تزوج السيد و السيدة تاشكو في عام 1940، بعد ذلك قررا الذهاب للعيش في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
كان للسيد تاشكو حباً آخر أيضاً في حياته.

https://www.youtube.com/watch?v=xuITsk5S3t0

فقد كان يلعب رياضة الغولف يومياً في ملعب “بالبو”، إلا أن توقف عن فعل ذلك جراء إصابته الشهر الماضي. و منذ ذلك الوقت، بدأت صحته بالتدهور.

تذكر أبناؤه حينها شيئاً لطالما سمعوه من والديهما.

الابن ريتشارد تاشكو:“ كانا دائما يقولان لنا إنهما يريدان الوفاة في سريرهما، و هما في أحضان بعضهما، يداً بيد.”

و لهذا أحضرت المستشفى سريره لتضعه بجانب سرير زوجته.

الابنة، آيمي تاشكو:“ سألتنا أمي ما هو تاريخ اليوم؟ فقلت لها إننا في شهر يونيو/ حزيران، ثم قالت إنه التاسع والعشرين من يونيو/حزيران، كان ذلك اليوم هو عيد زواجهما الـ75. “

احتفلت العائلة مع والديهما بجانب سريرهما، وأحضروا لهما البالونات والورود.

الابنة، آيمي تاشكو:“ تمنينا لهما عيدا سعيدا، و كانت أمي في غاية الفرح، لأنها كانت تعلم بأنه لم يبق وقت طويل أمام أبي ولهذا كانت سعيدة أنه شاركها عيد زواجهما الخامس والسبعين . “

لكن بعد مغادرة أبنائهما بدأ تنفس الأبوين يتغير بعد مرور 30 دقيقة.

الابنة، آيمي تاشكو:“ حتى أن الممرضة ظنت أنه شيء مذهل، كيف كانا يأخذان آخر أنافسهما في الوقت نفسه.”

الابن ريتشارد تاشكو:“ أحسست بأنه لم يتبق لهما وقت طويل أيضاً.”

الابنة، آيمي تاشكو:“ توفي وهو في حضنها، وكان ذلك هو ما أراده، وعندما قلت لأمي بأنه توفي، حضنته و قالت له، ها قد توفيت في حضني كما أردت، إنني أحبك كثيراً، انتظرني سألحقك قريباً. “

وفعلاً، بعد يوم توفيت زوجته، ليعبران هذه الحياة إلى الأخرى يدا بيد.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *