تداول الموالون لداعش، على مدى الأيام القليلة الماضية، فيديو لمراهق بريطاني يسمي نفسه “ليثال آسيند”، ظهر فيه وهو يسخر من نشيد “صليل الصوارم” الذي أطلقه التنظيم سابقاً ويُضَمَّن في كثير من الفيديوهات الدعائية له.

https://www.youtube.com/watch?v=8VmY1-jXjNw

ورغم أنه من الواضح أن الشاب يسخر من التنظيم في أغنيته، إلا أن مناصري داعش لم يفهموا النكتة على ما يبدو، إذ ثمّنوا أداء آسيند، ودعوا له بأن يهديه الله للإسلام إن لم يكن قد أسلم بعد!

وتناقل الدواعش الفيديو تحت عنوان “إعلام الدولة الاسلامية يغزو الغرب: شاب أمريكي ينشد صليل الصوارم بحماسة”، معتبرين أن هذا الأمر “إنجاز” للتنظيم، حتى أن بعض الموالين حرروا الفيديو الاصلي مضيفين له لوغو داعش.

وبينما لدى آسيند قناة على يوتيوب، تضم العديد من الفيديوهات التي يغني فيها ساخراً من أغنية أو أخرى، إلا أن عدد زوار كل فيديو لا يتجاوز بضعة مئات زائر، ولكن بفضل الدواعش، وصل عدد مشاهديه إلى أكثر من 24 ألفاً، فيما يستمر التنظيم في الترويج للفيديو، غير واعٍ لكونه يثير الضحك أكثر من الخوف من داعش.

إلى ذلك، اعتبر فالكون القتيبي، تعليقاً على الفيديو على يوتيوب، أن “شباب الغرب، وخاصة أمريكا، أصبحوا يقبلون على إصدارات الدولة الإسلامية أكثر من أفلامهم الهوليوودية، ذلك لأنها حقيقة وتشعرهم بالقوة والرهبة في نفس الوقت”!.

ورأى حشيشي أن أمثال آسيند “كرهوا طريق الشيطان، ورأوا الطريق إلى الله”!

ودعا آخرون لنشر الفيديو، معتبرين أن “شباب العرب يكفرون، وشباب الغرب يسلمون”.

ووصلت الحماسة ببعض المعلقين إلى حد المطالبة بترشيح إصدارات التنظيم لجوائز الأوسكار!

وسخر النمر العربي من إعجاب داعش بالفيديو، متهكماً بأنه “سيأتيهم غداً سكران روسي ينشد نشيدهم ويعتقدون أنه بايع البغدادي!”.

وروّج عدد من الموالين لداعش للفيديو على حساباتهم على تويتر.e1 - Copy

e2 - Copy

e5 - Copy

e6 - Copy

e7 - Copy

e3

e4

e9

e10

e11

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *