غزة … أحب بقاع الأرض إلى قلبي… رغم الحصار والظلم لأهلها… يمتلكون قلوبا تتسع للأرض كلها” تقول تسنيم معلقة على حلقة من برنامج “صغار كبار”، والتي نشرها أمس معد البرنامج ومقدمه، سامي مشتهى عبر حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وثقت الحلقة التي كانت بعنوان: “غزة تستقبل مليون لاجئ سوري” ردود فعل الأطفال الفلسطينيين وآراءهم حول ذلك، والتي جاءت غالبيتها مرحبة بفكرة قدوم السوريين إلى غزة، ومشاركتهم بيوتهم وأرزاقهم ومقاعدهم الدراسية، وحتى عائلاتهم وأسرة مبيتهم.

وعن سؤال تلو الآخر يوجهه سامي للأطفال الفلسطينيين الذين تتصيدهم عدسة كاميرا برنامجه، يجيب أطفال غزة ببراءة أنضجتها معاناة مشابهة، بضرورة تقديم العون للسوريين، إذ يقصفون ويهجرون وتوصد أبواب غالبية الدول في وجههم.

الحلقة التي نالت إعجاب الآلاف فشاركوها عبر صفحاتهم الخاصة، جاءت غالبية التعليقات عليها، معجبة بحماسة الأطفال واندفاعهم البريء والواعي في وقت واحد، ومؤكدة على أن ما من أحد قد يشعر بمعاناة الآخرين أكثر ممن عرف معاناة مثلها، وأي شعب كالشعب الفلسطيني قد ذاق مرارة ما ذاقه السوريون!.

“ليش قليل ما استقبلتنا سورية؟ وعطتنا شغل وسكن ومقاعد جامعات، عمرو ما السوري حسسك إنك غريب بأرضو أو إنك لاجئ، أهل سورية كانوا أحسن ناس معنا” كتبت لجين رستم، فيرد عمر من داريا عليها: “دخيل الله يلي خلق غزه وأهل غزه وتراب غزه، أنا من داريا، أقسم بالله العظيم لو خيروني بين اللجوء الى دبي أو إلى غزه ..لخترت غزه ..شكرا فلسطين، شكراً غزه أرض العزه

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. اعتقد بان اطفال غزة وجهوا رسالة قوية لكل الدول العربية و بالذات للمذيعه المصرية الي قالت ما يموتوا و احنا مالنا عن اهالي غزة و رسالة للاكرط الالدغ ابو غره مفادها انهم خير اجناد الارض الي حكى عنهم الرسول عليه الصلاة و السلام مش هو و عصابته الخومينية الي بتغنوا بآل البيت عليهم السلام و هم منهم براء

  2. سبحان الله !!! نرى غزة المسكينة المحاصرة الجريحة تستقبل اللاجئين في حين يطرد اخواننا اللاجئين وتفرض عليهم تاشيرة في بعض البلدان الغنية

  3. بارك الله فيكم يا اهلي في غزة. يا اهل الشهامة والعزة. الله محييكم
    شكرًا اخي خالد على الموضوع وعلى كلامك الجميل. بارك الله فيك.

  4. يا شام قوليلي و إحكي شو إلي جرى و شو صار
    دمعك على خدِّك حَرَقني في وراه أسرار
    يا شامِنا إحنا أهل لا تقبلي بِحُكْم النذل
    إحنا معاكِ نحمي حِماكِ و كُلِنا إصرار
    ===============
    أولاً أقول لم و لن يُحّس بطعم الألم سوى من تألَّمْ و لن يُشعُرَ بطعم الظُّلم سوى من تعرّض له و لن يعرِّفَ شعور الجائع الذي لا يعرِّفُ متى سيأكُل سوى من إختبرَ نفس الشعور ، لن تُشعُر بالثكلى سوى من كانت مثلها و لن يُشعُر باليتيم سوى من تيتّمّ و خسّر الأهل و الأقارب ، لن يشعُرَ بوجيب القلب حين تمر في السماء طائرة سوى من قُصِّفَ و سوِيَّتْ دارُهُ بالأرض ، لن يعرف رائحة الموت سوى من إشتمَّها سابقاً و ما زال ……. كُنَّا السباقين لِكُل هذه المشاعر فكيف لا نُحِّسُ بهم ؟! كُنَّا أول من إختبر ظُلْم و تخلي العرب فكيف نتخلى عَنْهُم ؟! كُنَّا أول من خُدِّعْ بالشعارات الرنانة فكيف لا نعرِّفُ شعورهُمْ ؟! كُنَّا أول من تخلى عَنْهُ جيرانُه فكيف نتخلى عَنْهُم ؟! كُنَّا أول من ملأ الدُّنْيَا بلجوئه فكيف لا نفتحُ قلوبنا لَّهُم ؟! الشعب السوري إستضافنا و تقاسم معنا أرضهُ و قوت يومِه و لهذا حان وقت ردّ الجميل يا أهل سوريا ، حان وقت أن نستبدل قطعة الأرض التي إستضفتمونا عليها بقطعةٍ من القلب و حان وقت أن نُثبِتَ لَكُم مقدار حُبكُم في قلوبِنا ، آه لو بإمكان فلسطين إستضافتكُم لما سمحنا لَكُم أن تذهبوا إلى أي بلد آخر . كُنَّا نَحْنُ الفلسطينيين و ما زلنا خلف قرار القيادة السياسية الخروج من دمشق حتى لا نُشارك في قتل أبناء الشعب السوري و نتبرأ من الفئة الضالة المُساندة للنظام في ظُلمِهِ الغاشم . مُخيم اليرموك كان محطتنا الأولى مَعَكُم يا أشراف سوريا تبعتها محطات زنازين النظام و قوارب الغرق لا النجاة ثم اللجوء مُجدداً للغد المجهول ، إختلطت دماؤنا بدمائكُم و عانقت أرواحنا أرواحكُم في طريقها إلى بارئها أفبعد هذا لا تتوقعون أن نفديكُم بقطعةٍ من الروح …… أرضُ فلسطين بالنسبة لنا هي الروح و لكن حُبُنا لَكُم جعلنا نُريد أن نُقدّم تلك الروح لَكُم برضاً تام . أخيراً أُضيف أن في فلسطين مثل دارج يقول ” خذوا أخبارهُم من صغارهُم ” بمعنى أن الصغار مرآة لمشاعر الكبار يعكسون ما يشعرُ به الكبار و يرددون ما يسمعونَ مِنْهُم بمعنى أن هؤلاء الصغار لو لم يشعروا بحُب عائلاتهم لَكُم يا أهل سوريا لما كانت هذا التظاهرة من الحُب و الترحيب .
    ===========
    تحياتي لشقيقة الروح عربية أصيلة و لنور نورت الست نور** و للغالية أم وردة و لمأمون الصمود .
    =========
    شُكراً خالد ………

  5. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *