أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بعد لقائه مع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، التزام بلاده باستقرار لبنان، داعياً إيران ونظام الأسد باحترام السيادة اللبنانية وتحقيق الاستقرار.

وقال كيري إن “الولايات المتحدة الاميركية ملتزمة باستقرار لبنان.. نحن متشوقون لملأ الفراغ الرئاسي وزوال آثار داعش والنصرة ونظام الأسد من لبنان.. نحن نعارض استخدم كيانات كحزب الله وغيره للأراضي اللبنانية ودول مجاورة كبيادق لهذا الصراع.. نطالب إيران ونظام الأسد باحترام سيادة لبنان والسماح بتحقيق الاستقرار”.

وأوضح كيري أن واشنطن ستستمر في دعم الجيش اللبناني وجميع الساعين إلى العمل السلمي لتحقيق مستقبل أفضل في لبنان. وتابع قائلاً إن “الولايات المتحدة الأميركية ستستمر في دعم القوات المسلحة اللبنانية والقوات المعتدلة وكل من يرغب في العمل سلمياً لتحقيق المستقبل الذي يستحقه الشعب اللبناني”.

من جانبه قال رئيس الوزراء السابق إن لبنان والمنطقة يمران بمرحلة خطيرة نتيجة تدخلات حزب الله في سوريا والعراق واليمن، مشيراً إلى أن التدخل الإيراني في لبنان مرفوض من اللبنانيين. ولفت الحريري إلى أن “لبنان يمر باوقات صعبة للغاية وكذلك المنطقة تعيش ظروفاً خطيرة جداً بسبب مشاركة مجموعات معينة كحزب الله في صراعات سوريا والعراق واليمن..نؤمن بأن تدخل إيران غير مرغوب فيه من الشعب اللبناني”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لبنان دولة محتلة من ايران عبر كلبها الدموي السفاح المجرم الحقود على الاسلام واهله يريد اسلام اللطم والتطلير والنواح وهذا ينفى مع الدين الاسلامي بل محرم ، يا عمي على اللبنانيين ان يقعدوا ما اسرائيل ويحلوا مشاكلهم بالطرق السلمية والمبنية على المعاهدة والاتفاق على الاحترام المتبادل و حسن الجوار من الطرفين وانتزعوا شماعة المقاومة الكاذبة وعلى الميليشيات الاجرامية وعصابات حزب الشيطان ان ترضخ للقانون وتنزع سلاحها الاجرامي او ترحل الى جهنم ، فيا لبنانيين مسحيين ومسلمين قفوا في وجه هذا السلوك المرفوض وهذا التنطع والاستقواء بالخارج على البلد دون اعتبار للوطن فقط التبعية والولاء لغير الوطن بل للمجرمين الإيرانيين من ذبحوا الشعب السوري وشردوه .انه الحقد الصفوي الرفضي مرة لحماية القبور ومرة للمقاومة ولبنان ليس قم الإيرانية ان هذا الغبي حسن الزميرة ينفد قانون الغاب على الدول العربية وأصبح ينصب العداء للعروبة والإسلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *