقين في شتى الصحراء وليس داخل المدينة ومكة )
    ومعظمهم كانت قبائل يهودية قبل دخولها الى الإسلام
    .
    .
    وحتى نفهم الصورة وقتئذ
    لابد ان نفهم معادة قبائل البدو وعلى رأسهم قريش لهذا الضيف الجديد الذي سوف يسلبهم العزة والهيمنة والنفوذ
    ولقد كانت وقفة قريش العنيدة الطويلة حاجزا قويا دون انتشار الإسلام السريع في الجزيرة العربية
    . فقد كانت قريش هي صاحبة الكلمة العليا في الشؤون الدينية في الجزيرة – فوق ما كان لها من نفوذ اقتصادي وسياسي وأدبي كذلك

    فكانت وقفتها في وجه الدين الجديد، بهذه الصورة العنيدة، مدعاة لصرف العرب في أنحاء الجزيرة عن الدخول فيه،
    أو على الأقل مدعاة للتردد والانتظار حتى تنجلي المعركة بين قريش وهذا النبي من أبنائها
    .
    وبعد فتح مكة …وانتشار الأسلام بربوع الجزيرة
    .
    ومن هنا علينا أن نبدأ
    بتصنيف الأعراب – وهم ( البدو ) الى قسمين
    والبدو كانت قبائل منهم حول المدينة، منتشرين في الصحراء
    وكانت لهم أدوار في الهجوم على دار الإسلام في المدينة – قبل إسلامهم –
    فلما أسلموا كانوا بوجه عام داخلين في الفئتين أو القسمين اللتين ورد وصفهما في هذه الآيات.
    (القسم الأول )
    1-
    الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله، والله عليم حكي
    وهؤلاء هم (عليهم دائرة السوء ..)
    .
    [[{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ ]].
    .
    .
    .ثم نأتي للقسم الثاني وهم الفريق الآخر ممن خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان
    ووصفهم القرآن

    [[ ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر، ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول. ألا إنها قربة لهم. سيدخلهم الله في رحمته. إن الله غفور رحيم . ]]

    .

    لي تكملة إن شاء الله .

  16. بسبب استعجالي في كتابة الرد لضيق الوقت عندي
    .
    وقعت في سهو …ونسيت الإشادة ببعض الردود الطيبة
    وخاصة الأخت المتميزة دائما الأخت نور والأخوات شرمين ومونيا ونفين ومايا
    والأخوة فرحان ودلشاد الأعزاء

  17. اهلين اختنا العنقود و الف سلام لكي ، بس اختي تعليقك اصبح اصعب و اعقد من الموضوع نفسه ههه شوي شوي علينا نحنا على قد حالنا .هههه

    اهلين باخينا سراج و شكرا على التعليق الجميل …

  18. مسا الخير …اخي دلشاد و اخي الأمير سراج و العزيزة سنفورة ولأم هكار وللجميع
    شكراً الك اخي سراج دائما بتجبر بخاطري بكلامك الله يسعدك ويخلي عيلتك …
    وشكرلأخي دلشاد وصحيح كلامك كتير من البدو قلوبهم طيبة وعندهم شهامة انفقدت من زمان من ابناء المدن …تحياتي الكم وللجميع

    1. تحية خاصة لأم هكار، وآسف علي التأخير لظروف خاصة، مودتي للجميع

  19. ألوان راقصة !!!!!
    صورة ومعنى
    وتحية خاصة لسنفورة …نور…شرمين …شامية وجميع من بالصفحة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *