بثت مواقع الانترنت صورة لمقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية وهو يمسك بيد طفلة سورية تبكي، مع كتابة تعليق: “صورة لطفلة مرعوبة أثناء بيعها.. ما رأيكم؟”، مما أثار حفيظة المغردين الذين اتهموا التنظيم بـ”البربرية”، و”الهمجية”، قبل أن ينشر آخرون المقطع الحقيقي للصورة.

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=6ihbhbhFo7c

الفيديو الحقيقي يظهر الطفلة السورية وهي في حالة طبيعية، أثناء مشاركتها في ملتقى دعوي نظمه تنظيم الدولة في حلب بتاريخ 6 أيلول 2013، لكنها سرعان ما ذرفت دموعها رهبةً من الوقوف أمام المشاركين وهي تقرأ القرآن.

الصورة التي نشرتها المواقع لاقت انتقاداً واسعاً من مؤيدين ومعارضين لتنظيم الدولة، حيث اعتبرها مؤيدو التنظيم بأن “الكذب، والافتراء عليهم يأتي نتيجة لصحة منهجهم، وبالتالي اضطر أعدائهم لنشر الأكاذيب عليهم حتى يفقدوا شعبيتهم”.

فيما اعتبرها معارضو التنظيم بأن نشر مثل هذه “الأكاذيب” من شأنها رفع نسب التعاطف مع “الدولة الإسلامية”.

يشار أن الشخص الذي ظهر في الصورة هو “أبو وقاص التونسي”، ويعد أحد أبرز مقاتلي تنظيم الدولة، وعرف عنه مشاركته في الملتقيات الدعوية، والترفيهية في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. فيه ناس يتصدق عليهم أي حاجة حتى لو كانو مظلومين… وفيه ناس مايتصدقش عليهم أي حاجة حتى ولو كانو مدانيين.
    والدعواش من النوع الأول، ربنا ينتقم منهم شر انتقام.

  2. مشآء الله يقتلون آبائهم ويبيعون امهاتهم من اجل اجراء مسابقات دينية لاطفالهم ..ونعمة الخلق

  3. عيب ، خلي عندكم شي من المصداقية هذه الطفلة تبكي لانها نسيت سورة الفلق في مسابقة بين الأطفال وتبكي لانها. لن تنال الجائزة و ابوها حاضر في الحفل ويرى كل شيء .. اننا لن نعد نصدق اي خبر لكثرة الكذب

  4. ليس غريباً ان طفلة عمرها 6 سنوات حفظت ثلاث سور قصيرة من القرآن . الاطفال سريعي الحفظ , ولكن هذة المسابقة دعاية للدواعش انهم انسانيين. سلبياتهم الفظيعة تمحي ايجابياتهم.
    لا استطيع تقبل عقوباتهم, قطع الرؤوس, الرجم , سبي النساء وكأنهم سلعة تجارية تباع وتشترى , والافظع من ذلك يمارسون الجنس مع فتيات لم يصلن سن البلوغ. من عينهم اولياء على الناس ؟هل لديهم الحق القانوني ان يصدروا احكاماً وينفذوها ؟ هل لديهم شهادة الحقوق الجامعية ( قضاة ) , هل هم منتخبون من الشعب ؟ حتى ان غالبيتهم ليسوا سوريين , والغالبية منهم من تونس, فليذهبوا الى بلدانهم ويطبقوا مايسمونه هم الشريعة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *