في أميركا، الموصوفة ببلاد الحريات والقوانين التي تمنع التمييز، جدل حول أميركية اسمها جين مورغان، ومنعت منذ 4 أشهر أي مسلم أن يكون من زبائنها في شركة تملكها لبيع البنادق والمسدسات مع ناد للرماية بولاية أركنساس، من دون أن يمنعها أي قانون، ولا اتخذت منظمة إسلامية، ومنها “كير” الشهيرة، أي خطوة بحقها عبر القضاء، سوى احتجاج روتيني، ما أن صدر حتى مات كأنه لم يكن.

ومنذ يومين ذكرت جين أن حجم أعمالها تضاعف بعد القرار الذي اتخذته تحت شعار “منطقة حرة من المسلمين” ووضعته مكتوبا مع عبارة ثانية عند مدخل حقل الرماية، مضيفة فيما قرأته “العربية.نت” عنها بموقع “نيويورك ديلي نيوز” أنها لا تتحرى عن الأشخاص، بل تتعرف إلى ديانة الواحد منهم من اسمه فقط، فإذا رن لحنه بأذنها بطريقة توحي بأنه من أتباع الدين الحنيف، فإنها ترد طلبه سريعا.

ذكرت أيضا لمحطة “فوكس نيوز” الأميركية، أنها وضعت لوحة كتبت عليها عند مدخل “حقل الرماية” حيث يتدرب زبائنها على السلاح، واسمه Gun Cave Indoor Firing Range في أركنساس، عبارة كلها تحدي، وفيها تقول: “أنا الكافرة التي حذركم امامكم منها” الا أن أحدا لم يتقدم بأي شكوى، بل فقط احتجاج صدر عن “مجلس العلاقات الأميركية- الاسلامية” المعروف باسم CAIR اختصارا، وآخر عن “الاتحاد الأميركي للحريات المدنية” المختصر فرعه بأحرف ACLU في أركنساس.

وما فعلته منظمة “كير” الى الآن هو رسالة بعثت بها الى النائب العام في أركنساس، إريك هولدر، تحثه على التحقيق في حجم العنصرية الي تمارسها جين بحق المسلمين، متذرعة بأنهم ارهابيون كالنازيين، أو كأعضاء جماعة KKK ممن قرأت “العربية.نت” بأن أفرادها يؤمنون بتفوق البيض عنصريا على الآخرين، وبمعاداة كل سامي أو أفريقي.

وحذرت جين أعداءها، بأن عددا كبيرا من المؤيدين لموقفها “أعلنوا عن استعدادهم لتغطية تكاليف أي دعوى قضائية” يقيمها أحدهم عليها، وقالت: “نحن نتعامل مع أسلحة فتاكة، لذلك لن أسمح لنازي أو لواحد من “كو كوكس كلان” بأن يأتي الى الحقل للتدرب على السلاح” في اشارة منها الى أنها لا تستهدف المسلمين فقط، الا أنها تضعهم مع النازيين الجدد، كما وجماعة Ku Klux Klan في سلة واحدة كإرهابيين ممنوع التعامل معهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. و ماذا عن المارينز؟ ألم يتدربوا على السلاح لكي يقصفوا به بلدان الله الواسعة؟ أفعالهم تستحق معها أن يتم دمجهم مع جماعة kkk … أليس هناك قناصون منهم لطالموا قنصوا الناس في عقر ديارهم؟؟؟!!!!!!! أم أنكم تعتبرون ”أفعالهم” تندرج في إطار تحرير الشعوب من الديكتاتوريات؟ بالتالي لا غبار عليها!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    كم يحز بنفسي أن يوصم ”دين الله الحنيف” بهكذا صورة .. ; و لكن أرجع و أقول: هذا ما جنته علينا قاعدة بن لادن المتوارية في جبال تورا بورا….!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. مساء الخير أمينة و وئام….كيف عاملين آلعايلات؟ لاباس عليكم؟
    أنجليكا مساء الخير منعرف واش كتفهم العربية و الا لا 🙂

    1. مساء الخير أنجليكيا سمحيلي الانجليش ديالي معوقة هههه انا يلاه كنفهم الفرنسية و الاسبانية . المهم تشرفت بك.

  3. أنجليكا، وئام و أمينة تصبحوا على خير..
    Bonne nuit, faites de beaux rêves et bon week-end à vous tous… gros bisouuuuuuuuuuuus..

  4. مساء النور مريم
    شكرا Angelicaعلى كلامك
    ضحكو شوية

    ﻓﻲ جلسة ﺷﺒﺎﺐ ﻣﺘﺰوﺟﻴـــﻦ ﺗﺠﺮﺃ احدهم و ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻥ ﻳﺮﺳﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻛﻠﻤﺔ وﺍﺣﺪة ﺍﻟﻰ ﺯوﺟﺎﺗﻬﻢ وﻫﻲ ‘ أحبك ‘ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻌﻠﻬﺎ وﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺮﺃ …
    وﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺖ ﻣﻌﺪوﺪة ﺣﺘﻰ ﺿﺠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮة ﺍﻟﻮﺍر ﺪة ﻣﻦ ﺍﻟﺰوﺟﺎت …
    وﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺟﺎﺀت ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
    * خلعتيني ياكما شاد شي سداري فسبيطار الحومة !!!
    * شي حمار مات فميريكان ؟
    * نتا في عار الله شربتي دواك ولا بحال عوايدك ؟
    *أويلي أسيدي حمد ياكما طلعات ليك سخانة ولا واكل شيحاجا مَطَيْباش
    *وآ آآهيا ناري تّا سرقو ليك التيليفون؟؟

  5. هههههههههههههههههههه و ناري سرقو ليك التليفون ههههههه امونة يعطيك الصحة
    بون نوي مريمة تصبحي على خير و احلام سعيدة 🙂

  6. rani kan nmout beda7k
    malheureusement Angelina ne comprend pas le marocain
    et pour faire la traduction il me faut un peu du temps
    hhhhhhhhhhhhhhhhhhh

  7. يجب ان يتطوع رجل مسلم من ذوي القدرات الفتاكة الخاصة لإقناعها وتغير وجهة نظرها ، بانه كونها كافرة كما تقول الشرع الا سلامي لا يمنع من شراء. سلاح منها فما هو دم ولا لحم خنزير او اهل لغير الله به …..
    اي تماما مثلما الإسلام لا يمنع بما انك كتابية ان تصيبك. رصاصة. عشق من مسلم حليوة او تصيبه بها لتنامين على وسادة صدره المحشوة بالحنان حلالا زلالا! لكن يبدو قدرات شباب المسلمين الفتاكة في امريكا محدودة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *