قالت وسائل إعلامية تركية أن رجل الأعمال الأمير الوليد بن طلال، الذي يحتل المرتبة الرابعة والثلاثين في قائمة أغنى أغنياء العالم، أصبح حديث أهالي بلدة مارمريس التابعة لمدينة موغلا جنوب غرب تركيا، حيث يقضي فيها عطلته مع أفراد أسرته.
وبحسب موقع البوابة أكّد الأمير السعودي الوليد بن طلال الذي تجول في مرفأ اليخوت برفقة أسرته وحراسته الخاصة أن تركيا بلد جميل للغاية، وقدّم شكره لجميع أهالي البلدة الذين استقبلوه بحفاوة.
ووصل الأمير الوليد بن طلال، الذي قضى عطلته مع أسرته في يخت “Kingdom Mega” الضخم في خليج “حصار أونو” التابع لبلدة مارمريس، إلى وسط المدينة مستقلا حافلة. حيث وصل إلى ميدان “أناتوليا” الواقع في شارع “كوردون” وبرفقته أسرته وحراسته المرافقة له.
وشوهد الأمير وهو ينزل برفقة أسرته من اليخت ويدخل إلى مرفأ اليخوت، حيث قام عدد من السياح الذين رأوه بالتقاط صور مع الأمير أثناء تجوله في المرفأ. ثم دخل الأمير الذي أبدى ترحيبًا بالناس الذين لوحوا له إلى كافتيريا أعدت من قبل من أجله وأسرته بعدما سار في المرفأ نحو 300 متر.
وطلب الوليد بن طلال الصحفيين أثناء جلوسه مع أسرته عدم التقاط الصور بعدما صافحهم، وصرّح لهم قائلاً “تركيا بلد جميل، وأشكر أهالي هذه البلدة الجميلة”.
وتناول الأمير الوليد بن طلال الماء ومشروبات خالية من الكحول في الكافتيريا مع أسرته المكونة من 20 شخصًا، ودفع مبلغ 5 آلاف دولار على تلك المشروبات. إلا أن أصحاب المكان لم يدلوا بأي تصريحات بخصوص المبلغ المدفوع.
كما شوهد الأمير الذي خرج من مرفأ اليخوت متجهًا صوب منطقة “نيتسيل مارينا”، وهو يتسوق في المحال التي تم تحديدها من قبلُ لشراء الجلود والمجوهرات والملابس. وغادر المدينة وسط حراسته بعدما تجول لمدة ساعة في شوارع مارمريس.
جدير بالذكر أن رجل الأعمال الوليد بن طلال الذي يدخل ضمن أغنى أغنياء العالم البالغ 60 عامًا أعلن في الأسابيع الماضية أنه سيتبرع بكل ثروته البالغة 32 مليار دولار للمؤسسات الخيرية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *