ذكرت صحيفة إسرائيلية أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين عشرين وثلاثين مترا تحت الأرض لمنع التهريب عبر الأنفاق إلى قطاع غزة, في وقت نفى فيه مسؤولون محليون برفح المصرية وجود ذلك الجدار قائلين إن النشاط يستهدف إزالة الأشجار ومنازل على الحدود لإقامة محور أمني.

وقالت هآرتس إن الجدار يبلغ طوله عشرة كيلومترات، وإنه “سيستحيل اختراقه أو صهره”.

وأضافت الصحيفة أن العمل في الجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرضJ.

كما ذكرت الأربعاء الماضي أن مصدرا مصريا –لم تسمه- أكد بحديث لها وجود خطة لبناء الحائط، لكنه لم يؤكد بدء الأعمال لإقامته, مشيرة إلى أنه “بعد إقامة هذا الحائط فإنه ليس هناك يقين بأن تتوقف عمليات التهريب تماما”.

وأشارت هآرتس إلى أن “قوات الأمن المصرية كثفت مؤخراً من نشاطاتها على امتداد الحدود مع قطاع غزة وتمكنت من ضبط العديد من الأنفاق. كما أنها استعانت بخبراء أميركيين لاكتشاف هذه الأنفاق بواسطة أجهزة استشعار متقدمة” وفق ما جاء بالصحيفة.

أجهزة مراقبة

بدورها نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية أن السلطات بدأت الحفر في الأرض ووضع قضبان فولاذية بعدة نقاط على الحدود، إلا أنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل.

وقال سليمان عواد -وهو عضو مجلس محلي بالجزء المصري من رفح- للوكالة إن السلطات اقتلعت أشجارا على طول الطريق لتمهيد طريق ترابي، وإقامة أجهزة لمراقبة وتأمين الحدود.

وأضاف أن المزاعين الذين تضرروا من العمل على الحدود عوضوا بمبالغ مالية عن الأشجار التي اقتلعت.

من جانبها ذكرت إندبندنت البريطانية أن مسؤولين مصريين -طلبوا عدم ذكر أسمائهم- قالوا إن مشروع بناء الجدار لا يزال جاريا. ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إن العمل بالمشروع على طول الحدود متواصل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية بدورها عن شهود عيان قولهم إن القاهرة بدأت بالفعل في إقامة الجدار الفولاذي على طول حدودها مع غزة.

وأوضح الشهود أن الجدار يقام في عمق مائة متر من الحدود، وأنه تم تفريغ تلك المناطق وإزالة الأشجار بطول الحدود.

أما وكالة أسوشيتد برس فذكرت أن مشروع بناء الجدار هو واحد من سلسلة تدابير اتخذتها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة منذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

حماس تأسف

وفي رد فعلها على تلك الأنباء، أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسفها إزاء تقارير تحدثت عن عزم السلطات المصرية بناء الجدار الفولاذي.

وقال القيادي في حماس يحيى موسى إن حركته لا تؤمن “ببناء الجدار والحواجز بين الأشقاء بل بناء الجسور والحدود المفتوحة”. وشكك في إمكانية أن ترى هذه الخطوة حيز التنفيذ, مطالبا في الوقت ذاته القاهرة بفتح الحدود مع القطاع.

ورغم كل ذلك الجدل فلم يصدر أي تعقيب رسمي من الحكومة المصرية على تلك التقارير حتى الآن.
المصدر: الجزيرة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫43 تعليق

  1. جدار فولاذي بوجه من ؟؟ بوجه لقمة الخبز وعلبة الحليب !!! أهذا هو ما يقدمه الأخ لأخيه ؟؟؟ وهل سيكتب التاريخ أنه الى جانب جدار الفصل العنصري الصهيوني ، هناك جدار فصل مصري بوجه الفلطسنيين ؟!!
    أتمنى ان يكون الخبر غير صحيح …..

  2. خبر غير صحيح

    اقول بشدة ان الخبر دة غير صحيح و لو صح فان : مصر عمرها ما تعمل كده و ايضا التكاليف اكيد حتكون باهظه جدا جدا لدرجة استحاله التنفيذ لان طول الحدود مع فلسطين المحتله 180 كم يعنى 180 الف متر طولى و لو كان الحاجز عمقة 30 متر يبقى المسطح المراد تغطيتة 180 الف مضروبة فى 30متر عمق يبقى الناتج 4و4 مليون متر مربع لو قلنا تكلفه المتر 4000 تبقى التكلفه المطلوبة حوالى17.6مليار جنيه جنية طبعا ح يكون اغلى من كدة علشان دة فولاذ و دة وهم كبير
    ايضا لا اعتقد ان مصر تنفذ ذلك
    يعنى ممكن يكون فيه كلام معلن اعلامى و آخرمخفى مفيد للفلسطينيين.
    و اتقوا الله فى مصر

  3. إن شاء الله مايكون ها الخبر صحيح ولازم يصدر بلاغ عن حكومة مصر تنفي صحة هذا الخبر

  4. يا سيدي كوكي التكاليف ليست مهمه تتحملها اسرائيل والدول الغربيه
    انني اصلي بان لا يحدث هذا الامر.

  5. ونعم بالله ياكوكي ماحدا حكى على مصر عم نتمنى من الله عزوجل أن لايكون الخبر صحيح من أجل أهل غزة ومن أجل مصر ومن أجلنا كلنا كأمة عربية ليست واحدة

  6. الصورة دية اصلا للجدار الاسرائيلى
    اقراوا الاول فى السياسة
    من مصلحة اسرائيل عزل مصر عن الدول العربية
    الموضوع دة اثير بعد تصريحات ابو الغيط بان اى هجوم على الدول العربية سيعتبر هجوم على مصر
    وعلى فكرة يا اخت eva
    انا اختك كوكى

  7. يقول بعض السويديون نحن نخجل لاننا في الماضي سمحنا لالمانيا ان تمرر السلاح عن طريقنا لتحارب به شقيقتنا الدنمارك,,وقد فعلو ذلك ثمنا للسلام على ارضهم.. خطر على بالي هذا الموقف عند قراءة الخبر قد يختلف بمضمونه لكنه خطروالسلام

  8. لكن مااستغرب له هو هذه الغيرة العربية المفاجأة, اين كانت عند غزو بعض البلاد العربية بعضها الاخر تنفيذا لاوامر خارجية بتاريخ ليس بالبعيد

  9. دية تصريحات وزير الخارجية المصرى اليوم
    وأكد أبوالغيط أن التركيز على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية هو مطلب عربى فلسطينى، إسلامى ومسيحى، ويجب أن يتمسك به الاتحاد الأوروبى لا أن يتركه فى يد إسرائيل بهذه الصياغة التى جاء عليها الموقف الأوروبى من الإشارة إلى عاصمة لدولتين.

    وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا الأمر لا يعنى تقسيم القدس، «فالقدس يمكن أن تكون عاصمة لدولتين، ولكن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يمثل الملاحظة المصرية الأولى على البيان الأوروبى التى ما كان على الاتحاد الأوروبى أن يتراجع فيها

  10. يا للعار مصر تريد حماية اسرائيل و مساعدتها للقضاء على حماس اين هي العروبة التي يتشدقون بها؟؟؟

  11. 7esbokom alah ya ahel felestin hada ma tefet2 3enho eldeka2 elmesri yemkin bedon 7emayetko men bena2 eljedar 3eshan tsero fi da5el 3elbeh mo7ateh bejedar mesri we isra2eli lemesle7etkom we asefa ya meser… yeli kanat tehedi beda tersl kowat 3elsodan…..

  12. هو بالنهايه معدن وهناك طرق عديده لقطعه مهما كانت صلابته, لن يكن اقوى
    من تحصينات البنوك العالميه التي سرقت .
    لن يصمد امام جوع الاطفال والام المرضى .
    لله الامر .  

  13. لكم الله يا اهل غزة وما حولها من اراضي مُحررة من العدو محاصرة من الشقيق ،،،، ونِعْمَ بالله ،،، وهل هناك اقوى من الله؟؟؟؟!!!! لا اقول الا ( اشتدي يا أزمة ، تنفرجي ) وفرج الله قريب ان شاء ….

  14. eeeh as AKHILIS said ALLAH YARHAM ABDENASSER
    but everything is expected from moubarek and his gang dont forget that he already blamed 7izb ALLAH for defending lebonon
    bya3milha i will not forget when egypt stoped al7ajij to pass throu rafa7
    i wont forget when egypt did not allow the injured personnes in gaza war to pass throu alma3bar for hospitals

  15. ايه يعنى الخبر مصدره الاصلى هى الصحف الاسرائيلية يبقى ايزاى صحيح!!!!!!!!!!!!
    السنة اللى فاتت اعلنت اسرائيل فى صحفها أن هناك علاقات وطيدة تربطها مع احدى الدول العربية، بالرغم من المناوشات المستمرة بينهم، فهل كان هذا خبر صحيح.
    طب لو كان الخبر ده صحيح_خبر بناء الجدار_ مش ممكن مصر تقوم بهذا العمل فى هذا التوقيت بالذات، لانها أذكى من ذلك، حيث نعرف كلنا أن هناك محاولات مستمرة لاقصاء مصر ودورها فى المنطقة، وده من مصلحة اسرائيل فى المقام الاول، وبعض الدول الاخرى.
    ياريت قبل ما نحكم نفهم الاول الحقيقة، مصر لم ولن تفعل هذا ابداً، لانه ببساطة فلسطين هى قلب المصريين النابض، وأهل غزة هم أهل مصر وبيننا وبينهم علاقات نسب وأخوة.
    على فكرة بقى اللى مجنن الصهاينة أنهم عارفين وواثقين أن فيه انفاق بين مصر وغزة، وأن الانفاق دى مهما ضربوها، فلن تنقطع الامدادات بيننا وبين غزة الحبية.

  16. (اشتدي يا ازمة تنفرجي) دكرتني باغنية لمطرب المالوف الليبي حسن عريبي الله يرحمه…

  17. الاخوة المصريين عندهم حق…لان الخبر غير مؤكد وحتى ان تأكد هم عبد المأمور ..كما هو الحال في جميع الانظمة العربية القمعية…

  18. يعنى اليهود وغيرهم اللى عايزيين يسببوا فتنة بين مصر والعرب، يخافوا من ربنا شوية، وطالما انهم صهاينة فمش هايخافوا من الله

  19. ما تحاوليش…،
    لن تستطيعى إستفزازى يا تافهة!! إنتى أخر واحدة يمكن لها إستفزازى.،
    ردى عليكى كان فى الموضوع الأخير.، وقولت رأيى فيكى بصراحة.، وبصراحة مش هقدر أنزل بمُستويا لأُخاطبكـ.، يعنى مش هتلاقى منى اللى إنتى مستنياه، لإنى لو عملتة هيقلل منى أنا!!
    وزى ما قولت زى ما هـعمل.
    قرأت موضوعكـ ومع ذلك لن أرُد عليكى بتعليق.،
    فياريت توفرى على نفسك النكش بالموضوعات التى تخُص مصر.، لتُجذبى إنتباهى!! عن طريق الإضافة ضمن “أحدث التعليقات”
    فكما قولت عليكى من قبل.، إنتى أتفه من أن تتحدثى عن السياسة أو أن أرد عليكى.،

  20. والله ما دخلت راسي سوزى لو انا قلت اتقوا الله في تركيا او سوريا الجواب نفسه

  21. يا جماعة دة صحيفة اسرائيلية الى نشرت الخبر
    يعنى اكيد خبر كاااااااااااااااااذب
    هما جديد على الاسرائليين يعنى احنا متعودين انهم بيكذبواااااااااا
    فطبعا المفروض اننا من نصدقهمش
    لانهم عاوزناااااا نتخانق مع بعض فياريت مندهمش فرصة
    ونتحد لو مرة واحدة فى عمرنااااااااااا
    يا اخت سوزى ياريت تبطلى الى انتى بتعملية
    و القصيدة مش حلوة وتافهة

  22. ههههههههههههه طيب بس ما تنقهري كتير حرام بصير معك بالقلب يا شوربه
    مضروبه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *