شكّل فوز المشترك المصري محمد شاهين بلقب ستار أكاديمي 10 مفاجأة للجمهور المحتشد في ستوديو البرنامج، أو المشارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كثُر الكلام ـ منذ بداية البرنامج ـ عن فوز المشتركة اللبنانية ليا أو التونسية غادة، ثم جاءت النتائج لتخيّب توقعات الجميع، ما جعل الجمهور يُشكّك في النتيجة الأخيرة، حيث استبعد الكثيرون أن يكون حامل اللقب مصريّاً للسنة الثانية، بعد محمود محيي، بمباركة من محطة الـ”CBC” المصرية.

فوز شاهين طرح علامات استفهام كثيرة برسم الـ”CBC” ، التي ربما تريد أن يكون الفائز في كلّ موسم مصريَ الجنسية، للحفاظ على شعبيّتها في مصر، حتى لو أطاحت بباقي المواهب التي تُعتبر بنظر الأغلبية جديرة بالفوز. وبغضّ النظر عن الموهبة التي يملكها شاهين، إلا أنّ الجميع يتّفق على أنه لا يملك مواصفات النجم، التي تؤهّله ليكون نجماً في عالم الفن، في الوقت الذي يوجد من كان يستحقّ اللقب أكثر منه، لاسيما ليا وغادة اللتين وصلتا معه حتّى المرحلة الأخيرة
جمهور ليا صُدم بنتيجة التصويت، لا سيما أنّه عقد الآمال على فوزها، بحيث كان الستوديو كلّه يهتف باسمها، وهي التي لم تتراجع منذ الحلقة الأولى، بل كانت تتقدّم أسبوعاً بعد أسبوع، وتُثبت أنّها جديرة باللقب.

وبرغم انشغال اللبنانيين بالأعياد، فإنّ الأغلبية وقفت إلى جانب ليا، وصوّتت لها، وافتخر الجميع بموهبتها، التي من الممكن ألا تتكرر. لكنّها في كلّ الأحوال وصلت إلى مرحلة مهمّة من البرنامج، تؤهّلها مستقبلاً لحجز مكان هامّ على الساحة العربية والعالمية، إذا عرفت كيف تستغلّها، خصوصاً أنّها تغني باللغتين الفرنسية والإنجليزية
كذلك لم تكتمل فرحة تونس، بعدما خسر المغرب العربيّ كلاً من ابتسام وكنزة، في وقت كان الكثيرون يتمنّون فوز غادة باللقب، وخصوصاً ابتسام، إلا أنّ الجميع خابت آمالهم، وحصد شاهين اللقب، مع الإشارة إلى أنّ غادة لم تكن تملك قاعدة جماهيرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي كزملائها، وكانت من أكثر المشتركات اللواتي يرتكبن المشكلات في الأكاديميا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ليش الشك؟ صوته جميل ذو إحساس كبير و نجح لان الناس حبت صوته و صوتت عليه.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *