قال الموسيقار، هانى مهنى، إنه دخل السجن 6 أشهر واعتبر هذا ابتلاء من عند الله، وتجربة كسب منها الكثير، موضحا أن الصلاة والقرآن كانا مصدر قوة له بشكل أكبر، خاصة أن قضاء الله رحمة. وأضاف مهنى خلال حديثه قائلا:”عبد الحليم حافظ كان صديقا بالنسبة لى، وكان يغنى مع هانى شاكر فى مكان واحد، ولو أتيحت لى فرصة العزف خلف الهضبة عمرو دياب لن أوافق، رغم أنه حبيبى ولكنى تربيت على الطرب، أى أسمع وأقول الله من قلبى، أما الأغانى الشبابية لا أحس بها، فليس بها مقامات”. واستطرد :”الولع الطربى ليس موجودا لدى الكثيرين، أما الأغانى الشبابية فكثيرة، فعمرو دياب ليس مطربا بل مغنيًا، وتامر حسنى لديه ميزة فى التلحين، ولا يمكن أن أقول إن عمرو مطرب فهذا لا يجوز. وأكد مهنى فى حواره ببرنامج “الجرىء والبرىء”، الذى يقدمه الإعلامى محمد عبد الرحمن، على فضائية “سى بى سى”، أنه كان بريئا برغم الحكم عليه، مضيفا أنه كان يحلم بمقابلة الفنانة الراحلة أم كلثوم على الطبيعة، وكان واعيا للفن رغم صغر سنه، مشيرا إلى أن والده كان يأتى بموشحين فى منزله ويؤدون أغانى التراث، مما جعله يتشبع بالموسيقى. ولفت إلى أن أصدقاءه يحبون محمد فوزى، وهو كان يحب أم كلثوم ليكون الحالة الشاذة وسطهم، وأنه عزف ورائها بعد ذلك، وكانت تناديه بـ”هنونة”، وكان يسألها دائما عن الطب والهندسة والفلك، وكانت تبدو متخصصة فى كل شأن، أى لم تكن صوتا فقط، ولكنها كانت “تخوف” بسبب صرامتها.

www.youtube.com/watch?v=o1nrjSYps8I

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. ما فهمت كيف كنت تحلم بمقابلة امً كلثوم على الطبيعة … كيف يعني على الطبيعة ؟؟؟
    و بخصوص الهضبة كلامك صح كلام معروف مافي جديد بالموضوع ..

  2. نلاحظ أن الحوار إللى عمله إمتد ساعة مثلاً و حكى فيها عن أكثر من جانب فى حياته، ولكن الدقيقة إللى إتكلم فيها عن عمرو دياب هى إللى إتقصت و إتعمل عليها موضوع مخصوص و أنا شخصياً إللى مكنتش أعرف إنه إتعمل معاه برنامج عرفت !
    أى واحد عاوز يعمل نسبة مُشاهدة يقول عمرو دياب !

  3. حاجة كمان:
    المُلحنيين إللى بيشتغلوا مع عمرو دياب فى ألبوماته عُمرهم بيتراوح ما بين الـ 25 :35 عام، و كل سنتين بيكتشف مُلحن أو عازف جديد و يقدمه للجمهور، و جاى إنت تقول يا اللى عفى عليك الزمن أرفض العزف من ورائه ! 🙂

  4. إلي VIP: هل هذا كل ما تفكر فيه وشاغل بالك ؟ الملحنون والمغنون والعازفون والراقصون والراقصات ؟ !!!! مع الأسف الشديد !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *