مثُل المتهم في الهجومين على مسجدين في نيوزلندا، أسفرا عن مقتل 49 شخصا الجمعة، أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة واحدة هي القتل.

وظهر الأسترالي برينتون تارانت، 28 سنة، بثياب السجن البيضاء وفي يديه القيود وسط توقعات بأن يواجه المزيد من الاتهامات.

وتحتجز السلطات شخصين آخرين على ذمة القضية، لكن ليس لدى أي منهما سجل جنائي.

وقررت المحكمة استمرار حبس تارانت، دون إعلان رده على التهمة، حتى مثوله أمامها مرة أخرى يوم الخامس من إبريل/ نيسان المقبل.

وأُعلن اسم الضحية الأولى التي تم التعرف عليها وهو داوود نبي، 71 سنة. وكان قد انتقل من أفغانستان إلى نيوزيلندا في الثمانينيات من القرن العشرين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. أتمنى أن لا يتم التبرير له بالإضطراب النفسي كعادتهم في استخفاف فاضح وتسطيح لإرهاب اليمين المتطرف وبعض الجماعات التنظيميه التي تنشط على السطح وليس في الخفاء، والتي تحظى برعايه سياسيه وامتداد شعبي وتواطؤ إعلامي ‎أيضاً.

  2. الحادثة مفجعة لأبعد درجة ممكن أن نتصورها!! شخص يدخل المسجد مدجج بالأسلحة والرصاص، يتجول في المسجد يقتل كل مسلم يتحرك أمامه، لم يرحم حتى النساء وبدأ بقتلهنّ، قتل امرأة مسلمة حاولت الهرب ثم دهسها بالسيارة نكاية فيها. تصوروا فقط لو كان هذا الهجوم على كنيسة والمنفذ “مسلم” قلت تصوروا فقط الضجة وهرولة المرتزقة والإعلام العربي الحاقد الذي تفنن في نشر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين !!؟؟
    لتخرج علينا هنا احدى المعلّقات وتنعت المسلمين بالدّواعش وأشدّ العبارات وتحمّلنا مسؤولية ما حدث وتناست ان داعش من صنع الغرب لالهاء الشعوب وسرقة ثرواتها وبيع الاسلحة لحكامها وتناست كذلك ان داعش حتى وان قتلت غربيا واحدا تقتل معه العشرات من المسلمين …تناست وتناست وتناست …!!!!
    العجيب انها تعاطفت مع جارتها اليهودية التي ادعت ان الفلسطينيين “يقتلون” اطفالهم ولم تتعاطف ولو بكلمة مع أطفال سوريا واليمن وغزّة وشهداء نيوزلندا !!!
    فعلا لن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتبع ملّتهم
    صدق الله العظيم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *