استمرارا لحالة الاحتقان التي تمر بها سوريا وسط المظاهرات المطالبة بتنحي بشار الاسد ونظامه ، وازدياد عدد القتلي والجرحي والمعتقلين طوال هذه الفترة منذ اندلاع المظاهرات ،أكدت منظمة العفو الدولية العثور على شابة سورية تدعى زينب الحصني 18 عاماً من مدينة حمص في مشرحة وكانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد.

وكانت عائلتها تبحث عن شقيقها الناشط السياسي والمعارض في احدى المشارح الخاصة بالمستشفى العسكري حتى وجدت الاسرة جثة ابنتهم بالصدفة ، ويشتبه أن قوات الأمن خطفوها في محاولة لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني 27 عاما لتسليم نفسه.

وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: “إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق”.

وأضاف لوثر أن “المنظمة سجلت 15حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب، وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، ولكن حالة زينب صادمة على نحو خاص”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫57 تعليق

  1. big shit like you steve is only big behind your computer but in reality you are cock roach ,and since you mentioned family all your family is not worthy for me to pee on them ,I hope we meet one day for real and I’ll show you how small you are

  2. الله لايسمحكم ليش تلعبو بعواطف الشعب السوري ما عندكم اخوات هاي زينب الحصني بعدها عايشة ليش ليش انت كفار ولا بتعرفو شي عن الكرامة

    الكم جهنم وباءس المصير يا اعداءالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *