كتب – محمد عبد السيد

الفاتنة الجميلة / هند أحمد لا تزال تبحث عن مكان لها في المجتمع بعد ما غدر بها القدر وفرقت الحياة بين افراد اسرتها وشتتت المعيشة افكارها وطاردتها الظروف الصعبة والحياة الرتيبة المملة ؛ هجرتها السعادة ولم تتنعم بشيئ من نعيم الدنيا سوي سنين معدودة ؛ تقلبت بها الايام والقتها في غياهب التيه تبحث عن مكان تعود من خلالها اليها بسمة الطفولة ولكن لا تجد يدا تمتد لها في هذا الدهر المليئ بمتاهات ؛ هي محافظة جدا وتشعر بخصوصية متميزة ومتفردة وتعتز بثقافتها ورقتها وجمالها وانوثتها ولا تتجمل الا بجمال الاخلاق وحسن المعاملة ؛ روت قصتها في الحياة بكل بساطة وبصدق تام وقالت عن نفسها
كان في طفله اسمه هند وهي من مواليد 1983 كانت تعيش في أسره ثرية جدا في محافظة الاسماعليه وبعد مرور 7 سنوات كانت طفله سعيده جدا وكانت تحس بالغير والناس الفقيره والأطفال المحرومه من حنان الأم والأب. ..ومرور 7 سنوات من عمرها تحولت حياتها السعيده الي مرار وتحمل المسؤليه مع أخواتها الصغار السبعه وهي كانت أكبر الاخوات وكانت تعمل كل مستلزمات البيت لوحدها لعدم وجود أمها بسيب الخلافات بين أبيها لأنه كان رجل كبير السن وآلام صغير وأصبحت الغيره تهدد حياه الأم. ..وكانت هند لا تتحمل عدم وجود أمها في البيت لأنه كانت تعشقها. …وفي يوم من الأيام فكرت هند في تحويل حياتها من حياه الريف الي المدينه ….ذهبت تعيش مع عمتها بعد وفاه زوجها وهي لم تنجب وكبيرة في السن. ..أحبت تكمل دراستها وأخذت الاعداديه ثم الثانويه وهي محرومه من أخواتها وأمها وابيها….ورغم ذلك حاله الاسره الثرية تدهورت بسبب المشاكل. .ومن هنا هند كانت تحاول التوفيق بينهما ولكن فشلت. ..وتم انفصال الأم عن الأب وأصبحت الحياه لا تطاق بدون وجود الأم رغم هند لا تعيش معهم. …ومرت الأيام وأصبح الأب يبيع في كل املاكه من أراضي وجرارات وكثيرا من الأشياء التي يمتلكها في المزرعه. ..ومن هنا تفرق الاخوة واصبحوا يعيشون عند ألأخ الأكبر من الأب. ..وكانوا يعاملون من الاخوات كأنهم الخدام عندهم في العزبه. .وكانت وقتها هند دخلت كليه الزراعه وبعد السنه الثانيه أخذها الأخ الأكبر الي بيته وكانت هند لا تحب هذا البيت الذي يتعامل معهم بكل سوء. ..وتم منع هند من دخول الامتحانات السنه الثانيه ولكن اصرت هند بكل الطرق الذهاب الي الامتحان رغم الظروف والضغوط ومنعها من الذهاب من اول السنه الدراسيه ولكن هند اصرت وتم دخول الامتحان ونجحت بدون أي مواد. …ومرت سنه وهند حاولت بكل الطرق أخذ أخواتها البنات دون أي أحد يشعر تم نقلهم الي المدينه لكي يتم تعليمهمن وعاشت هند وأخواتها البنات وتخرجت من الكليه. .وكانت تبحث عن العمل لكي تساعد أخواتها وابيها بعد أن تدهورت الحياه وأصبح الأب والاسره فقيره جدا. ..والله الحمدلله بعد وجود إعلان في الجريدة عن مهندسه زراعيه اشتغلت وكانت من أكفأ المهندسات في العمل ثم تم له ترقية لعمل مديره مركز الجوده للاستيراد والتصدير الزراعي. …ومن هنا الاخوات تم تعليمهم للمرحله الدبلوم ثم تزوجن وانجبن وكانت هند ترفض الزواج من أجل أخواتها البنات. .ومع مرور الأيام والسنين الحياه تغيرت مع هند واشتغلت الكثير والكثير ولكن لم تتوظف في أي عمل حكومي ..مع ذلك تركت العمل لمده سنتين بعده وفات أبيها الرجل الذي كان عمره 92 عاما لأنه كان كل شي في حيات هند فتوقفت الحياه بالنسبه لها وبعد مرور عامين نزلت تبحث عن اعمل حتي لا تحتاج إلي أحد. ..وعن طريق الصدفه اشتغلت في جريده محليه بالاسماعيلية وتعرفت علي الكثير من العلاقات العامه وتم أيضا تشغيلها في أحدي الصحف ونزلت لعمل التحقيقات وتعلمت الكثير من في هذا المجال الصحافه لأنه تعشقها بجوار عملها الحالي في احدي الشركات الأدوية الزراعيه. ..وهند حتي الان تعيش مع عمتها كبيرة السن. وفي نفس الوقت هند تبحث عن فرصه عمل بالقاهره لتحقيق أهدافها واحلامها البسيطه. …
هند 33 سنه مهندسه زراعيه
تعشق الحياه وتحب الناس
هوايتها التمثيل والعمل في الصحافه
وأيضا العمل في الزراعه
هند كانت تحلم تشتغل في الاذاعه
وتعمل برامج للأطفال لاسعادهم
أو لحل بعد مشاكل المواطنين المحتاجين

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. العنوان و الموضوع به العديد من الأخطاء الإملائية التي يندى لها الجبين
    كما أنني لم أفهم نهايتُه هل هذه الشابة تبحث عن عمل أم عريس ؟!؟!
    مواضيعك دائماً كلُّها فاتنات ……….. إرحمنا !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *