نشرت وكالة الأنباء الإيرانية نبأ وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الجمعة، وتعيين الملك سلمان ملكا والأمير مقرن وليا للعهد، وذلك نقلا عن البيان الذي بثه التلفزيون السعودي، مشيرة إلى ما تضمنه البيان بشأن موعد الصلاة على الملك الراحل، وإلى مرضه الأخير الذي أدخل على أثره إلى المستشفى.

وفي التفاعل الرسمي مع خبر وفاة الملك عبد الله بثت الوكالة خبرا مقتضبا مكونا من حوالي سطرين حول تعزية رئيس الجمهورية جاء فيه: ” أعرب رئيس الجمهورية حجة الإسلام حسن روحاني، عن تعازيه بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي وافته المنية فجر الجمعة. وقدم الرئيس روحاني التعازي للعربية السعودية حكومة وشعبا بوفاة الملك عبدالله.”

كما نقلت الوكالة تعزية رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني في رسالة وجهها للملك سلمان، أعرب فيها عن تعازيه بوفاة الملك عبد الله، وجاء في الرسالة بحسب الوكالة “أعزي السعودية حكومة وشعبا بوفاة الملك عبدالله وابتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم ذويه والأسرة الكريمة الصبر والسلوان.” بحسب ما ورد في والوكالة، وتمنى في رسالة التعزية “النجاح والموفقية للملك سلمان لما يعزز من أواصر الوحدة في العالم الإسلامي ويضمن السعادة والتعايش والأخوة بين الشعبين الإيراني والسعودي.”

وفي نبأ آخر قدمت وزارة الخارجية الإيرانية التعازي للمملكة العربية السعودية بوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وقالت الوكالة بأن الناطقة باسم الخارجية الإيرانية قدمت التعازي للسعودية حكومة وشعبا بوفاة الملك عبدالله، وذكرت بأن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيمثل إيران في المراسم الرسمية التي “ستقيمها العربية السعودية بهذه المناسبة”. بحسب ما ورد في الوكالة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. إيران و السعودية: صراع هاتين الدولتين أدخل العرب في دوامة لا تنتهي إلا بانتهاء هذا الصراع !
    كلاهما تتصارع لبسط نفوذها و كبح جماح نفوذ الطرف الآخر.
    إيران: تسعى لإحياء أمجادها الغابرة و نشر التشيع و توسيع نفوذها.
    السعودية: تسعى لكبح جماح إيران الذي ترى فيه تهديدا كبيرا لمصالحها و نفوذها.
    أما حجة و مبرر كل دولة منهما فيما تقومان به: هو الحفاظ على الهوية الإسلامية من الضياع الذي يتهددها من الطرف الآخر، بمعنى أن كل طرف منهما يرى بأن مذهب الطرف الآخر هو من يهدد سلامة الإسلام الحقيقي.
    الحقيقة و الواقع يقول: بأن و لا واحدة منهما تهمها مصلحة الأمة الإسلامية ! و صراعهما هذا لا ينفع الأمة الإسلامية في شيء ! أنظروا إلى بلاد الإسلام كيف تعاني الفقر و الحاجة و الفتن و التفرقة ! هل هكذا يكون من يسعى لمصلحة المسلمين؟ المفروض أن هاتين الدولتين بما أنهما من أغنى البلاد بالنفط أن تهتما لما فيه مصلحة كل مسلم بغض النظر عن مذهبه أو طائفته أو عرقه !
    النتيجة: أن العرب انقسمت بين مؤيد لهذه الدولة أو تلك. و دخلوا في دوامة لا تنتهي !
    فالعرب قسمان:
    سني: يجامل و يتعاطف مع السعودية و ما تقوم به.
    شيعي: يجامل و يتعاطف مع إيران و ما تقوم به.
    كل طرف يتعاطف مع الطرف الذي يوافق مذهبه بغض النظر عن إن كانت التصرفات في حد ذاتها سليمة و فيها مصلحة عامة أم لا !
    و هناك من لا يهمه توافق مذهبه مع مذهب هذه الدولة أو تلك، و إنما مذهبه هو من يدفع((المال)) أكثر !
    ليدخل (((المال))) طرفا في الموضوع و ترى كل دولة منهما تسعى لشراء الذمم واستقطابها بصرف الأموال الطائلة…هاته الأموال التي كانت لتنفع كل مسلم يعاني فقرا و ضيقا و تقيم عزا لديار الإسلام لو أن المسلمين كلهم اتحدوا بكل مذاهبهم و طوائفهم و رموا هذه الصراعات وراء ظهورهم ! لنستخلص بأن حجة ((الحفاظ على هوية الدين الإسلامي من الضياع)) ما هي إلا حجة تتحجج بها كلا الدولتين ! و انتم يا عرب رضيتم ان تدخلوا ككرة تتقاذفكم أقدام السعودية و ايران..و سوف تبقون هكذا تسقطون و تتساقطون من حفــرة إيران لدحديرة السعودية ! و كفى الله المسلمين شر القتال. و الســـــــــــلام…………………………………………….///////فليحيا الرأي الحر////////..

  2. الصراع الإيراني مع ال سعود اول ضحاياه العراقيين الذين اكتوو بنار التعصب والهمجيه ساست ايران المدعومين برجال الدين الحاقدين على كل ماهوا عربي ومسلم لا يتمذهب بمذهبهم ولا يعينهم على بسط نفوذهم وايقاض احلام الفرس بإحياء امبراطورية فارس معتمدين على قدراتهم الذاتية وما لديهم من عوامل القوة نكلو بشيعت العراق تم قتل معظم علماء العراق وشيوخ العشائر وكل الرجال المهمين وخلو الساحة الشيعية العراقيه من اي شخص رافض لوجودهم ال سعود والحلف العجيب مع شيوخ الظلال والتكفير لم يسلم من أذاهم احد في العراق فتاوي تكفير وأموال تدفع لقتل وتدمير العراقيين اي نعم هم صغار الحجم لكن من ورائهم امريكا والغرب لتدمير أمة محمد ص والعرب. حسبنا الله على ايران وال سعود

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *