قتل عدد من المشرفين على محطة “Radio24syv” الدنماركية أرنباً عمره تسعة أسابيع في بث إذاعي مباشر، ليظهروا “النفاق الواسع” في التضامن مع حقوق الحيوانات.
وقال مدير الإذاعة التنفيذي، جورغين رامسكوف إن الأرنب لم يقتل ليرمى بالنفايات، بل تم أكله، وأنه كانت هنالك عريضة نشرت على موقع “chang.org” للمطالبة بتوقيع عدد معين من الأشخاص لمنع قتل الأرنب، لكن هذه التواقيع لم تكن كافية لإنقاذ حياته.
وأحدث قتل الأرنب ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبالأخص على حساب الإذاعة على موقع فيسبوك، تضمنت انتقادات للإذاعة بأن ما قامت به هو ترويج لزيادة عدد مستمعيها.
من جهته قال رامسكوف إن الإذاعة عقدت الكثير من الحلقات لزيادة الوعي حول حقوق الحيوانات، وأن ما قامت به مؤخراً بقتل الأرنب لبى النتيجة المطلوبة، وعبر عن أسفه بأن الناس يشعرون بأن ما قامت به الإذاعة كان مجرد دعاية لاسمها، مضيفاً بأن “الهدف تمثل بتركيز الموضوع لمناقشته.”
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، حادثة أثارت الجدل حول حقوق الحيوان، إذ قامت حديقة الحيوانات بالمدينة بقتل ذكر زرافة يافع في فبراير/شباط الماضي عام 2014، لمنع تزاوجه مع غيره من الإناث، وقامت بقتله أمام حشد من الجمهور بينهم أطفال، وإطعامه للأسود، وذلك بحجة تعليم الأطفال كيفية عيش الحيوانات بالبرية.