أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل 18 شخصا وإصابة 38 آخرين في سلسلة أعمال عنف وشغب شهدتها عدة مناطق مصرية الأحد، في الذكرى الرابعة لـ”ثورة 25 يناير”، التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك.

ومن بين القتلى، حسب وزارة الداخلية، مسلح سقط برصاص القوات الأمنية في الإسكندرية بعد أن كان يطلق النار بصورة عشوائية مع شخص آخر، خلال مشاركتهما في مسيرة لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

كما قالت الوزارة إن قوات الأمن اعتقلت المسلح الآخر بعدما أصابا “أحد الأهالي” بطلقات نارية، في حين لقي متشددان مصرعهما أثناء زرعهما عبوة متفجرة في محافظة البحيرة جنوبي الإسكندرية، وقتل شخصان بالمطرية.

وأصيب في أعمال العنف التي ضربت عدة مناطق 21 شخصا، بينهم عنصران من الشرطة جرحا في انفجار استهدف تجمعا للقوات الأمنية في محيط نادي الشمس بمنطقة جسر السويس في القاهرة، حسب ما أضافت المصادر الأمنية.

وفي الإسكندرية، شيعت جنازة الناشطة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، شيماء الصباغ، التي كانت قد قتلت السبت إثر إصابتها “بطلقي خرطوش” في الوجه والظهر، خلال مشاركته في مسيرة لإحياء ذكرى “ثورة 25 يناير”.

في غضون ذلك، أعلنت الحكومة مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء يتمركز بها متشددون، وذلك بعد أن كانت قد فرضت الطوارئ بالمنطقة لأول مرة في أكتوبر إثر مقتل 33 جنديا في هجوم استهدف قوات الجيش.

وكانت جماعة أنصار بيت المقدس، أخطر الجماعات المتشددة في مصر، قد أعلنت المسؤولية عن هذا الهجوم، وغيرت اسمها إلى “ولاية سيناء”، بعد مبايعتها تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اللهم اهلك السيسي واهتك عرضه و احرق قلبه علي اولاده
    اللهم البسه لباس الخوف و الجوع و المرض
    اللهم سلط عليه شيطانه
    اللهم عجل من انتقامك و قصاصك العادل منه و من كل من عاونه وكل من
    أيده و دعمة و فوضه
    او كل من نطق كلمة تأيده
    اللهم اهلكهم كما اهلكت عاد و ثمود
    اللهم لا تدع منهم احداً علي الأرض
    اللهم ارنا فيهم يوما لا يرون فيه الا خسارا
    اللهم سلط عليهم الامراض التي لا دواء لها
    اللهم ارنا فيهم ايه
    اللهم لا ترفع لهم رايه اللهم اجعلهم يتمنون الموت فلا يجدوه
    اللهم ارق منامهم ونغص حياتهم ولا تجعل لهم يوما يهنئون فيه ابدا
    اللهم اصب السيسي ووزير الدخلية ومن ساعدهم ومن وافقهم ومن افتي لهم ومن روج لهم من الاعلام الضال ومن ساعدهم من قضاة الباطل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *