بنت الاسكندرية أنيقة ورشيقة ومتفتحة
لم يكن أنطونيو غبيا أو جاهلا عندما أختار رفيقة حياته من مصر وترك بلاد الجمال وشقراوات أوربا لتكون كليوباترا زوجة له وملكة علي دولة بها حضارة فريدة ؛ فقد كانت عنده فراسة وشطارة الفرسان عندما وقعت عيناه علي بنات الاسكندرية اللئي يوصفن بخفة الظل وطلاقة اللساون وحلوة المعشر وحسن التصرف والملبس والمجلس ؛ الملاحم التي رويت عن بنات الاسكندرية كانت تحكي عن بنات من نوع خاص عاشقات للجمال والاناقة ليس في الملبس ولكن في الكلام اللين ؛ ميرفت جيد من تلك النوعية زات المعدن النفيس تكلمها مرة تشعر بأنها رافقتك عقودا وأكلت من طعامها وباشرت عيناك حسن طليعها ودقة تعبيراتها ومن بعيد تنظر الي عينيها التي تشع ذكاءا ودهاءا وكأنها عيون الغزلان كما يقولون تجذبك بنظرة تخترق افكارك وتبعث فيك الطمأنينة والسكينة ؛ تشدك وترخي حديثها فتجعلك راغبا للاقئها ومحادثتها لكنها جذابة وتطرد غريمها حتي يموت ؛ جاذبية عيونها كمغناطيس ولفته خدها كأنك تري كوكب منير ومؤانستها قد توصلك الي طريق البهجة والفرح ؛ يسعد من يعايششها ويفرح من يسايرها وبيهج من يجالسها ويحزن من يفارقها ؛ تلك هي المثل والرمز لبنات الاسكندرية المحبوبات ؛ أنها أنيقة ورشيقة ومتفتحة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

    1. كان قصدي لتكون فاتي للي بالصورة ؟؟
      أمزح طبعا 🙂 فاتما أكثر جمالا من السيدة للي فوق 😉

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *