.فُقدت قطعة يُعتقد أنها من صليب المسيح الحقيقي من كنيسة القدّيس دومينيك في كاليفورنيا الأميركيّة

هذه القطعة هي ذخيرة من الصّليب الّذي وجدته القدّيسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين خلال زيارتها للأراضي المقدّسة في القرن الرّابع، وقد أكّد الفاتيكان حقيقة ذاك الكنز الّذي تحتفظ به هذه الكنيسة.

كاهن الرّعيّة الأب مايكل هورلي، ناشد الجميع قائلًا: “إن كانت هذه القطعة بيد أي أحد أو في حال كان لأي أحد معلومة تدلّنا إلى مكان قطعة الصّليب أرجوكم أعيدوها إلى مكانها”.

الأب هورلي، أضاف إنّ الذّخيرة كانت موجودة تحت لوحة السيدة العذراء وهي تبكي وحيدها عند الصّليب، موضحاً أنّ هذا الصّليب هو ملجأ لكثير من أبناء الرّعيّة، ففيه يجدون العزاء والرّاحة.

وكانت السّرقة قد تمّت في 18 من آب الحالي من دون وجود أي تسجيلات أمنيّة أو شهود على هذه العملية المؤسفة.

وقد علمت الرّعية بسرقة الذّخيرة بعدما قصد أحد المؤمنين الكنيسة للتضرّع أمام صليب المسيح فوجده مفقودًا وسأل ما إذا تمت إزالته بغرض الصيانة أو التّنظيف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هيك قطع مهمة ولها تاريخ (سواء صحت او لا وسواء نؤمن بها اولا…)
    يجب ان تبقى في صرح الفاتيكان…وينقلونها بين الدول والكنائس…شو صار هون شي واحد استخدموه لسرقتها (أثرياء مؤمنين جداً او محبين لآثار معينة.،)او شي حدا مدمن وبدو مصاري فات بحجة التضرع …
    بالضيعة عنا في مقام لحدا (بس بعيد عن البيوت )سرقوا كتير شغلات مهمة ومرة كانوا جربوا يكسروا حجر القبر !!..)
    الى ان بدأت الأوقاف تهتم به والأراضي المحيطة به….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *