اتهمت منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان الأربعاء 28 يناير/كانون الثاني تل أبيب بارتكاب “جرائم حرب” خلال حربها الأخيرة على غزة الصيف الماضي.
ووجهت المنظمة أصابع الاتهام إلى الجيش الإسرائيلي بتعمد القيام بعمليات قصف على قطاع غزة، مع علم القيادة العسكرية أن هذه الغارات ستؤدي إلى قتل مدنيين.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها إن “أحد مفارقات نزاع الصيف الماضي في قطاع غزة كان الغارات العديدة التي استهدفت مباني سكنية دمرت على رؤوس سكانها”. وهذا الدمار كان “نتيجة سياسة رسمها مسؤولون حكوميون والقيادة العسكرية العليا”.
وشملت الدراسة التي قامت بها منظمة “بتسيلم” غير الحكومية 70 غارة أوقعت 606 قتلى 70% منهم من القاصرين أو المسنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. وفي الهجوم العسكري البري والجوي الذي استمر 50 يوما قتل الجيش الإسرائيلي 2200 فلسطيني 70% منهم من المدنيين حسب الأمم المتحدة، في حين أحصي أكثر من سبعين قتيلا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من الجنود.
ولاقى هذا التقرير استنكار وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث اتهمت القناة السابعة الإسرائيلية منظمة “بتسيلم” بتلقي أموال بصورة غير مشروعة من صندوق فلسطيني في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يمول الجمعيات من أوروبا كي تصور إسرائيل كمجرمة حرب وتنتزع شرعيتها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. منظمة اسرائيلية تتهم الحكومة الاسرائيلية بقتل مدنيين فلسطينيين .. مع العلم أنهم وشعبين مختلفين بكل شي .. اما في سوريا .. منذ بداية الاحداث وحتى اللحظة ما شفت واحد من أتباع ومؤيدي النظام حكى كلام مماثل لكلام هالمنظمة الاسرائيلية !!! ..
    لما يصير قصف على مدينة او قرية سورية وندخل صفحات الموالاة منشوف تعابير مثل : ” اسحقوهم ، أبيدوهم ، ازرعوها بطاطا ، …….. ” .. حتى لما قصفوا بالكيماوي وعملوا أكبر مجزرة طلعوا علينا بشعار : ” الكيماوي يمثلني ” .. اما بخصوص البراميل المتفجرة فجماعة القطعان ومؤيدي النظام خرجوا علينا بأغنية بتقول ” خلي الدنيا تشتي براميل .. ”
    علماً انو في سوريا قتل أضعاف أضعاف ما قتل في غزة … وصارت مآسي تفوق المآسي اللي صارت بغزة في الحرب الأخيرة عليها …

    1. والله معاك حق يا مامون, اللي سواه هالبغل المسعور وابوه يمكن ما سواه حدا بتاريخ البشرية. ربك يشيل الغمامة اللي مغطية عقلوب مؤيديه وعقولهم.
      تحياتي لك وربنا ينصركم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *