بدأت محجبة، لبنانية الاصل، العمل في الشرطة الأمريكية في مدينة ديربورن الأمريكية، في ظلّ منع المحجبات من دخول الجامعات في بعض الدول الأجنبية.

و أصبحت اللبنانية أمل شموط، المغتربة من بلدة برعشيت في جنوب لبنان، أوّل شرطية محجّبة بمدينة ديربورن في ولاية ميتشغن الأمريكية.

وقد عيّنت السلطات المحلية في المدينة أمل، الشابة المحجبة، في سلك الشرطة كخطوة لافتة تعدّ الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. رائع وعظيم ……
    هذا الذي كنت أعنيه في تعليقات سابقة انه علينا ان نزج في الاذكى من محجباتنا في معركة الحجاب المحتدمة في العالم اليوم وهي معركة حضارية ومعركة قيم وإيمان وعفاف وهوية ، فبمثل هذه المراة التي هي من أصول لبنانية جنوبية( حيث الزينبيات الغوالي ) قادرين ان نكسب هذه المعركة الحضارية القيمية حول الحجاب ، ومن خلال امثالها قادرين ان نجعل العالم يألف الحجاب ويراه الشيء الطبيعي والاصلح للمراة وصولا لتعميمه وتبنيه وارتداءه من قبل كل نساء الارض وتجاوز حالة العري المقززة التي عمت على مدى ما يقارب ال ٨٠ سنة الاخيرة ووصلت دولنا الاسلامية حتى ، حقيقة أعجبتني هذه الفتاة ليس فقط من خلال ارتدائها الحجاب وعدم تمكيجها ( كما تفعل بعض البهائم اللواتي يعتبرن أنفسهن محجبات ) بل حتى من خلال بقية لبسها وتصرفها ، شاهدوا كيف رفضت مصافحة رئيسها ووضعت يدها على صدرها ففعل هو الأمر نفسه ! شاهدوا طريقة كلامها وتحدثها عن طموحها المستقبلي، شاهدوا نظرات عينها التي لا تركزهم على شخص او اتجاه معين بل تغض من بصر عينيها إيمانا ……..
    قدرتها من خلال لغة الجسد والإحساس وتوهج الذكاء والطموح والرغبة في التقدم بإقناع المقابل وإبراز جمالية الحجاب وفوائده النفسية والعقلية والصحية هذا اضافة لجماله وكسوة العفاف التي يحملها بين جنباته …..
    بلغوها وأمثالها تحياتنا وقولوا لهن ان وهب الحسيني شخصيا معكن في هذه المنازلة الحضارية الكبرى ، ولعله يكون احد ضمانات النصر ان شاء الله ، وعلى فنانات العري العربيات او متصنعات الحجاب يتكلف ( من خلال مكياجهن المقزز او طول السنتهن مع سوء خلقهن ومنطقهن البهيمي ) ان يحتقرن أنفسهن فالنصر والسمو للاحتشام الراقي .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *