على الرغم من استقرار الحالة الصحية للنجم المصري نور الشريف خلال الفترة الأخيرة، إلا أن الشائعات مازالت تطارده عقب عودته من الخارج، آخرها ما أشيع الثلاثاء عن وفاته، وهو الأمر الذي أصابه والمحيطين به بالانزعاج الشديد، لا سيما ابنته مي التي اعتبرت أن أي وعكة تطال والدها ليست خبراً، أو سبقاً صحفياً بمعنى آخر.

“العربية.نت” حاولت التواصل مع نور الشريف، إلا أن مساعده نور عزت أكد أن الأمر لم يتخط كونه شائعة مزعجة وتم نفيها، مشيراً إلى أنهم رغم نفيهم للأمر مراراً وتكراراً، يبدو أن الشائعة لدى البعض أهم من النفي.

وأوضح عزت أن صحة نور الشريف تحسنت كثيرا، كما أنه يحضر للبدء بتصوير مسلسل “أولاد منصور التهامي”، مشيرا إلى أنه خرج من المستشفى الذي قضى فيه فترة النقاهة عقب عودته من الخارج، ويتواجد حالياً في منزله، ما يعني أن حالته الصحية مستقرة، لأنه لا يمكن المجازفة بصحة النجم الكبير نور الشريف، وإن كانت هناك أي متاعب صحية لكان موجوداً د داخل المستشفى وليس في المنزل.

الشائعة التي خرجت حرص كثيرون على نفيها، والتأكيد على أن الفنان نور الشريف يتمتع بصحة جيدة، وكان من بينهم المخرج حسني صالح الذي قدم مع نور الشريف آخر أعماله الدرامية مسلسل “خلف الله”.

حيث كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن نور الشريف أهداه منذ دقائق أحب رواية إلى قلبه، وهي رواية “فساد الأمكنة” للكاتب صبري موسى، وكان ذلك في السابعة من صباح الثلاثاء، بعدما أصر حسني صالح على الذهاب إلى نور من أجل الاطمئنان على صحته بعدما سمع بالشائعة. وأشار صالح إلى أن الممثل الكبير شعر بالقلق بعدما فوجئ به في السابعة صباحا، ولكنه أخبره أنه كان يمارس رياضة المشي وقرر أن يطمئن عليه.
انزعاج العائلة وغضب ابنته مي

وما يؤكد انزعاج العائلة بأكملها مما جرى، هو ما كتبته مي نور الشريف عبر حسابها على “فيسبوك”، وعبرت من خلاله عن غضبها، حيث أكدت أن والدها بخير، ويحضر لعمل جديد، كما شكرت من رد غيبتهم.

وطلبت مي من كل شخص “يفتي” ويكتب خبرا عن نور الشريف أن يجتهد في عمله ويبحث عن خبر يصنع به اسمه بشرف المهنة، وطالبت بالتوقف عن نشر أية أخبار عن صحة الوالد، خاصة أنه أفصح من مدة عن مرضه، وأنه تعافى بكرم من الله، أما أي وعكة بسيطة تحدث فهذه ليست بخبر.

كما أكدت مي أن الشائعات ليست حبا وإنما كراهية، وأنهم هذه المرة قرروا الرد على الشائعة وعدم تجاهلها، لأن الشائعة هذه المرة تخطت مستوى التدني، بحسب تعبيرها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *