وجّه قيادي في الجيش السوري الحر الاتهامات إلى نظام بلاده بجلب عناصر من دول صديقة تقاتل في صفوفه، بوقت تتهم فيه الحكومة السورية عناصر أجنبية متشددة من دول عدة بالدخول إلى سوريا ومهاجمة قوات الأمن.

وأكد في حديثه لـ”العربية.نت” انشقاق أكثر من 20 ضابطاً برتبة عميد عن الجيش السوري النظامي خلال الثورة، فيما توقع بتحول الثورة إلى حرب طويلة الأمد مع النظام في حال فشل خطة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا كوفي أنان.

وقال أمين السر في الجيش السوري الحر وقائد لواء التحرير النقيب عمار الواوي، إن النظام السوري استقدم عناصر من إيران والعراق ولبنان تقاتل في صفوفه“.

وتشير الوثائق التي أبرزها الواوي إلى أوامر صادرة من الفرع 279 بإدارة المخابرات العامة، إلى رؤساء اللجان الأمنية بالمحافظات السورية متمثلة بالمحافظين، بضرورة تأمين العناصر الخارجية من إيران ولبنان والعراق، وتغيير أماكن سكنهم بشكل متواصل.

وتنص الوثيقة المؤرخة بـ28/02/2012، على أن الجهة المصدرة للوثيقة أرسلت عناصر إضافية “مع كامل الدعم التقني واللوجستي لتلك العناصر”، داعية إلى تكثيف وجودها مع الدليل فوق الأبنية المطلة على أماكن تواجد ما وصفتهم “مثيري الشغب”، واستهداف كل من يحاول الاقتراب من تلك العناصر. كما تحذر من التهاون مع الأوامر وتعرض مسببيها للمسؤولية المباشرة.

وحول الاتهامات بوجود عناصر أجنبية تقاتل إلى صفوف الجيش الحر، نفى النقيب بالقول “الشعب السوري فيه ما يكفي من الرجال لإنجاح ثورته”.

وجدد قائد لواء التحرير، اتهام جيشه للنظام السوري بالمسؤولية عن تفجيرات دمشق، معتبراً أنها “مسرحية كشفت منذ تفجير الميدان، حيث أوضحت صور التلفزيون السوري قيام المراسل بوضع أكياس خضار ولبن مكان التفجير، في إشارة إلى أنه استهدف مدنيين”.
انشقاقات واسعة

وأكد قيادي في الجيش السوري الحر أن عدد الجنود المنشقين ارتفع إلى مستويات هائلة، وبينهم أكثر من 20 عميداً منذ اندلاع الثورة.

وأكد النقيب عمار الواوي أن عدد المنشقين عن الجيش النظامي تجاوز 100 ألف جندي، في حين يقاتل إلى طرف النظام، أكثر من مليون شبيح ينحدرون من مناطق وطوائف مختلفة.

وأوضح أن النظام أصدر قراراً بإعادة عناصر الأمن المتقاعدين، لإشراكهم في عمليات القمع ضد الشعب السوري.

وأضاف أن من بين المنشقين أكثر من 20 ضابطاً برتبة عميد، بينهم ضابط أشرف على تدريب الرئيس السوري بشار الأسد في الكلية الحربية.
حرب طويلة

وفيما جدد الواوي مطالبته المجتمع الدولي بالمزيد من الضغط على النظام، في حال فشل خطة عنان، وإنشاء مناطق عازلة وحظر جوي وتسليح الجيش السوري الحر، اعتبر أن فشل الخطة سيجعل الثورة في بلاده تدخل مرحلة حرب طويلة المدى مع النظام.

وأضاف أن الحرب طويلة المدى ستكون بين الشعب السوري والدول الداعمة للنظام الذي انهارت قواته حسب زعمه، وفقد السيطرة على مناطق جبل الزاوية وريف حماة وريف إدلب وريف حلب وريف حمص بالكامل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫25 تعليق

  1. وشو مصداقية الواوي طيب احترنا مين منصدق باخرة الاسلاحة تحمل شموع وطلب التدخل الخارجي والناتو والغرب مقبول من ناحية اما اذا طلعنا واحد منهم وكذب كذبة لازم نصدقه لان اعلامنا العربي الديمقراطي يؤيده ولكن السؤال لو طلع النظام اشاعة ان من يقاتل مع الثيران مجموعات امريكية وتركية واسرائيلية تقدم الدعم التقني والمخابراتي وخطط العمليات على الارض فهل البسطاء الذين صدقوا الخبر الاول يصدقوا الثاني وما هي اسسهم المعتمدة من التحليل والمراجعة لتصديق اي خبر ام انه يكفي انه صادر من غسالتهم العبرية والجزيرة او شخص كتب الى من يهمه الامر

  2. بغض النضر عن سياسة الاسد ..
    القرار امريكي على بقاء او ازالة اي رئيس عربي ..
    كما ان استقرار او عدم استقرار المنطقه هي قرار امريكي اسرائيلي
    وهم من يقرروا تغيير النضام سواء بالقوه او القبول
    هم قوه عضماء .. والمثال
    ان كانت نورت لا تريد ان تنشر لاي منكم كتابته فهل لكم نشر ما تريدون .. اكيد لا
    امريكا تتصرف ضمن مصالحها الستراتيجيه فقط .. وليس حبا ..
    ..

  3. يعني يا فشار البطه حتى لو جبت ناس من الكونغو والكاميرون لن تنتصر
    فلا صوت يعلو فوق صوت الثوره

        1. صابر ياهلا وغلا فييك أنا أسفه بس دوبي الحين أشوفه والله
          كيفك وشو أخبارك أن شاء الله تمام ؟؟

  4. القصة معروفة
    كل كم يوم بتفوت من المصنع جثث للبنانيين ماتو في سورية و بتم دفنم باللجنوب أو بييروت فجأة و تحت سرية كاملة و عزا ما بيحضر إلى المقربين كتير
    و أسباب وفاة شي حادث سيارة شي جلطة شي سكتي قلبية شي نقص اوكسيجين باللمخ
    مع علم إنو كلن عمرن بين ٢٠ و ٣٥ سنة و إلي بيصدم إنن بجيو جثث سوا مع إنن كل واحد مات بميلي

  5. جراع جزاك الله كل خير العرب بدن الف سنة ما بيعرفو يحكو هيك والله النا كل الشرف نموت فداء لسوريا موتو بغيضكم سنوقاتل في سوريا حتى النصر انشاء الله هدا فخر لنا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *