العربية- أكد التلفزيون السوري مقتل محافظ حماة، أنس الناعم، في تفجير سيارة ضرب حي الجراجمة بالمدينة، الأحد 25 أغسطس/آب.

والناعم من مواليد مدينة حماة، ويحمل شهادة دراسات عليا في الأمراض الداخلية من كلية الطب بجامعة دمشق، وهو أستاذ أمراض داخلية وصدرية في كلية الطب بجامعة البعث، ورئيس فرع نقابة الأطباء بحماة.

وشغل منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة حماة. وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد في يوليو/تموز 2011 مرسوما بتعيينه محافظا لحماة خلفا لأحمد عبد العزيز، الذي أعفي من مهمته غداة تظاهرة شارك فيها أكثر من 500 ألف شخص دعوا إلى سقوط النظام.

واشتهر الناعم مناصرته الشديدة لنظام الأسد، وفي الوقت نفسه عمل جاهدا على توفير الخدمات وتأمين عمل مؤسسات الدولة داخل مدينة حماة خلال الثورة.
مقتل 15 من حزب الله

وفي تطور سابق، أعلن المجلس العسكري لدمشق مقتل 15 عنصراً من حزب الله من لواء أبوالفضل العباس في معارك بالسيدة زينب بريف دمشق، كما أفاد بأن الجيش الحر سيطر على مشفى الخميني.

فيما قال ناشطون إن أرتالاً من قوات النظام السوري وعناصر حزب الله وميليشيات أخرى تتجمع على طريق مطار دمشق الدولي تحضيراً على ما يبدو لاقتحام مخيم اليرموك.

وأضاف الناشطون أن المخيم يشهد حركة نزوح كبيرة وكذلك من مدينة الحجر الأسود بعد أن وجهت قوات النظام إنذاراً الجمعة الماضي عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من سكان مخيمي اليرموك وفلسطين وكذلك الحجر الأسود بضرورة مغادرة تلك المناطق خلال ساعات لأنها ستقتحم تلك المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر منذ أشهر.

وتدور اشتباكات عنيفة حول المخيم فيما تقوم قوات النظام بقصف عدة أحياء من المخيم والحجر الاسود.

ميدانياً أعلن المكتب الإعلامي للمجلس العسكري أن الجيش الحر استهدف مراكز تجمّع قوات النظام والشبيحة في شارع نسرين بقذائف محلية الصنع وسط اشتباكات عنيفة مستمرة على مداخل حي مخيم اليرموك.

ولقي عدة أشخاص في دمشق حتفهم وجرح العشرات بعد سقوط قذيفة مدفعية في منطقة القصاع بدمشق، حسب ما أعلنه التلفزيون السوري.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي هياكل سيارات محترقة، وسيارات أخرى متضررة.

وعلى جبهة الساحل السوري تواصل قصف الجيش الحر لمعاقل قوات الأسد والشبيحة المستمر منذ أيام.

وفي حلب قالت تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر تصدى لمحاولة من جانب قوات النظام لمنطقة الراشدين الجنوبية وخان العسل.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *