أعلنت مجموعة “النور” القابضة القطرية الإعلامية، أن مشروع إنتاج سلسلة أفلام “محمد رسول الله” دخل مرحلة التنفيذ بعدما اكتمل وضع التصور القصصي العام والمعالجة السينمائية.

ووصفت المجموعة الأفلام بأنها “أكبر سلسلة ملحمية سينمائية يتم إنتاجها في العالم”، مشيرة إلى أنه جاري العمل على إطلاق الفيلم الأول منها عام 2018.

وذكرت المجموعة، في بيان الأحد، أن “السلسلة ستغطي عبر ٧ أفلام سيرة الرسول العظيم محمد كنقطة انطلاق لاستعراض الرسالات السماوية عبر التاريخ”، مضيفة أنه تم رصد ميزانية “تزيد عن مليار دولار وضعتها ضمن قائمة الأفلام الأضخم إنتاجا على الإطلاق، لتنضم للسلاسل العملاقة مثل هاري بوتر وملك الخواتم وحرب النجوم وغيرها”.

وأوضحت أن المشرف على إدارة إنتاج الفيلم المنتج العالمي باري أوزبورن صاحب السلاسل العالمية المشهورة “ملك الخواتم”، و”ماتريكس”، و”الأب الروحي”، وسيتم تصوير الأفلام في قطر ومناطق أخرى من العالم.

وقال المدير التنفيذي للإنتاج الدولي في “النور” القابضة أزهر قريشي إن التصور القصصي العام والمعالجة السينمائية يخلوان من تجسيد صورة الرسول، وقد نالا إجازة هيئة العلماء الاستشارية بعد جولات عديدة من المراجعة والتدقيق شارك فيها أكثر من 70 عالم ومتخصص شرعي، وشارك في إعداده الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة والدكتور طارق السويدان.

وكانت مجموعة النور القابضة أعلنت عزمها، عام 2009 إنتاج فيلم عن الرسول، وبدأت المشاورات مع شركات إنتاج وتوزيع في الولايات المتحدة وبريطانيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. محمد رسول الله علبه افضل الصلوات
    سيقول لكم ان سئل عن موقفه من هذه السلسة
    مليار دولار كفيلة بإطعام الجياع والمشردين ،كفيلة ببناء قرى كاملة للمهجرين من المسلمين (الذين أنتم الحكام المسلمين مجتمعين ساهمتم بتهجير الملايين…
    سلسة تلفزيونية لن ترفع شأن الاسلام
    إنما أفعالكم ورحمتكم بشعوبكم ،وتوحيد صفوفكم ….
    ياالهي تكتب مجلدات بسبب هذا الخبر .
    سامحكم الرب و هداكم .قال ماتريكس قال (لا حول ولا قوة الا بالله.

  2. يجب أن يتم انتاج هذه الأعمال بلا أدنى مخالفة شرعية فلا معازف ولا موسيقى ولا ظهور للنساء ولا ولا ولا والرجاء لا تستشيرون بعلم هذه الأفلام إلا علماء على مستوى عال من العلم الشرعي وليس العلماء المشهوريين جدا في الفتاوى العجيبة الغريبة حتى لو كان هذا العالم مشهور جدا جدا جدا ويعيش في قطر ويحمل الجنسية القطرية .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *