أطلقت منظمة “أول آوت” المدافعة عن حقوق الأقليات الجنسية عريضة واسعة لمطالبة السلطات الألمانية عن التراجع عن تصنيف المغرب والجزائر وتونس بلدانًا آمنة، بما أن هذا التصنيف يقلّص حظوظ طالبي اللجوء من البلدان الثلاثة في الإقامة بألمانيا ويقلّص مدة دراسة ملفاتهم وبالتالي إرجاعهم سريعًا.

ووقع على العريضة منذ بداية هذا الأسبوع حوالي 23 ألف شخص، وانطلقت العريضة من أن المغرب والجزائر وتونس لا تعد بلدانًا آمنة بالنسبة للمثليين والمثليات وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا، بما أنها تضع “قوانين تمنع المثلية، وتقصي هذه الفئات الجنسية، وتعرّضها إلى العنف والاضطهاد”.

وطالبت العريضة من السلطات الألمانية التراجع عن تصينف البلدان الثلاثة بلدانا آمنة، وهو مشروع قانون صوّت عليه البرلمان الألماني بعد تزايد عدد طالبي اللجوء من المغرب الكبير، غير أن المشروع لم يدخل بعد حيز النفاذ، ولا يزال ينتظر التصويت من مجلس الولايات الاتحادي، وهو ما جعل موّقعي العريضة يُكثفون أصواتهم حتى تصل إلى المجلس ويقتنع برفض المشروع.

وانطلقت العريضة من كلام فتاة تدعى ياسمين، تقول إنها قضت عشرة أشهر في سجن بالجزائر لكونها متحولة جنسيًا، ممّا جعلها تطلب اللجوء في ألأمانيا، غير أن تصويت البرلمان على التصنيف الجديد للبلدان المغاربية يهدّد بإعادتها إلى الخطر.

وتعدّ منظمة “أول آوت” من أنشط المنظمات العالمية التي تقود حملات للدفاع عن الأقليات الجنسية، ويوجد مقرّها الرئيسي في نيويوك، وتعلن أنها تتحرّك لأجل “الحب والمساوة”، ولأجل ذلك تخوض حملات سواء على الواقع أو في الانترنت للدفاع عن هذه الأقليات، وقد انضم إلى حملاتها منذ إطلاقها حوالي مليوني وربع مليون متعاطف.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الله لا يوفقكم تريدون تدمير أخلاق شبابنا
    تشجعونهم على الفواحش والابتذال والمعصية….
    حسبي الله عليكم

  2. أنا أعتقد البعض يلجأ لهذه الحيلة لنيل اللجوء،،،، حيلة وسخة ،،،الله يستر على مجتمعنا العربي و الاسلامي

  3. اوروبا الغربية القارة العجوز الي خسرت معظم شبابها في الحروب العالمية الاولى و التانية اتجهت الى دول المغرب العربي لاستقطاب اليد العاملة بعدما استغلتهم في البناء و الاعمال و الشاقة و كان دالك صارت الان تغلق عليهم الأبواب عليهم بعدما اصبح الجنس المغاربي مكتسح بشدة و تريد ان ترجعهم من حيث أتوا و تعوضهم باللاجئين من الدول الاخرى أروبا تعتقد ان كل العرب مثل بعض لازالت لم تفاجئ بعد . و ستعرف يوما …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *