ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على طفلة في العاشرة من عمرها كانت تخطط لتفجير نفسها قرب مجموعة من الجنود الأفغان في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزير الداخلية الأفغاني، أن مجموعة من الجنود ، اكتشفوا أمر الطفلة وأنقذوها قبل أن تفجر الحزام الناسف الذي كانت ترتديه.

وبحسب مصادر مقربة من وزارة الداخلية الأفغانية فأن الهجوم الذي كانت ستشنه الفتاة، المسماة “زوبجمي”، على قوات الأمن هو من تدبير شقيقها، أحد كبار القادة في حركة طالبان، حسب تلفزيون “إن.دي.تي.في”.

وسبق لطالبان أن استخدمت مراهقين وأطفال في الهجمات الانتحارية، إلا أن “زوبجمي” تعتبر من بين الأصغر على الإطلاق.

المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يخرب بيت أخوها و هو ميفجرش نفسه ليه و يغور في ستين داهيه و يريح البشريه منه

  2. إن كان الخبر صحيح فنحن أمام مهزلة وخسة لايرضى عنها الله ورسوله والمؤمنين
    .
    ولكنني أظن اننا امام كذبة أخرى من سلسلة الأكاذيب التي برع فيها اعداء الاسلام لمحاولة تشويه المجاهدين ومحاولة لإظهار صورتهم أمام العالم أنهم وحوش بدون قلب

    كل حيناً وأخر يطالعنا خبر … أو صورة أو مقطع فيديو …. تظهر بشاعة المجاهدين في سبيل الله ضد الأحتلال والمنافقين والخونه والمتأمرين
    .
    وأشهد لهم أن بهذه الأخبار الكاذبه يفعلون فعل السر في النفوس … والتأثير الباهر الذي يحدثه لمن يصدق هذه الأكاذيب ..
    .
    وأعود مرة أخرى ….نحن لم نرى أو نشاهد شئ …كلها مجرد روايات نسمعها من الطرف الطاغي المستبد المهيمن المسيطر …. ولهذا فعلينا أن نحكم عقولنا ولا ننساق بسرعه
    .
    ولي مثال حدث منذ يومين فقط عندما اعلن وزير الداخليه الخائن محمد ابراهيم عن اسمين من منظمة حماس المقاومه للعدو الأسرائيلي أنهم من ضمن من نفذوا تفجير الدقهليه ( واتضح أن الأول قابع في سجون اسرائيل منذ سنوات ولم يخرج ) والثاني توفى منذ 3 سنوات )
    يفعلون ذلك تمهيد للزج والصاق تهم الأرهاب على حماس ولإعلان الحرب عليها من مصر وطبعا بمشاركه وتعاون اسرائيلي ….ومباركة واعطاء الضوء الأخضر للعدو الصهيوني أن يقضي على حماس ويبيد غزه ……
    انهم يفعلون أي شئ ويفترون بالكذب واقلاب الحقائق كل شئ لايخطر على البال يفعلوه طالما يخدم أغراضهم الدنيئه ويحقق اهدافهم
    .
    ولكن للأسف مازال هناك عقول تقع تحت سيطرة تضليل الاعلام الكاذب ….والذي ثبت أنه اقوى سلاح له مفعول السحر ….في العقول وهم بارعون في ذلك …..
    ولهذا فعلينا أن نحكم عقولنا ….حتى لا يحاسبنا الله اننا انساقنا وراء الخداع وصدقنا الأباطيل
    فظلمنا ابرياء ووقفنا مع الباطل ضد الحق ….ولن يسامحنا الله أبدا

    أخيراً ….. إن كانت هناك جماعات تفعل ذلك فالدين الاسلامي برئ منهم ونحن ايضا نعلن اننا ضدهم وبراء مما يفعلون ….. ولكنني على ثقة …. انها مسألة حرب وخدع واكاذيب وكما يقال ففي الحرب مباح كل الخدع والأكاذيب …. وهذه هي قذارة الحروب وخبث أصحابها ونفوسها الخبيثه ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *