حصل طبيب الأسنان السعودي مهنا العنزي الذي حرق شهادته الجامعية أمام وزارة الخدمة المدنية مؤخرا على وظيفة داخل مجمع طبي في محافظة حفر الباطن.
ونشر مهنا “سلفي” له على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وهو في العيادة بعدما باشر عمله، معلقا: “المشوار لم ينته بعد، بداية الطبيب الحقيقية هي بعد استلام العمل، عقبى لبقية الزملاء”.
وحرق الطبيب السعودي الذي تخرج من كلية طب الأسنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية شهادته الجامعية قبل أسبوعين أمام مبنى وزارة الخدمة المدنية، احتجاجا على ما اعتبره تعسفا من قبل الوزارة بشأن تعيينه، كونه بقي
عاطلا عن العمل لمدة عامين بعد تخرجه، إلا أنه تراجع ووصف فعله بأنه كان تصرفا متعجلا
وفي تصريح سابق له عبر فيديو تداولة نشطاء التواصل الإجتماعي قال العنزي : “أنا أب لطفل وخائف جدا من قدوم رمضان دون أن أستطيع توفير الإفطار لأهلي، وفي العيد لا أستطيع أن أشتري ثوبًا لطفلي، لذا رأيت أنه قبل أن تحرق شهادة طب الأسنان أسرتي وطفلي، حرقتها إيمانًا مني أن التقديم بشهادة الثانوية يجعل المسؤولين لا يستحون من توظيفي في أي وظيفة، بعدما أحرق الطب والوزارات المعنية الطبيب”.
وقد دشن الناشطون على إثر ذلك ، هاشتاق #حملة_إحراق_الشهادات، إذ تباينت ردود الفعل بين مؤيد للفت الأنظار إلى ما يعانيه الشباب من أزمة في إيجاد الوظائف، وبين ما من يرى أن هذه الخطوة ليست من العقل أو الحكمة وإنما الأفضل البحث وإيجاد فرص عمل أخرى.
مبروك