قال رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ- أون، إن «الزر النووي موجود دائما في مكتبه»، وأن بلاده لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية.

واوضح جونغ- اون في كلمة أدلى بها بمناسبة العام الجديد، بثها التلفزيون الرسمي، امس أوضح أن الولايات المتحدة باتت بأسرها تقع في مرمى أسلحة كوريا الشمالية النووية. واعتبر الزعيم الكوري الشمالي أن واشنطن لن تستطيع شن حرب ضد بلاده، بعد أن أصبحت بيونغ يانغ قادرة على ضرب كل البر الرئيسي الأميركي بأسلحتها النووية، مضيفا: «على الولايات المتحدة الاعتراف بأن قوة السلاح النووي لكوريا الشمالية ليست تهديدا وإنما حقيقة».

كما حث على تطوير علاقات بلاده مع جارتها كوريا الجنوبية، من أجل الحد من التوترات السياسية في شبه الجزيرة الكورية، وألمح إلى إمكانية إرسال بلاده بعثة إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية «بيونغ تشانغ 2018»، معربا عن تنمياته بالنجاح للألعاب.

وأبدى انفتاحه للحوار مع سيئول، في مشهد تقارب نادر من الزعيم الكوري الشمالي، تجاه جيرانه الجنوبيين، حيث قال «إن من الضروري خفض التوتر العسكري على شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات مع الجنوب، وأضاف أن الطريق إلى الحوار مفتوح».

من جهته، رحبت كوريا الجنوبية بالكلمة التي ألقاها زعيم كوريا الشمالية بمناسبة العام الجديد وأثار خلالها احتمال إرسال بعثة إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر إقامتها في بيونغ تشانغ بالشطر الكوري الجنوبي، حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.

وفي السياق ذاته، ذكر معهد استراتيجية الأمن القومي الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية قد تطلب من نظيرتها الجنوبية أن ترفع عنها العقوبات، وأن تواصل سيئول المشروعات الاقتصادية بين الكوريتين، فضلا عن توفير المساعدات الإنسانية في مقابل مشاركة الشطر الشمالي في أولمبياد بيونغ تشانغ التي تنظمها كوريا الجنوبية.

وأضاف المعهد ـ الذي تديره وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية ـ في تقرير له، حسبما ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن بيونغ يانغ قد تفترض أن مشاركتها في الأولمبياد تعد تصرفا لمساعدة سيئول.

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن الشطر الشمالي يمكن أن يطالب بوقف التدريبات العسكرية التي تجرى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إضافة إلى مطالبة واشنطن بوقف نشر الأسلحة الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية.

ويتوقع المعهد أن بيونغ يانغ على الأرجح، ستمتنع عن إجراء أي استفزازات على الأقل حتى افتتاح أولمبياد بيونغ تشانغ، غير أنه لا يمكن استبعاد أن كوريا الشمالية يمكن أن تواصل استفزازاتها حال استمرار سيئول وواشنطن في إجراء التدريبات العسكرية المشتركة بينهما عقب انتهاء الأولمبياد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. واش كتسنى يا صاحب ”المطرقة و المنجل” وركككككككككك على هذاك البوتون خلينا نخلص ههه راسمالك هضرة…ستنتهي كما انتهى إخوتك أصحاب العنتريات!

    1. ناري على يورك ???عارفتي الى يورك ديريكتومو للسياتل فين عايشة اقرب نقطة لكوريا ش الله يستر و يحفظ

  2. ما تخافيش آ فوزية هههههه أصلا الزعيم الكوري أحول، ميعرفش ينشن صح ههه اسمعي و اقرئي ما يلي:
    “تعرضت إحدى مدن كوريا الشمالية للقصف عن طريق الخطأ، ونقلا عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن كوريا الشمالية فشلت في إجراء اختبار لصاروخ “بالستي” مما جعله يضرب مدينة “توكتشون” التي يسكنها حوالي 200 ألف شخص.

    وتظهر صور الأقمار الصناعية الأضرار الناجمة عن الإطلاق الفاشل للصاروخ، كما أظهرت صور “غوغل إرث” الأضرار الناجمة عن عملية إطلاق الصاروخ “هواسونغ كن-17” يوم 28 أبريل من العام الماضي، لكن لم تسجل أية خسائر بشرية، رغم قرب المبنى المتضرر من إحدى المناطق المكتظة بالسكان…………………………………………………..مأخوذ من موقع جريدة الأيام 24 المغربية في 04/01/2018…

    **********************************************************************
    يعني راه الراجل احول آخيتي فوزية… ايلا كانت غير بلادو لي حدا صباطو و غلط و ضربها بالصاروخ هههه بغيتيه يضرب الميريكان !!! بحال هاد النوع راه فيه القرجوطة هي لي صحيحة.. باغيها بالقمونة و صافي هههه ما تخافي والو آلعايلة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *