هي ميا جوزف شمعون من بلدة كفرحورة في قضاء زغرتا. تقصد البلدة الهادئة حتى في يوم أحد، لتسأل عن الفتاة التي شغلت اللبنانيّين باسم ميا خليفة، فتأتيك ردّة الفعل نفسها من غالبيّة أبنائها: “لا يجوز أن نتكلّم عن هذا الموضوع في القرية”.

يوضح لك أحد الشبّان بأنّ ميا شمعون، المعروفة باسم ميا خليفة، “لها صلة قرابى مع كثيرين من أبناء القرية، فوالدها، على سبيل المثال، قريب جدّتي، الأمر الذي يسبّب حرجاً لنا في الحديث عنها وإثارة هذا الموضوع”.

ويضيف: “نعرف جميعاً من هي وبأنّها تنتمي الى إحدى عائلات قريتنا، ومع ذلك فإنّ موضوعها لا يُثار كثيراً في منازل البلدة، ويكاد يقتصر على بعض جلسات الشباب، على سبيل المزاح”.

ويكشف شابٌ آخر عن أنّ والده أخبره بأنّ ميا زارت مع عائلتها البلدة حين كانت طفلة، وقلّة يتذكرون ذلك، ثمّ انقطعت أخبارها منذ ذلك الحين، علماً أنّ ذويها تركوا لبنان منذ فترة طويلة ولا تواصل بينهم وبين أبناء القرية ولا منزل لهم فيها.

ويؤكد الشاب وجود بعض الأقارب “اللزم” لميا في البلدة، كمثل أولاد عم والدها على سبيل المثال، إلا أنّ هؤلاء لم يكتشفوا إلا من خلال الإعلام بأنّها أصبحت ممثلة للأفلام الإباحيّة، وهو موضوع سبّب لهم حرجاً كبيراً، ولذلك نتجنّب الحديث معهم عنها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *