بصق ساعي بريد أميركي على مسلمتين رآهما محجبتين في شارع بحي بروكلين في نيويورك، وتبعهما بعد أن ابتعدتا عنه إلى داخل محل سمانة بالحي، وفيه تابع مشاكسته لهما، وراح يصفهما بإرهابيتين على مرأى من زبائن داخل المحل، ومن كاميرا مراقبة فيه، بحسب ما يبدو من فيديو “يوتيوب” وهو أصلا من موقع DNAinfo الإخباري الأميركي، وبثه الأربعاء مع تفاصيل ذكر فيها أن الموظف البريدي ديتون كولي، متورط الآن بعد اعتقاله بارتكاب جريمة كراهية.

كانت إحداهما تجر عربة بداخلها طفل صغير، ومعها من بدت أنها أكبر منها سنا، ربما تكون والدتها، فاغتاظ كولي البالغ عمره 34 سنة لمعرفته من حجابيهما بأنهما مسلمتان، وراح يمطرهما بشتائم عنصرية مع صراخ في وجهيهما، ملوحا بأصبعه بإشارات تهديد جسدي.

وفي إحدى اللحظات توعد وهدد بأنه سيحرق المعبد الذي تصليان فيه، وهو ما وصل صداه إلى “مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية” فلاحق كولي عبر القضاء، مقدما أكبر دليل على ما فعل، وهو ما رصدته الكاميرا داخل المحل.

واحتدم كولي أكثر عندما قالت له الأكبر سنا بأنه مجنون بسبب مهاجمته لهما بهذه الطريقة، ومن دون أي سبب أو مناسبة، فرد وقال: “لست مجنونا، أنا موظف بمركز البريد”. ولأنه معروف من صاحب المحل ومن بعض العاملين في الشارع، فقد اعتقلوه بسرعة واحتجزوه بتهمة تهديد حياة طفل صغير أيضا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اللى يغيض ذلك الشحط ابو بريطة اللى كان واقف و مستمتع بالمشهد و امامه نساء و طفل بمواجهة عنصري احمق و لم يحرك ساكنا..
    لكن عجبتنى المرأة عندما لحقت بالعنصري لتعطيه لكمة لكنه هرب…
    ،،،
    هكذا هم الجبناء يستقوون على النساء فقط لكن بعضهم ناسي انه ممكن بعضهن تكون بمئة رجل .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *